باتت التخوفات من موجة جديدة من فيروس كورونا مشروعة في ظل انتشار الفيروس في عديد الدول الأوروبية مؤخرا مثل فرنسا وألمانيا، وقد الدكتور أمين سليم المختص في علم الفيروسات وعضو اللجنة العلمية لمجابهة انتشار فيروس كورونا، انه من المتوقع تسجيل موجة جديدة بين شهري ديسمبر وجانفي 2022.
وقال سليم لـ"الصباح" انه من الضروري تشديد الرقابة على مستوى الحدود مشيرا إلى أن أعضاء اللجنة العلمية سيجتمعون اليوم للنظر في التطورات في علاقة بظهور بؤر للكوفيد في عدد من الدول منها ألمانيا وفرنسا والبرتغال واسبانيا.
ولم يستبعد الدكتور أمين فوزي سليم أستاذ في البيولوجيا الطبية عضو اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا إمكانية غلق المطار في حال تفشت العدوى بكثرة في عديد الدول، مضيفا أن الوضع في تونس تحت السيطرة ولا توجد مخاوف كبيرة باعتبار أننا مررنا بمراحل صعبة خاصة في جويلية وأوت كما انه لا يوجد متحور جديد من كورونا فقط الفيروس الأكثر انتشارا هو سلالة "دلتا".
وكان الدكتور أمين فوزي سليم أكد في وقت سابق "أن عودة انتشار الجائحة من خلال تفشي متحور دلتا الهندي بأوروبا هو نتيجة لانتشار العدوى بين فئة كبيرة من غير الملقحين، مبرزا أن الفارق الزمني بين انتشار هذه السلالة بين كل من تونس وأوروبا يصل إلى شهر واحد."
واعتبر عضو اللجنة العلمية لمكافحة كورونا، أن عدم تسجيل زيادة ملحوظة في الإصابات بتونس يعود إلى كونها سجلت ذروة الإصابات بدلتا قبل البلدان الأوروبية.
وكانت وزارة الصحة فرضت إجراءات احترازية في نقاط العبور البحرية والجوية والبرية من خلال إلزام المسافرين الوافدين بوجوب استكمال جرعتين من التلقيح ضد كورونا وكذلك فرض الاستظهار بنتيجة تحليل مخبري سلبية وذلك بهدف التوقي من انتقال العدوى من خارج الحدود.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد أشارت أن أوروبا أصبحت مجددا "مركز الجائحة، معتبرة أن أسباب ارتفاع الإصابات تتمثل في التغطية اللقاحية غير الكافية وتخفيف إجراءات مكافحة كوفيد-"19، لافتة إلى أن "معظم الأشخاص الذين يدخلون المستشفى ويموتون بسبب كوفيد-19 اليوم لم يتلقوا اللقاح بشكل كامل".
وعلى صعيد وطني، أفادت وزارة الصحة، في بلاغ لها مساء أول أمس بأن مصالحها سجلت بتاريخ السبت 20 نوفمبر الجاري حالتي (2) وفاة مصرح بهما أوليا جراء الإصابة بفيروس كوفيد-19، و79 إصابة جديدة بالفيروس التاجي، إثر إنجاز 2547 تحليلا مخبريا.
وبلغت نسبة التحاليل الإيجابية بنفس التاريخ 3،10 بالمائة، فيما بلغ عدد المتعافين 56 شخصا.
وأحصت الوزارة 137 مريضا مقيما بالمستشفيات والمصحات الخاصة، فيما بلغ عدد المقيمين بأقسام الإنعاش والرعاية المركزة بالقطاعين العام والخاص 47 مصابا بالفيروس، بالإضافة إلى 12 حالة تحت التنفس الاصطناعي.
كما شدد عضو الحملة الوطنية للتلقيح ضد فيروس كورونا الدكتور شكري الجريبي في تصريح "لموزاييك اف ام "، "ان 54% من التونسيين الذين يبلغون من العمر 15 سنة فما فوق استكملوا عمليات التلقيح الخاصة بهم قائلا عموما مؤشرات تطور الفيروس في تونس مطمئنة إلى حد الآن بفضل التلقيح."
وأعلنت وزارة الصحة، أن اليوم الوطني السابع للتلقيح المكثف ضد كورونا، مكن من تطعيم 174 ألفا و4 أشخاص في 354 مركزا مخصصا لهذه الحملة في كامل ولايات الجمهورية.
وتصدرت ولاية نابل قائمة الولايات من حيث عدد الملقحين في حملة التلقيح المكثف، بتطعيم 16277 شخصا، تليها ولاية صفاقس بـ14419 عملية تلقيح ثم ولاية تونس بـ12737 عملية تلقيح، في حين تذيلت ولاية توزر الترتيب بـ1593 عملية تلقيح، حسب بلاغ وزارة الصحة.
ويهم اليوم السابع للتلقيح المكثف المنتظم يوم 21 نوفمبر الأشخاص الذين يفوق سنهم 18 سنة المسجلين وغير المسجلين بمنظومة "ايفاكس" والمتخلفين عن الجرعة الثانية إلى جانب تطعيم الأشخاص فوق 50 سنة بالجرعة الثالثة.
جهاد الكلبوسي
توس – الصباح
باتت التخوفات من موجة جديدة من فيروس كورونا مشروعة في ظل انتشار الفيروس في عديد الدول الأوروبية مؤخرا مثل فرنسا وألمانيا، وقد الدكتور أمين سليم المختص في علم الفيروسات وعضو اللجنة العلمية لمجابهة انتشار فيروس كورونا، انه من المتوقع تسجيل موجة جديدة بين شهري ديسمبر وجانفي 2022.
وقال سليم لـ"الصباح" انه من الضروري تشديد الرقابة على مستوى الحدود مشيرا إلى أن أعضاء اللجنة العلمية سيجتمعون اليوم للنظر في التطورات في علاقة بظهور بؤر للكوفيد في عدد من الدول منها ألمانيا وفرنسا والبرتغال واسبانيا.
ولم يستبعد الدكتور أمين فوزي سليم أستاذ في البيولوجيا الطبية عضو اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا إمكانية غلق المطار في حال تفشت العدوى بكثرة في عديد الدول، مضيفا أن الوضع في تونس تحت السيطرة ولا توجد مخاوف كبيرة باعتبار أننا مررنا بمراحل صعبة خاصة في جويلية وأوت كما انه لا يوجد متحور جديد من كورونا فقط الفيروس الأكثر انتشارا هو سلالة "دلتا".
وكان الدكتور أمين فوزي سليم أكد في وقت سابق "أن عودة انتشار الجائحة من خلال تفشي متحور دلتا الهندي بأوروبا هو نتيجة لانتشار العدوى بين فئة كبيرة من غير الملقحين، مبرزا أن الفارق الزمني بين انتشار هذه السلالة بين كل من تونس وأوروبا يصل إلى شهر واحد."
واعتبر عضو اللجنة العلمية لمكافحة كورونا، أن عدم تسجيل زيادة ملحوظة في الإصابات بتونس يعود إلى كونها سجلت ذروة الإصابات بدلتا قبل البلدان الأوروبية.
وكانت وزارة الصحة فرضت إجراءات احترازية في نقاط العبور البحرية والجوية والبرية من خلال إلزام المسافرين الوافدين بوجوب استكمال جرعتين من التلقيح ضد كورونا وكذلك فرض الاستظهار بنتيجة تحليل مخبري سلبية وذلك بهدف التوقي من انتقال العدوى من خارج الحدود.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد أشارت أن أوروبا أصبحت مجددا "مركز الجائحة، معتبرة أن أسباب ارتفاع الإصابات تتمثل في التغطية اللقاحية غير الكافية وتخفيف إجراءات مكافحة كوفيد-"19، لافتة إلى أن "معظم الأشخاص الذين يدخلون المستشفى ويموتون بسبب كوفيد-19 اليوم لم يتلقوا اللقاح بشكل كامل".
وعلى صعيد وطني، أفادت وزارة الصحة، في بلاغ لها مساء أول أمس بأن مصالحها سجلت بتاريخ السبت 20 نوفمبر الجاري حالتي (2) وفاة مصرح بهما أوليا جراء الإصابة بفيروس كوفيد-19، و79 إصابة جديدة بالفيروس التاجي، إثر إنجاز 2547 تحليلا مخبريا.
وبلغت نسبة التحاليل الإيجابية بنفس التاريخ 3،10 بالمائة، فيما بلغ عدد المتعافين 56 شخصا.
وأحصت الوزارة 137 مريضا مقيما بالمستشفيات والمصحات الخاصة، فيما بلغ عدد المقيمين بأقسام الإنعاش والرعاية المركزة بالقطاعين العام والخاص 47 مصابا بالفيروس، بالإضافة إلى 12 حالة تحت التنفس الاصطناعي.
كما شدد عضو الحملة الوطنية للتلقيح ضد فيروس كورونا الدكتور شكري الجريبي في تصريح "لموزاييك اف ام "، "ان 54% من التونسيين الذين يبلغون من العمر 15 سنة فما فوق استكملوا عمليات التلقيح الخاصة بهم قائلا عموما مؤشرات تطور الفيروس في تونس مطمئنة إلى حد الآن بفضل التلقيح."
وأعلنت وزارة الصحة، أن اليوم الوطني السابع للتلقيح المكثف ضد كورونا، مكن من تطعيم 174 ألفا و4 أشخاص في 354 مركزا مخصصا لهذه الحملة في كامل ولايات الجمهورية.
وتصدرت ولاية نابل قائمة الولايات من حيث عدد الملقحين في حملة التلقيح المكثف، بتطعيم 16277 شخصا، تليها ولاية صفاقس بـ14419 عملية تلقيح ثم ولاية تونس بـ12737 عملية تلقيح، في حين تذيلت ولاية توزر الترتيب بـ1593 عملية تلقيح، حسب بلاغ وزارة الصحة.
ويهم اليوم السابع للتلقيح المكثف المنتظم يوم 21 نوفمبر الأشخاص الذين يفوق سنهم 18 سنة المسجلين وغير المسجلين بمنظومة "ايفاكس" والمتخلفين عن الجرعة الثانية إلى جانب تطعيم الأشخاص فوق 50 سنة بالجرعة الثالثة.
