قالت الجامعة العامة للتعليم الثانوي إنها قاطعت الجلسة التفاوضية مع وزارة التربية، التي انعقدت أول أمس وذلك بسبب ما اعتبره الطرف النقابي عدم جدية من قبل سلطة الإشراف في التعامل مع جملة الملفات المطروحة والمتعلقة باستكمال اتفاق 9 فيفري.
وفي تصريح لـ"الصباح" قال الكاتب العام المساعد للجامعة العامة للتعليم الثانوي فخري الصميطي أن الجامعة ستقوم بكل الطرق الاحتجاجية النضالية لتفعيل اتفاقية 9 فيفري 2019، مشيرا إلى أن منحة المدرسين وردت في الاتفاق، وبين أن النقابة لم تتحرك من أجل صرف هذه المنحة نظرا للظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد، واليوم لم يعد بالإمكان السكوت على حق من حقوق المدرسين مشيرا إلى وجود مطالب أخرى في اتفاق 9 فيفري، لم تطبق بعد.
كما نبه الصميطي إلى أنه في حال لم يتم تطبيق الاتفاقية 9 بكامل بنودها خلال الأسابيع القادمة وخاصة ما يتعلق بمنحة المديرين والترقية الاستثنائية ومراجعة القرار الذي يخص ميزانيات المعاهد ومنحهم الزيادة المنصوص عليها في الاتفاقية والمقدرة بنسبة 20 بالمائة، ستقوم النقابة بكلّ التحركات اللازمة لتطبيق ذلك الاتفاق، ويبدو أن اتفاق 9 فيفري الذي أنهى أزمة التعليم الثانوي سنة 2019 سيكون سببا في اندلاع أزمة جديدة بين الجامعة العامة للتعليم الثانوي وسلطة الإشراف، بسبب عدم إصدار الأوامر الترتيبية لتطبيق الاتفاق وستؤدي إلى دخول قطاع الثانوي في تحركات احتجاجية
فبعد تحذيرات جامعة الثانوي في أوت الماضي من عدم إصدار الأوامر الترتيبية لتطبيق اتفاق 9 فيفري 2019 والاستعداد لإقرار تحركات كرد على تملص وزارتي التربية والرياضة من ورائهما الحكومة من الاتفاق، اليوم لم تبق لنا حلولا وسطى، فإما تفعيل الاتفاق أو ساحات النضال وهو أحسن رد على مماطلات حكومة الالتفاف، وانسحابنا من الجلسة الأخيرة مع سلطة الإشراف جاء على خلفية وجود مؤشرات تفيد بعدم التزام الوزارة بتنفيذ مختلف النقاط المتفق عليها ومتابعة النصوص الترتيبية للاتفاق.
وانتقد الصميطي ما وصفه عدم إيفاء وزارة التربية بالتزاماتها وتعهداتها تجاه المربين والإطار التربوي واعتبر أن ما تم الاتفاق عليه في جلسات منعقدة مع الوزارة لم ينفذ ولم يطبق، وبعد أن تم استنفاد الحوار فإن اللجوء إلى الإضراب والتصعيد سيكون قائما
مشددا على ضرورة سد الشغورات في أقرب وقت ممكن، واستنكر عدم التزام وزارة التربية بتعهداتها بخصوص الانتدابات وسد الشغور وبخصوص عدد التلاميذ بالأقسام وما يخلفه من اكتظاظ، وفق قوله.
وجيه الوافي
تونس-الصباح
قالت الجامعة العامة للتعليم الثانوي إنها قاطعت الجلسة التفاوضية مع وزارة التربية، التي انعقدت أول أمس وذلك بسبب ما اعتبره الطرف النقابي عدم جدية من قبل سلطة الإشراف في التعامل مع جملة الملفات المطروحة والمتعلقة باستكمال اتفاق 9 فيفري.
وفي تصريح لـ"الصباح" قال الكاتب العام المساعد للجامعة العامة للتعليم الثانوي فخري الصميطي أن الجامعة ستقوم بكل الطرق الاحتجاجية النضالية لتفعيل اتفاقية 9 فيفري 2019، مشيرا إلى أن منحة المدرسين وردت في الاتفاق، وبين أن النقابة لم تتحرك من أجل صرف هذه المنحة نظرا للظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد، واليوم لم يعد بالإمكان السكوت على حق من حقوق المدرسين مشيرا إلى وجود مطالب أخرى في اتفاق 9 فيفري، لم تطبق بعد.
كما نبه الصميطي إلى أنه في حال لم يتم تطبيق الاتفاقية 9 بكامل بنودها خلال الأسابيع القادمة وخاصة ما يتعلق بمنحة المديرين والترقية الاستثنائية ومراجعة القرار الذي يخص ميزانيات المعاهد ومنحهم الزيادة المنصوص عليها في الاتفاقية والمقدرة بنسبة 20 بالمائة، ستقوم النقابة بكلّ التحركات اللازمة لتطبيق ذلك الاتفاق، ويبدو أن اتفاق 9 فيفري الذي أنهى أزمة التعليم الثانوي سنة 2019 سيكون سببا في اندلاع أزمة جديدة بين الجامعة العامة للتعليم الثانوي وسلطة الإشراف، بسبب عدم إصدار الأوامر الترتيبية لتطبيق الاتفاق وستؤدي إلى دخول قطاع الثانوي في تحركات احتجاجية
فبعد تحذيرات جامعة الثانوي في أوت الماضي من عدم إصدار الأوامر الترتيبية لتطبيق اتفاق 9 فيفري 2019 والاستعداد لإقرار تحركات كرد على تملص وزارتي التربية والرياضة من ورائهما الحكومة من الاتفاق، اليوم لم تبق لنا حلولا وسطى، فإما تفعيل الاتفاق أو ساحات النضال وهو أحسن رد على مماطلات حكومة الالتفاف، وانسحابنا من الجلسة الأخيرة مع سلطة الإشراف جاء على خلفية وجود مؤشرات تفيد بعدم التزام الوزارة بتنفيذ مختلف النقاط المتفق عليها ومتابعة النصوص الترتيبية للاتفاق.
وانتقد الصميطي ما وصفه عدم إيفاء وزارة التربية بالتزاماتها وتعهداتها تجاه المربين والإطار التربوي واعتبر أن ما تم الاتفاق عليه في جلسات منعقدة مع الوزارة لم ينفذ ولم يطبق، وبعد أن تم استنفاد الحوار فإن اللجوء إلى الإضراب والتصعيد سيكون قائما
مشددا على ضرورة سد الشغورات في أقرب وقت ممكن، واستنكر عدم التزام وزارة التربية بتعهداتها بخصوص الانتدابات وسد الشغور وبخصوص عدد التلاميذ بالأقسام وما يخلفه من اكتظاظ، وفق قوله.