في أول ردة فعل على خطاب رئيس الجمهورية أول أمس قال الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي في كلمة له في صفاقس أمس أن من يريد أن يحكم البلاد عليه أن يقرأ التاريخ جيدا وتاريخ الاتحاد العام التونسي للشغل، وبين في افتتاح مؤتمر الاتحاد الجهوي للشغل بصفاقس أن البلاد تمر بمنعطفات خطيرة ومنعرجات دقيقة، لافتا إلى أن ما يحاك للمنظمة ليس بالجديد، وأكد أن المنظمة الشغيلة لا تصطف إلا للخيارات الوطنية والدولة المدنية الديمقراطية الاجتماعية، وكان من الأجدر تقديم رسائل طمأنة للمفقرين والمهمشين والمعطلين والعائلات المعوزة .
من جهته قال الأمين المساعد للاتحاد العام التونسي سامي الطاهري في تصريح لـ"الصباح":"انقسم خطاب الرئيس إلى قسمين، القسم الأول هو تبرير لما سيأتي وفيه نقد للحقبة السابقة وتحميل للمسؤولية وهو أمر معقول لكنه معلوم فلم يكن من حاجة لتمطيطه، وفيه رغبة للإساءة إلى الخصوم وتصعيد لهجة الشتيمة والتخوين ونزع الإنسانية والصواريخ والهمز واللمز ومن بينها الهمز ضد الاتحاد، إذ يعتبرنا ننظّم الصفوف من أجل الاصطفاف من بعد، وليعلم أن الخيارات مختلفة عن الصفوف كما اختلافات المسارات مع اللحظات..
في رأيي، الخطاب العدائي، وإن كان يشنج الوضع العام، فإنه لا يربك الاتحاد لأن الذي ييأس من تجنيد الاتحاد ليصطف معه أكيد أنه سيتشنج ضده وهذا متوقع، تذكروا فقط تنصيب البشير بلاغة وتنصيب التيجاني عبيد وتنصيب "الشرفاء".. كلهم ذهبوا جميعهم وعاد الاتحاد بقاعدة "الضربة التي لا تقسم ظهري تقويني..".
أما حكاية الاصطفاف فمغالطة تمرر لمن لا يدرك تاريخ الاتحاد والبلاد، وتعبر بطريقة غير مباشرة عن رغبة جامحة في رؤية الاتحاد مصطفا وراءه وهو ما لن يقع معه ومع غيره، فقرارنا مستقل ومواقفنا مستقلة وتصعيد اللهجة ليس إلا تبريرا للجزء الثاني من الخطاب الذي تعلق بالقرارات.
وجيه الوافي
في أول ردة فعل على خطاب رئيس الجمهورية أول أمس قال الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي في كلمة له في صفاقس أمس أن من يريد أن يحكم البلاد عليه أن يقرأ التاريخ جيدا وتاريخ الاتحاد العام التونسي للشغل، وبين في افتتاح مؤتمر الاتحاد الجهوي للشغل بصفاقس أن البلاد تمر بمنعطفات خطيرة ومنعرجات دقيقة، لافتا إلى أن ما يحاك للمنظمة ليس بالجديد، وأكد أن المنظمة الشغيلة لا تصطف إلا للخيارات الوطنية والدولة المدنية الديمقراطية الاجتماعية، وكان من الأجدر تقديم رسائل طمأنة للمفقرين والمهمشين والمعطلين والعائلات المعوزة .
من جهته قال الأمين المساعد للاتحاد العام التونسي سامي الطاهري في تصريح لـ"الصباح":"انقسم خطاب الرئيس إلى قسمين، القسم الأول هو تبرير لما سيأتي وفيه نقد للحقبة السابقة وتحميل للمسؤولية وهو أمر معقول لكنه معلوم فلم يكن من حاجة لتمطيطه، وفيه رغبة للإساءة إلى الخصوم وتصعيد لهجة الشتيمة والتخوين ونزع الإنسانية والصواريخ والهمز واللمز ومن بينها الهمز ضد الاتحاد، إذ يعتبرنا ننظّم الصفوف من أجل الاصطفاف من بعد، وليعلم أن الخيارات مختلفة عن الصفوف كما اختلافات المسارات مع اللحظات..
في رأيي، الخطاب العدائي، وإن كان يشنج الوضع العام، فإنه لا يربك الاتحاد لأن الذي ييأس من تجنيد الاتحاد ليصطف معه أكيد أنه سيتشنج ضده وهذا متوقع، تذكروا فقط تنصيب البشير بلاغة وتنصيب التيجاني عبيد وتنصيب "الشرفاء".. كلهم ذهبوا جميعهم وعاد الاتحاد بقاعدة "الضربة التي لا تقسم ظهري تقويني..".
أما حكاية الاصطفاف فمغالطة تمرر لمن لا يدرك تاريخ الاتحاد والبلاد، وتعبر بطريقة غير مباشرة عن رغبة جامحة في رؤية الاتحاد مصطفا وراءه وهو ما لن يقع معه ومع غيره، فقرارنا مستقل ومواقفنا مستقلة وتصعيد اللهجة ليس إلا تبريرا للجزء الثاني من الخطاب الذي تعلق بالقرارات.