تناقلت الكواليس السياسية خبرا مفاده زيارة مديرة الديوان الرئاسي نادية عكاشة لفرنسا، ولم تتضح الأسباب الحقيقية لهذه الزيارة غير أن ذلك لم يمنع الكواليس السياسية من الإشارة إلى احتمال ترتيبات جديدة حول محيط الرئيس قيس سعيد.
فقد تناقلت بعض الأخبار أن الزيارة تأتي في إطار استعداد عكاشة لمغادرة مكتبها بقرطاج في إطار مهمة جديدة كسفيرة دائمة للجمهورية التونسية لدى المنظمة الدولية للفرنكوفونية بدل الأستاذ غازي الغرايري والذي عينه سعيد في هذه المهمة منذ 8 جانفي الماضي.
وقد كلف رئيس الجمهورية، قيس سعيّد، خلال لقاء في قصر قرطاج، غازي الغرايري، السفير المندوب الدائم لتونس لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، بمهام سفير مندوب دائم للجمهورية التونسية لدى المنظمة الدولية للفرنكوفونية.
وقد نشرت وقتها الصفحة الرسمية لمؤسسة الرئاسية 8 جانفي 2021 "أن اللقاء تناول الاستعدادات الجارية لاحتضان تونس الدورة الثامنة عشر لقمة الفرنكفونية، التي كان من المقرر ان ستقام في جزيرة جربة في نوفمبر من العام الحالي.
وقد أكد رئيس الجمهورية على ضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة على جميع المستويات لضمان إنجاح هذا الموعد الهام، مشددا على أهمية أن تساهم كل البلدان الأعضاء في المنظمة الدولية للفرنكفونية في معاضدة مجهودات تونس من أجل تحقيق النجاح المطلوب."
ويأتي هذا التغيير المحتمل بعد سلسلة من الضغوطات التي عاشها قصر قرطاج منذ تعيين نادية عكاشة في خطة مدير للديوان الرئاسي، وقد افتتح أنصار الرئيس أولى جبهات الصراع مع عكاشة واتهامها بعزل سعيد عن محيطه وأنصاره وهو ما حولها إلى مادة للنقاش والجدل السياسي أحيانا.
خليل الحناشي
تونس-الصباح
تناقلت الكواليس السياسية خبرا مفاده زيارة مديرة الديوان الرئاسي نادية عكاشة لفرنسا، ولم تتضح الأسباب الحقيقية لهذه الزيارة غير أن ذلك لم يمنع الكواليس السياسية من الإشارة إلى احتمال ترتيبات جديدة حول محيط الرئيس قيس سعيد.
فقد تناقلت بعض الأخبار أن الزيارة تأتي في إطار استعداد عكاشة لمغادرة مكتبها بقرطاج في إطار مهمة جديدة كسفيرة دائمة للجمهورية التونسية لدى المنظمة الدولية للفرنكوفونية بدل الأستاذ غازي الغرايري والذي عينه سعيد في هذه المهمة منذ 8 جانفي الماضي.
وقد كلف رئيس الجمهورية، قيس سعيّد، خلال لقاء في قصر قرطاج، غازي الغرايري، السفير المندوب الدائم لتونس لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، بمهام سفير مندوب دائم للجمهورية التونسية لدى المنظمة الدولية للفرنكوفونية.
وقد نشرت وقتها الصفحة الرسمية لمؤسسة الرئاسية 8 جانفي 2021 "أن اللقاء تناول الاستعدادات الجارية لاحتضان تونس الدورة الثامنة عشر لقمة الفرنكفونية، التي كان من المقرر ان ستقام في جزيرة جربة في نوفمبر من العام الحالي.
وقد أكد رئيس الجمهورية على ضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة على جميع المستويات لضمان إنجاح هذا الموعد الهام، مشددا على أهمية أن تساهم كل البلدان الأعضاء في المنظمة الدولية للفرنكفونية في معاضدة مجهودات تونس من أجل تحقيق النجاح المطلوب."
ويأتي هذا التغيير المحتمل بعد سلسلة من الضغوطات التي عاشها قصر قرطاج منذ تعيين نادية عكاشة في خطة مدير للديوان الرئاسي، وقد افتتح أنصار الرئيس أولى جبهات الصراع مع عكاشة واتهامها بعزل سعيد عن محيطه وأنصاره وهو ما حولها إلى مادة للنقاش والجدل السياسي أحيانا.