أفاد عبد الحفيظ الهميسي رئيس الغرفة الوطنية لتربية الماشية بالنقابة الوطنية للفلاحين "الصباح" أن الإدارة العامة للصحة الحيوانية بوزارة الفلاحة تعد كل سنة روزنامة تتضمن تواريخ تقديم التلاقيح إلى قطيع الماشية والحيوانات لوقايتها من العديد من الأمراض ثم تضعها على ذمة المندوبيات الفلاحية الجهوية للتنمية والمصالح البيطرية والأطباء البيطريين الخواص المتحصلين على توكيل صحي لتأمين عملية التلاقيح مؤكدا أن التلاقيح إجبارية ومجانية.
وعن الأمراض التي تصيب قطيع الماشية بين المتحدث أن من بينها مرض الحمى القلاعية وهو مرض يصيب الأغنام والماعز والابقار وان التلقيح ضد هذا المرض يبدأ في العادة منذ فيفري وينتهي آخر ماي من كل عام، إضافة إلى مرض الجدري الذي يصيب الإبل والأغنام ويبدأ موسم التلقيح ضده خلال فيفري وينتهي أواخر ماي من كل سنة، ومرض الحمى المالطية الذي يصيب عادة الماعز والأغنام ويبدأ التلقيح ضده في فيفري من كل سنة وينتهي في ماي، أما مرض الإجهاض المعدي فهو يصيب في العادة الأبقار ويتم التلقيح ضده كل سنة بداية من سبتمبر إلى غاية نوفمبر، بينما يصيب داء الكلب ليس فقط الكلاب إنما كذلك الأبقار والقطط ويبدأ التلقيح ضد هذا المرض بداية من جانفي من كل سنة إلى غاية أواخر أفريل.
وأضاف رئيس الغرفة الوطنية لتربية الماشية أن رزنامة التلاقيح تتضمن كذلك مداواة الأغنام والماعز من الحشرات مرتين في السنة لوقايتها من "الجرب" و"القراد" ومرض "البوصفير". مضيفا أن نجاح روزنامة التلاقيح يكون بتوفير الوسائل اللوجستية للبياطرة المكلفين بمهمة تقديم التلاقيح للحيوانات حتى ينجحوا في مهامهم.
وفي سياق متصل ذكر محدثنا أن بعض قطعان الأبقار ببلادنا مصابة بمرض السل ويجب التذكير بضرورة الاهتمام بالأمر والقضاء على المرض وذلك بإيجاد حلول مالية تتمثل في تعويض الفلاحين الذين يضطرون إلى بيع ابقارهم المصابة حتى يتمكنوا من شراء قطعان سليمة، مؤكدا أن النقابة تحرص على توفير الوسائل اللوجستية للقيام بالتلاقيح في موعدها.
صباح الشابي
تونس-الصباح
أفاد عبد الحفيظ الهميسي رئيس الغرفة الوطنية لتربية الماشية بالنقابة الوطنية للفلاحين "الصباح" أن الإدارة العامة للصحة الحيوانية بوزارة الفلاحة تعد كل سنة روزنامة تتضمن تواريخ تقديم التلاقيح إلى قطيع الماشية والحيوانات لوقايتها من العديد من الأمراض ثم تضعها على ذمة المندوبيات الفلاحية الجهوية للتنمية والمصالح البيطرية والأطباء البيطريين الخواص المتحصلين على توكيل صحي لتأمين عملية التلاقيح مؤكدا أن التلاقيح إجبارية ومجانية.
وعن الأمراض التي تصيب قطيع الماشية بين المتحدث أن من بينها مرض الحمى القلاعية وهو مرض يصيب الأغنام والماعز والابقار وان التلقيح ضد هذا المرض يبدأ في العادة منذ فيفري وينتهي آخر ماي من كل عام، إضافة إلى مرض الجدري الذي يصيب الإبل والأغنام ويبدأ موسم التلقيح ضده خلال فيفري وينتهي أواخر ماي من كل سنة، ومرض الحمى المالطية الذي يصيب عادة الماعز والأغنام ويبدأ التلقيح ضده في فيفري من كل سنة وينتهي في ماي، أما مرض الإجهاض المعدي فهو يصيب في العادة الأبقار ويتم التلقيح ضده كل سنة بداية من سبتمبر إلى غاية نوفمبر، بينما يصيب داء الكلب ليس فقط الكلاب إنما كذلك الأبقار والقطط ويبدأ التلقيح ضد هذا المرض بداية من جانفي من كل سنة إلى غاية أواخر أفريل.
وأضاف رئيس الغرفة الوطنية لتربية الماشية أن رزنامة التلاقيح تتضمن كذلك مداواة الأغنام والماعز من الحشرات مرتين في السنة لوقايتها من "الجرب" و"القراد" ومرض "البوصفير". مضيفا أن نجاح روزنامة التلاقيح يكون بتوفير الوسائل اللوجستية للبياطرة المكلفين بمهمة تقديم التلاقيح للحيوانات حتى ينجحوا في مهامهم.
وفي سياق متصل ذكر محدثنا أن بعض قطعان الأبقار ببلادنا مصابة بمرض السل ويجب التذكير بضرورة الاهتمام بالأمر والقضاء على المرض وذلك بإيجاد حلول مالية تتمثل في تعويض الفلاحين الذين يضطرون إلى بيع ابقارهم المصابة حتى يتمكنوا من شراء قطعان سليمة، مؤكدا أن النقابة تحرص على توفير الوسائل اللوجستية للقيام بالتلاقيح في موعدها.