إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

المدير العام للجسور والطرقات بوزارة التجهيز لـ"الصباح": 2022 إنجاز مشاريع ضخمة.. وتوسيع المدخل الجنوبي للعاصمة

 

تونس- الصباح

في تصريح لـ"الصباح" قال صلاح الدين الزواري المدير العام للجسور والطرقات بوزارة التجهيز أن شبكة الطرقات تبلغ 20 ألف كلم فيما تقدر شبكة المسالك الريفية بـ50 ألف كلم منها 22 ألف كلم تمت تهيئتها وتعبيدها، ومازالت المجهودات متواصلة لإنجاز العديد من المسالك الريفية الأخرى.

وبين محدثنا أن القيمة الجملية للمشاريع التي بصدد الإنجاز بكامل أنحاء الجمهورية تقدر بـ2.5 مليار دينار  وهي مشاريع مختلفة ومتنوعة بينها مشاريع تهذيب طرقات وتوسيعها وتدعيمها وأخرى تتعلق بإحداث طرقات سريعة ومنعرجات على مستوى المدن إضافة إلى إنجاز العديد من الجسور والمحولات وتهيئة وتعبيد جملة من المسالك الريفية.

وأضاف الزواري أن معدل نسبة تقدم الأشغال في كافة المشاريع المذكورة تقدر بـ70 بالمائة كما أن هناك مشاريع تم الانطلاق فيها حديثا وأخرى شارفت على الانتهاء.

الطريق السريعة تونس راس جدير..

وأفاد المدير العام للجسور والطرقات أن من أهم المشاريع الحالية التي بصدد الإنجاز مشروع الطريق السريعة أ 1 أي  تونس رأس جدير ( عبر سوسة وصفاقس وقابس ثم مدنين وتصل إلى رأس جدير) وتقدر تكلفتها بـ120 مليون دينار وبلغت نسبة تقدم إنجاز أشغالها 30 بالمائة، مؤكدا أنها من المشاريع المميزة التي ينتظرها العديد من المتساكنين وخاصة للدور الذي سيلعبه هذا المشروع في  دعم الاقتصاد والتنمية في الجنوب التونسي بصفة عامة.

وأضاف الزواري أن هناك مشروعا  ثانيا يتمثل في ربط جربة بطريق سريعة من جهة الطريق الرومانية وتم الشروع في إنجاز المشروع  وهناك تقدم في الأشغال بنسبة 40 بالمائة وقدرت كلفة المشروع  بقرابة 45 مليون دينار كما تم  الشروع في دراسة مشروع آخر يتعلق بإحداث جسر ثابت سيربط بين اجيم جربةَ والجرف لتعويض التنقل بواسطة اللود وسيتم في مرحلة ثانية الشروع  في برمجته.

طريق سريعة بين الولايات..

وأشار محدثنا إلى انه يتم حاليا دراسة مشاريع أخرى تتعلق بطريق سريعة تربط الولايات الداخلية خاصة الحدودية منها  توزر وقفصة والقصرين بالمدن الساحلية وبالأقطاب الصناعية التنموية الموجودة والمعروفة على غرار مدينة قابس وصفاقس وتؤمن حركة المرور الممكنة ما بين جميع الولايات المذكورة التي يتم المرور منها وكذلك الربط مع المعابر الحدودية الموجودة في الجنوب التونسي.

مشاريع شارفت على النهاية

وأفاد الزواري بوجود مشروع هام يتعلق بانجاز  8  محولات (جسور) بمدينة صفاقس وتبلغ قيمتها الجملية 168 مليون دينار وقد شارف بعضها على نهاية أشغاله. وسيتم خلال الأسابيع المقبلة بداية استغلال أربعة منها على أن يتم إتمام بقية المحولات خلال سنة  2022 خاصة وان مدينة صفاقس تشهد كثافة ضغط مروري كبير  ومن المتوقع أن تخفض هذه المحولات حسب رأي المتحدث من حدة الضغط والكثافة المرورية وتعطي سيولة أكثر لمستعملي  الطريق.

وأما عن المشاريع المزمع إنجازها بتونس العاصمة بين محدثنا انه يتم العمل حاليا على إتمام بعض المحولات اي الجسور على غرار محول حي الخضراء الذي وقع استغلال جزء منه ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من إنجاز كامل المشروع قبل موفى شهر مارس 2022  كما أن محول حدائق المنزه بلغت نسبة تقدم إنجاز أشغاله 80 بالمائة ومن المنتظر أن يتم الانتهاء منه قبل موفى شهر مارس 2022 ودخوله بالتالي حيز الاستغلال.

ووفق الزواري فقد تم كذلك الانطلاق في مشروع ضخم يتعلق بتوسيع طريق المدخل الجنوبي للعاصمة وإعادة تهيئة المحولات الموجودة فيه وتقدر كلفة المشروع تقريبا  370 مليون دينار وسيتواصل المشروع على مدى ثلاث سنوات للانتهاء منه مؤكدا أن هناك فريق عمل كامل  يعمل عليه من مكاتب دراسات ومقاولات وكذلك أعوان الإدارة ومهندسوها وسيكون المشروع الضخم نموذجيا  وسيتم الأخذ فيه بعين الاعتبار كافة التفاصيل منها  البيئية وكذلك الاجتماعية خاصة وأن الطريق تونس الجنوبي يشهد كثافة مرورية كبيرة مشيرا أن عدد السيارات التي تمر يوميا عبر مدخل تونس الجنوبي تقدر بـ150 ألف سيارة وبالتالي فإن مشروع توسيع الطريق سيعطي سيولة أكثر لحركة المرور وسيعيد الطريق أربع سبل في كل اتجاه بعد أن كان 2 سبل  فقط.

وأضاف أن سنة 2022 ستشهد انطلاق مشروعين كبيرين الأول يتعلق بالطريق السيارة تونس جلمة ويبلغ طولها حوالي 200 كلم وتقدر كلفة المشروع بـ1.7 مليون دينار مشيرا انه تم الشروع في طلبات العروض وسيتم خلال الثلاثية الأولى من 2022 الانطلاق في الأشغال معتبرا أنه من أهم المشاريع المنتظرة وسيعطي إضافة كبيرة لولايات الوسط والجنوب من حيث  التنمية.

وهناك. مشروع آخر سيتم الانطلاق في إنجازه خلال 2022 يتمثل في جسر ثابت بمدينة بنزرت للتخفيف من حركة المرور بالجسر المتحرك وتبلغ تكلفة المشروع 800 مليون دينار  ويبلغ طوله كيلومترين تقريبا وعلوه  50 مترا  ويؤمن حركة أسطول البواخر الموجودة.

وهناك مشاريع أخرى عادية تتمثل في تهيئة وتعبيد مسالك ريفية يبلغ طولها 900 كلم ويهم المشروع  كافة الولايات وقد تم الانطلاق في الأشغال في القسم الأول منه وتبلغ تكلفته قرابة 150 مليون دينار وأما بالنسبة للجزء الثاني من البرنامج سيتم الانطلاق في الأشغال فيه في السداسية الأولى من 2022  بكلفة تقدر بـ160 مليون دينار.

 

صباح الشابي

المدير العام للجسور والطرقات بوزارة التجهيز لـ"الصباح": 2022  إنجاز مشاريع ضخمة.. وتوسيع المدخل  الجنوبي للعاصمة

 

تونس- الصباح

في تصريح لـ"الصباح" قال صلاح الدين الزواري المدير العام للجسور والطرقات بوزارة التجهيز أن شبكة الطرقات تبلغ 20 ألف كلم فيما تقدر شبكة المسالك الريفية بـ50 ألف كلم منها 22 ألف كلم تمت تهيئتها وتعبيدها، ومازالت المجهودات متواصلة لإنجاز العديد من المسالك الريفية الأخرى.

وبين محدثنا أن القيمة الجملية للمشاريع التي بصدد الإنجاز بكامل أنحاء الجمهورية تقدر بـ2.5 مليار دينار  وهي مشاريع مختلفة ومتنوعة بينها مشاريع تهذيب طرقات وتوسيعها وتدعيمها وأخرى تتعلق بإحداث طرقات سريعة ومنعرجات على مستوى المدن إضافة إلى إنجاز العديد من الجسور والمحولات وتهيئة وتعبيد جملة من المسالك الريفية.

وأضاف الزواري أن معدل نسبة تقدم الأشغال في كافة المشاريع المذكورة تقدر بـ70 بالمائة كما أن هناك مشاريع تم الانطلاق فيها حديثا وأخرى شارفت على الانتهاء.

الطريق السريعة تونس راس جدير..

وأفاد المدير العام للجسور والطرقات أن من أهم المشاريع الحالية التي بصدد الإنجاز مشروع الطريق السريعة أ 1 أي  تونس رأس جدير ( عبر سوسة وصفاقس وقابس ثم مدنين وتصل إلى رأس جدير) وتقدر تكلفتها بـ120 مليون دينار وبلغت نسبة تقدم إنجاز أشغالها 30 بالمائة، مؤكدا أنها من المشاريع المميزة التي ينتظرها العديد من المتساكنين وخاصة للدور الذي سيلعبه هذا المشروع في  دعم الاقتصاد والتنمية في الجنوب التونسي بصفة عامة.

وأضاف الزواري أن هناك مشروعا  ثانيا يتمثل في ربط جربة بطريق سريعة من جهة الطريق الرومانية وتم الشروع في إنجاز المشروع  وهناك تقدم في الأشغال بنسبة 40 بالمائة وقدرت كلفة المشروع  بقرابة 45 مليون دينار كما تم  الشروع في دراسة مشروع آخر يتعلق بإحداث جسر ثابت سيربط بين اجيم جربةَ والجرف لتعويض التنقل بواسطة اللود وسيتم في مرحلة ثانية الشروع  في برمجته.

طريق سريعة بين الولايات..

وأشار محدثنا إلى انه يتم حاليا دراسة مشاريع أخرى تتعلق بطريق سريعة تربط الولايات الداخلية خاصة الحدودية منها  توزر وقفصة والقصرين بالمدن الساحلية وبالأقطاب الصناعية التنموية الموجودة والمعروفة على غرار مدينة قابس وصفاقس وتؤمن حركة المرور الممكنة ما بين جميع الولايات المذكورة التي يتم المرور منها وكذلك الربط مع المعابر الحدودية الموجودة في الجنوب التونسي.

مشاريع شارفت على النهاية

وأفاد الزواري بوجود مشروع هام يتعلق بانجاز  8  محولات (جسور) بمدينة صفاقس وتبلغ قيمتها الجملية 168 مليون دينار وقد شارف بعضها على نهاية أشغاله. وسيتم خلال الأسابيع المقبلة بداية استغلال أربعة منها على أن يتم إتمام بقية المحولات خلال سنة  2022 خاصة وان مدينة صفاقس تشهد كثافة ضغط مروري كبير  ومن المتوقع أن تخفض هذه المحولات حسب رأي المتحدث من حدة الضغط والكثافة المرورية وتعطي سيولة أكثر لمستعملي  الطريق.

وأما عن المشاريع المزمع إنجازها بتونس العاصمة بين محدثنا انه يتم العمل حاليا على إتمام بعض المحولات اي الجسور على غرار محول حي الخضراء الذي وقع استغلال جزء منه ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من إنجاز كامل المشروع قبل موفى شهر مارس 2022  كما أن محول حدائق المنزه بلغت نسبة تقدم إنجاز أشغاله 80 بالمائة ومن المنتظر أن يتم الانتهاء منه قبل موفى شهر مارس 2022 ودخوله بالتالي حيز الاستغلال.

ووفق الزواري فقد تم كذلك الانطلاق في مشروع ضخم يتعلق بتوسيع طريق المدخل الجنوبي للعاصمة وإعادة تهيئة المحولات الموجودة فيه وتقدر كلفة المشروع تقريبا  370 مليون دينار وسيتواصل المشروع على مدى ثلاث سنوات للانتهاء منه مؤكدا أن هناك فريق عمل كامل  يعمل عليه من مكاتب دراسات ومقاولات وكذلك أعوان الإدارة ومهندسوها وسيكون المشروع الضخم نموذجيا  وسيتم الأخذ فيه بعين الاعتبار كافة التفاصيل منها  البيئية وكذلك الاجتماعية خاصة وأن الطريق تونس الجنوبي يشهد كثافة مرورية كبيرة مشيرا أن عدد السيارات التي تمر يوميا عبر مدخل تونس الجنوبي تقدر بـ150 ألف سيارة وبالتالي فإن مشروع توسيع الطريق سيعطي سيولة أكثر لحركة المرور وسيعيد الطريق أربع سبل في كل اتجاه بعد أن كان 2 سبل  فقط.

وأضاف أن سنة 2022 ستشهد انطلاق مشروعين كبيرين الأول يتعلق بالطريق السيارة تونس جلمة ويبلغ طولها حوالي 200 كلم وتقدر كلفة المشروع بـ1.7 مليون دينار مشيرا انه تم الشروع في طلبات العروض وسيتم خلال الثلاثية الأولى من 2022 الانطلاق في الأشغال معتبرا أنه من أهم المشاريع المنتظرة وسيعطي إضافة كبيرة لولايات الوسط والجنوب من حيث  التنمية.

وهناك. مشروع آخر سيتم الانطلاق في إنجازه خلال 2022 يتمثل في جسر ثابت بمدينة بنزرت للتخفيف من حركة المرور بالجسر المتحرك وتبلغ تكلفة المشروع 800 مليون دينار  ويبلغ طوله كيلومترين تقريبا وعلوه  50 مترا  ويؤمن حركة أسطول البواخر الموجودة.

وهناك مشاريع أخرى عادية تتمثل في تهيئة وتعبيد مسالك ريفية يبلغ طولها 900 كلم ويهم المشروع  كافة الولايات وقد تم الانطلاق في الأشغال في القسم الأول منه وتبلغ تكلفته قرابة 150 مليون دينار وأما بالنسبة للجزء الثاني من البرنامج سيتم الانطلاق في الأشغال فيه في السداسية الأولى من 2022  بكلفة تقدر بـ160 مليون دينار.

 

صباح الشابي

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews