استقبل راشد خريجي الغنوشي رئيس مجلس نواب الشعب صباح اليوم الثلاثاء 06 أفريل 2021 بقصر باردو Lorenzo FANARA، سفير إيطاليا بتونس بحضور سماح دمق رئيسة لجنة الحقوق والحريات والعلاقات الخارجية، وليليا بالليل رئيسة لجنة شؤون التونسيين بالخارج.
وعبّر رئيس مجلس نواب الشعب عن ارتياحه للعلاقات المتينة بين تونس وإيطاليا وما تشهده من تطوّر دائم بحكم التقارب الجغرافي الذي وفّر الأرضية الملائمة لاقامة تعاون مثمر على جميع الأصعدة . وشدّد على ارتياحه لمساندة إيطاليا للمسار الانتقالي في تونس ومؤازرة مجهوداتها التنموية، فضلا عن الدعم المقدّم الى عديد البلديات الجديدة .
واشار الى حجم مشاريع الاستثمار الإيطالي في تونس والى عدد الشركات المنتصبة ببلادنا والتي تترجم أهمية التعاون بين البلدين. وبيّن في نفس السياق أن مواصلة تكثيف الاستثمار الإيطالي في تونس من شأنه ان يساعد على توفير مواطن الشغل للشباب وضمان استقراره والحد بالتالي من ظاهرة الهجرة السرية بما يعود بالنفع على الجانبين.
واكّد في نفس السياق ضرورة توظيف العلاقات الثنائية لخدمة التعاون التونسي الاوروبي في شتى الميادين وكذلك لإقامة حوار أورو متوسطي بخصوص قضايا الهجرة وموضوع الامن والاستقرار في المتوسط .
كما تطرق رئيس مجلس نواب الشعب الى الملف الليبي، مؤكدا الطموح المشترك لدعم الاستقرار في ليبيا، ومبرزا أهمية التعاون التونسي الإيطالي على هذا المستوى في ضوء الافاق الواعدة للاستقرار في هذا البلد الشقيق بما يعود بالنفع على تنمية المنطقة وعلى مصالح شعوبها.
من جهته اكّد Lorenzo FANARA ، سفير إيطاليا بتونس عزم بلاده مواصلة دعمها لتونس بالنظر الى العلاقات التاريخية التي تجمع البلدين وباعتبار النتائج الإيجابية التي تمّ تحقيقها في مجال التعاون الثنائي، مشيراً إلى أن إيطاليا تبقى الشريك الأول لتونس على عديد المستويات، ومبيّنا ان هناك برامج جديدة لدعم الشباب عبر مشاريع تهم الشركات الصغرى والمتوسطة وكذلك في مجال التكوين. وشدّد في نفس السياق على ضرورة تكثيف المجهودات المشتركة للتصدي للهجرة السرية معربا عن تأييده لمعالجة المسألة عن طريق تكثيف البرامج الاستثمارية وفتح الافاق امام الشباب، مؤكّدا دعم ايطاليات التام لهذا التوجه الإيجابي، ومساندتها لتناول المسألة في إطار حوار أوروبي لإيجاد الحلول المشتركة.
وأشار السفير من جهة أخرى الى عزم إيطاليا مواصلة دعمها لعدد من البلديات ومساندتها لمواجهة عديد الصعوبات ولاسيما المنجرة عن تداعيات كوفيد 19، مبرزا أهمية العمل البلدي في تكريس اللامركزية.
وأكّد على صعيد اخر ما توليه إيطاليا من اهتمام للملف الليبي، مبيّنا أن الزيارة التي يؤدّيها حاليا رئيس الوزراء الإيطالي الى ليبيا تترجم هذا التوجّه، ومشدّدا على الاستعداد لدعم التعاون التونسي الإيطالي في هذا الشأن.
استقبل راشد خريجي الغنوشي رئيس مجلس نواب الشعب صباح اليوم الثلاثاء 06 أفريل 2021 بقصر باردو Lorenzo FANARA، سفير إيطاليا بتونس بحضور سماح دمق رئيسة لجنة الحقوق والحريات والعلاقات الخارجية، وليليا بالليل رئيسة لجنة شؤون التونسيين بالخارج.
وعبّر رئيس مجلس نواب الشعب عن ارتياحه للعلاقات المتينة بين تونس وإيطاليا وما تشهده من تطوّر دائم بحكم التقارب الجغرافي الذي وفّر الأرضية الملائمة لاقامة تعاون مثمر على جميع الأصعدة . وشدّد على ارتياحه لمساندة إيطاليا للمسار الانتقالي في تونس ومؤازرة مجهوداتها التنموية، فضلا عن الدعم المقدّم الى عديد البلديات الجديدة .
واشار الى حجم مشاريع الاستثمار الإيطالي في تونس والى عدد الشركات المنتصبة ببلادنا والتي تترجم أهمية التعاون بين البلدين. وبيّن في نفس السياق أن مواصلة تكثيف الاستثمار الإيطالي في تونس من شأنه ان يساعد على توفير مواطن الشغل للشباب وضمان استقراره والحد بالتالي من ظاهرة الهجرة السرية بما يعود بالنفع على الجانبين.
واكّد في نفس السياق ضرورة توظيف العلاقات الثنائية لخدمة التعاون التونسي الاوروبي في شتى الميادين وكذلك لإقامة حوار أورو متوسطي بخصوص قضايا الهجرة وموضوع الامن والاستقرار في المتوسط .
كما تطرق رئيس مجلس نواب الشعب الى الملف الليبي، مؤكدا الطموح المشترك لدعم الاستقرار في ليبيا، ومبرزا أهمية التعاون التونسي الإيطالي على هذا المستوى في ضوء الافاق الواعدة للاستقرار في هذا البلد الشقيق بما يعود بالنفع على تنمية المنطقة وعلى مصالح شعوبها.
من جهته اكّد Lorenzo FANARA ، سفير إيطاليا بتونس عزم بلاده مواصلة دعمها لتونس بالنظر الى العلاقات التاريخية التي تجمع البلدين وباعتبار النتائج الإيجابية التي تمّ تحقيقها في مجال التعاون الثنائي، مشيراً إلى أن إيطاليا تبقى الشريك الأول لتونس على عديد المستويات، ومبيّنا ان هناك برامج جديدة لدعم الشباب عبر مشاريع تهم الشركات الصغرى والمتوسطة وكذلك في مجال التكوين. وشدّد في نفس السياق على ضرورة تكثيف المجهودات المشتركة للتصدي للهجرة السرية معربا عن تأييده لمعالجة المسألة عن طريق تكثيف البرامج الاستثمارية وفتح الافاق امام الشباب، مؤكّدا دعم ايطاليات التام لهذا التوجه الإيجابي، ومساندتها لتناول المسألة في إطار حوار أوروبي لإيجاد الحلول المشتركة.
وأشار السفير من جهة أخرى الى عزم إيطاليا مواصلة دعمها لعدد من البلديات ومساندتها لمواجهة عديد الصعوبات ولاسيما المنجرة عن تداعيات كوفيد 19، مبرزا أهمية العمل البلدي في تكريس اللامركزية.
وأكّد على صعيد اخر ما توليه إيطاليا من اهتمام للملف الليبي، مبيّنا أن الزيارة التي يؤدّيها حاليا رئيس الوزراء الإيطالي الى ليبيا تترجم هذا التوجّه، ومشدّدا على الاستعداد لدعم التعاون التونسي الإيطالي في هذا الشأن.