إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

عطلة الخريف تنقذ السياحة الصحراوية: مؤشرات إيجابية واستبشار بعودة الأسواق التقليدية

بطالة قسرية، غلق، ديون وإفلاس.. فترة صعبة مرّت بها أغلب النزل ووكالات الأسفار والحرفيون خلال أشهر طويلة، بالجنوب الغربي الذي يحمل مقومات من الجمال جعلت منه قوة سياحية صحراوية، إلا أنه مع انفراج الوضع الوبائي يتجه الموسم إلى الانتعاشة مع عطلة الخريف بداية من شهر نوفمبر، لاسيما مع نوع من التعطش إلى استقبال الزوار حيث تستعد كل من توزر وقبلي إلى فتح ذراعيهما لاحتضان السياح بدفئهما.

"الصباح" استطلعت بشائر الموسم السياحي بالجنوب الغربي من حيث الحجوزات وانتظارات مختلف المهنيين.

عادل الذويبي نائب رئيس الجامعة التونسية للنزل بالجنوب الغربي، يقول إن أكبر مشكل موجود سواء في توزر أو قبلي، هو النزل المُغلقة.

وذكر الذويبي أن الحجوزات في حدود 80 % بالنزل المفتوحة، مشيرا إلى أن النزل المفتوحة لا تمثل إلا 10 % من إجمالي عدد النزل بولاية توزر، أي أن 90 % من النزل مُغلقة، مبينا أن هذه الحجوزات خاصة بعطلة الخريف، خاصة وأنها تزامنت مع مهرجان الموسيقى الصوفية "روحانيات" ، مبرزا أن هناك حجوزات انطلقت لعطلة ديسمبر الخاصة بفصل الشتاء وهي في حدود 40 و50 % بالنزل.

وأوضح محدثنا أن نسبة الحجوزات متقاربة في توزر وقبلي، باعتبار أن العديد من الزوار لم يكن غالبيتهم يزورون الولايتين معا، وتقسّم مدّة الزيارة على هذا الأساس، مُبرزا أن نسبة النزل المُغلقة في ولاية قبلي في حدود 80 % وشرح أن أسباب الغلق في كل من توزر وقبلي ليست من تداعيات وباء كورونا فقط، بل تعود أيضا إلى مخلفات الأحداث الإرهابية التي عرفها الجنوب بصفة عامة في العشرية الأخيرة،  والأزمات المالية والديون المتخلدة بذمة أصحاب النزل، غير أن كوفيد 19 قد فاقم الوضع بصفة كبيرة.

السوق المحلية استحوذت على الحجوزات

وأوضح الذويبي أن أغلب الذين أتموا حجوزاتهم لعطلة الخريف في الجنوب الغربي، هم تونسيون أي أن السوق المحلية بنسبة 60 %، وباقي الحجوزات من جنسيات فرنسية وروسية وايطالية وبولونية، معتبرا أن المؤشرات بالنسبة للموسم السياحي الصحراوي تُعدّ طيبة، خاصة وأن الموسم الفارط كان صعبا بسبب كورونا.

وذكر الذويبي أن استعدادات الجامعة الجهوية للنزل جارية على قدم وساق، من خلال تحسيس أصحاب النزل المُغلقة بضرورة فتحها لكن أصحابها أكدوا بأن تكلفة الفتح مرتفعة خاصة أنها تتطلب صيانة بعد أشهر طويلة من الغلق وما يرافقها من أجور العمال، مع الديون المتراكمة وهو ما يقتضي توفر سيولة كبيرة، مؤكدا أن جميع النزل المفتوحة ستحترم البروتوكولات الصحية، وهو ما يجب احترامه أيضا من قبل الحريف، وما تم التأكيد عليه ومفروض على الجميع لتفادي العدوى.

عنق الجمل والشلالات أبرز الوجهات

وأفاد الذويبي أن الأماكن التي يودّ السائح زيارتها في المنطقة بدرجة أولى عنق الجمل بنفطة، شلالات تمغزة والشبيكة، المدينة العتيقة بتوزر ونفطة، ومسار سياحي بالسيارات رباعية الدفع، ويفضّل السائح في دوز الخروج الى الصحراء على متن الإبل والإقامة ضمن مخيمات في الهواء الطلق بين الكثبان الرملية لمدّة ليلة أو أكثر، على أن الطقس خلال الأيام القادمة سيكون مناسبا للتجول والسياحة.

مميزات الجنوب الغربي نادرة عالميا

ولفت محدثنا إلى أن الجنوب الغربي يمتاز بمميزات نادرة لا توجد في أغلب دول العالم  بحيث يمكن زيارة الصحراء والجبال والواحات والشلالات.

وأشار ياسر صوف المندوب الجهوي للسياحة بتوزر، إلى أن العديد من التظاهرات الثقافية ستحتضنها الجهة خلال العطلة والأيام القادمة، كالقفز بالمظلات لأربعين يوما، ومهرجان الموسيقى الصوفية روحانيات، رالي في نوفمبر، ومهرجان الواحات في ديسمبر تليها بقية المهرجانات بكل من حزوة وتمغزة وبوهلال.

وأشار صوف إلى أن يوم 19 أكتوبر انطلقت أول رحلة من مطار تونس قرطاج الدولي إلى مطار توزر وستكون بمعدّل ثلاث رحلات أسبوعيا وهي رحلات بعد انقطاع لأشهر، مما من شأنه تقديم الإضافة الكبيرة للقطاع السياحي وتسهيل قدوم مختلف الحرفاء.

وبالنسبة للتحضيرات، أكد صوف أنه تم التنسيق مع البلديات السياحية، وجميع البلديات الموجودة بالجهة، للعناية بالمسالك والمواقع السياحية، كما تم القيام بزيارات تفقد إلى مختلف المؤسسات السياحية، للحرص على جودة الخدمات، مع الترتيب مع جميع المُتداخلين في القطاع، الجامعة الجهوية لوكالات الأسفار والجامعة الجهوية للنزل لمزيد حث منظوريهم للعناية بالمحيط السياحي بالوحدات السياحية، والمحافظة الشديدة على البروتوكول الصحي.

وأشار الى أنه بعد عامين من أزمة كورونا، ستفتح في الفترة الحالية أربع وحدات سياحية أبوابها كانت قد أغلقت جراء كوفيد 19، كما سيعود نزل آخر أوائل سنة 2022، الى سالف نشاطه، وسيكون هناك نسق آخر وانتعاشة في القطاع.

إحداث حركية اقتصادية

وذكر محدثنا أن هذه العودة المنتظرة للنشاط السياحي من شأنها أن تُحدث حركية اقتصادية تؤثر على بقية الخدمات المرتبطة بالسياحة كأصحاب محلات الصناعات التقليدية، وأصحاب العربات السياحية المجرورة والمطاعم والمواد الغذائية وتجار التمور، متمنيا تواصل الموسم إلى حدود شهر ماي وحينها سيقع التوجه إلى رحلات بيومين المتوجهة إلى ولاية توزر من المناطق الساحلية، وهو ما يعني أن النشاط السياحي سيكون على مدار السنة صيفا أو في الموسم الخريفي والشتوي.

من جانبه أفاد محمد الصايم المندوب الجهوي للسياحة بقبلي أن السياحة في قبلي صحراوية بحتة وليست واحية وأغلب القادمين يذهبون مباشرة إلى الصحراء، وهنا حديث عن رحلات صحراوية ورالي، وبعثات الصحراء والمهرجانات. وبخصوص عطلة الخريف بيّن أنه من الطبيعي أن تشهد تدفدقا كبيرا للزوار، وأن تكون الحركة نشيطة جدا وفي أوجها، مُبرزا أن الاستعدادات وعملية المتابعة للنشاط تكون على أكثر من مستوى من تفقد الوحدات السياحية بشكل يومي، ومعاينة وكالات الأسفار وأسطولهم وتجهيزاتهم، والتأشير على برامج الرحلات التي بصدد الزيادة يوما بعد آخر، بالتوازي مع الحجوزات.

وعن استعدادات وكالات الأسفار وتطلعاتها، اعتبر علي عبد المولى رئيس الجامعة الجهوية لوكالات الأسفار بقبلي، أن الموسم الحالي أفضل من السابق وفي تحسّن ويُبشّر بكل خير، مضيفا أن هناك بوادر جيدة من ناحية الحجوزات، والنشاط السياحي بالوكالات داخل الجهة خاصة بالصحراء في الخيام، وأن أكثر الأماكن المميزة والمطلوبة حويضات الرشاد، جبيل، قصر غيلان، بئر عوين.

مطالبة بعودة الرحلات الدولية إلى مطار توزر

ودعا عبد المولى إعادة تنشيط مطار توزر نفطة الدولي من خلال إضافة رحلات دولية لأن السائح الأجنبي حاليا يحل في مطار جربة رغم أن توزر أقرب إلى قبلي، حيث يقضي السائح بعد وصوله إلى المطار يومين في النزل ثم 5 أيام في الصحراء، إضافة إلى توفير المزيد من سيارات رباعية الدفع نظرا للنقص في عددها منذ الثورة، حيث كان عددها سنة 2010 400 سيارة بقبلي وانخفض ليصبح حاليا 70 فقط، وفي صورة وصول أفواج كبيرة من السياح فان عدد هذه السيارات لا يكفي، ودعا إلى التسريع بإسناد القروض المسيرة التي سبق وأن أعلنت عنها الدولة ولم تفعل من ناحية ضمان الدولة، حتى تتمكن الوكالات من استئناف نشاطها بتوفر السيولة.

الاهتمام بالنقل بجميع أصنافه

هذا وقد توقّع الصحبي كريد منسق الجامعة الجهوية لوكالات الأسفار بالجنوب الغربي 1 أن يكون عدد الزوار مرتفعا في توزر، داعيا إلى الاهتمام بالنقل بجميع أصنافه من نقل حديدي حيث أن القطار عدد 13 متوقف ولا يصل إلى توزر، كما أن العديد من السياح يفضلون ركوب القطار، إضافة إلى النقل الجوي مما يسهل عمل وكالات الأسفار.

وأكد محدثنا أن أصحاب وكالات الأسفار سعداء بعودة الأسواق التقليدية الأوروبية الفرنسية والايطالية، وأن عديد الأسواق الأخرى ستتبعها.

 

درصاف اللموشي

عطلة الخريف تنقذ السياحة الصحراوية: مؤشرات إيجابية  واستبشار بعودة الأسواق التقليدية

بطالة قسرية، غلق، ديون وإفلاس.. فترة صعبة مرّت بها أغلب النزل ووكالات الأسفار والحرفيون خلال أشهر طويلة، بالجنوب الغربي الذي يحمل مقومات من الجمال جعلت منه قوة سياحية صحراوية، إلا أنه مع انفراج الوضع الوبائي يتجه الموسم إلى الانتعاشة مع عطلة الخريف بداية من شهر نوفمبر، لاسيما مع نوع من التعطش إلى استقبال الزوار حيث تستعد كل من توزر وقبلي إلى فتح ذراعيهما لاحتضان السياح بدفئهما.

"الصباح" استطلعت بشائر الموسم السياحي بالجنوب الغربي من حيث الحجوزات وانتظارات مختلف المهنيين.

عادل الذويبي نائب رئيس الجامعة التونسية للنزل بالجنوب الغربي، يقول إن أكبر مشكل موجود سواء في توزر أو قبلي، هو النزل المُغلقة.

وذكر الذويبي أن الحجوزات في حدود 80 % بالنزل المفتوحة، مشيرا إلى أن النزل المفتوحة لا تمثل إلا 10 % من إجمالي عدد النزل بولاية توزر، أي أن 90 % من النزل مُغلقة، مبينا أن هذه الحجوزات خاصة بعطلة الخريف، خاصة وأنها تزامنت مع مهرجان الموسيقى الصوفية "روحانيات" ، مبرزا أن هناك حجوزات انطلقت لعطلة ديسمبر الخاصة بفصل الشتاء وهي في حدود 40 و50 % بالنزل.

وأوضح محدثنا أن نسبة الحجوزات متقاربة في توزر وقبلي، باعتبار أن العديد من الزوار لم يكن غالبيتهم يزورون الولايتين معا، وتقسّم مدّة الزيارة على هذا الأساس، مُبرزا أن نسبة النزل المُغلقة في ولاية قبلي في حدود 80 % وشرح أن أسباب الغلق في كل من توزر وقبلي ليست من تداعيات وباء كورونا فقط، بل تعود أيضا إلى مخلفات الأحداث الإرهابية التي عرفها الجنوب بصفة عامة في العشرية الأخيرة،  والأزمات المالية والديون المتخلدة بذمة أصحاب النزل، غير أن كوفيد 19 قد فاقم الوضع بصفة كبيرة.

السوق المحلية استحوذت على الحجوزات

وأوضح الذويبي أن أغلب الذين أتموا حجوزاتهم لعطلة الخريف في الجنوب الغربي، هم تونسيون أي أن السوق المحلية بنسبة 60 %، وباقي الحجوزات من جنسيات فرنسية وروسية وايطالية وبولونية، معتبرا أن المؤشرات بالنسبة للموسم السياحي الصحراوي تُعدّ طيبة، خاصة وأن الموسم الفارط كان صعبا بسبب كورونا.

وذكر الذويبي أن استعدادات الجامعة الجهوية للنزل جارية على قدم وساق، من خلال تحسيس أصحاب النزل المُغلقة بضرورة فتحها لكن أصحابها أكدوا بأن تكلفة الفتح مرتفعة خاصة أنها تتطلب صيانة بعد أشهر طويلة من الغلق وما يرافقها من أجور العمال، مع الديون المتراكمة وهو ما يقتضي توفر سيولة كبيرة، مؤكدا أن جميع النزل المفتوحة ستحترم البروتوكولات الصحية، وهو ما يجب احترامه أيضا من قبل الحريف، وما تم التأكيد عليه ومفروض على الجميع لتفادي العدوى.

عنق الجمل والشلالات أبرز الوجهات

وأفاد الذويبي أن الأماكن التي يودّ السائح زيارتها في المنطقة بدرجة أولى عنق الجمل بنفطة، شلالات تمغزة والشبيكة، المدينة العتيقة بتوزر ونفطة، ومسار سياحي بالسيارات رباعية الدفع، ويفضّل السائح في دوز الخروج الى الصحراء على متن الإبل والإقامة ضمن مخيمات في الهواء الطلق بين الكثبان الرملية لمدّة ليلة أو أكثر، على أن الطقس خلال الأيام القادمة سيكون مناسبا للتجول والسياحة.

مميزات الجنوب الغربي نادرة عالميا

ولفت محدثنا إلى أن الجنوب الغربي يمتاز بمميزات نادرة لا توجد في أغلب دول العالم  بحيث يمكن زيارة الصحراء والجبال والواحات والشلالات.

وأشار ياسر صوف المندوب الجهوي للسياحة بتوزر، إلى أن العديد من التظاهرات الثقافية ستحتضنها الجهة خلال العطلة والأيام القادمة، كالقفز بالمظلات لأربعين يوما، ومهرجان الموسيقى الصوفية روحانيات، رالي في نوفمبر، ومهرجان الواحات في ديسمبر تليها بقية المهرجانات بكل من حزوة وتمغزة وبوهلال.

وأشار صوف إلى أن يوم 19 أكتوبر انطلقت أول رحلة من مطار تونس قرطاج الدولي إلى مطار توزر وستكون بمعدّل ثلاث رحلات أسبوعيا وهي رحلات بعد انقطاع لأشهر، مما من شأنه تقديم الإضافة الكبيرة للقطاع السياحي وتسهيل قدوم مختلف الحرفاء.

وبالنسبة للتحضيرات، أكد صوف أنه تم التنسيق مع البلديات السياحية، وجميع البلديات الموجودة بالجهة، للعناية بالمسالك والمواقع السياحية، كما تم القيام بزيارات تفقد إلى مختلف المؤسسات السياحية، للحرص على جودة الخدمات، مع الترتيب مع جميع المُتداخلين في القطاع، الجامعة الجهوية لوكالات الأسفار والجامعة الجهوية للنزل لمزيد حث منظوريهم للعناية بالمحيط السياحي بالوحدات السياحية، والمحافظة الشديدة على البروتوكول الصحي.

وأشار الى أنه بعد عامين من أزمة كورونا، ستفتح في الفترة الحالية أربع وحدات سياحية أبوابها كانت قد أغلقت جراء كوفيد 19، كما سيعود نزل آخر أوائل سنة 2022، الى سالف نشاطه، وسيكون هناك نسق آخر وانتعاشة في القطاع.

إحداث حركية اقتصادية

وذكر محدثنا أن هذه العودة المنتظرة للنشاط السياحي من شأنها أن تُحدث حركية اقتصادية تؤثر على بقية الخدمات المرتبطة بالسياحة كأصحاب محلات الصناعات التقليدية، وأصحاب العربات السياحية المجرورة والمطاعم والمواد الغذائية وتجار التمور، متمنيا تواصل الموسم إلى حدود شهر ماي وحينها سيقع التوجه إلى رحلات بيومين المتوجهة إلى ولاية توزر من المناطق الساحلية، وهو ما يعني أن النشاط السياحي سيكون على مدار السنة صيفا أو في الموسم الخريفي والشتوي.

من جانبه أفاد محمد الصايم المندوب الجهوي للسياحة بقبلي أن السياحة في قبلي صحراوية بحتة وليست واحية وأغلب القادمين يذهبون مباشرة إلى الصحراء، وهنا حديث عن رحلات صحراوية ورالي، وبعثات الصحراء والمهرجانات. وبخصوص عطلة الخريف بيّن أنه من الطبيعي أن تشهد تدفدقا كبيرا للزوار، وأن تكون الحركة نشيطة جدا وفي أوجها، مُبرزا أن الاستعدادات وعملية المتابعة للنشاط تكون على أكثر من مستوى من تفقد الوحدات السياحية بشكل يومي، ومعاينة وكالات الأسفار وأسطولهم وتجهيزاتهم، والتأشير على برامج الرحلات التي بصدد الزيادة يوما بعد آخر، بالتوازي مع الحجوزات.

وعن استعدادات وكالات الأسفار وتطلعاتها، اعتبر علي عبد المولى رئيس الجامعة الجهوية لوكالات الأسفار بقبلي، أن الموسم الحالي أفضل من السابق وفي تحسّن ويُبشّر بكل خير، مضيفا أن هناك بوادر جيدة من ناحية الحجوزات، والنشاط السياحي بالوكالات داخل الجهة خاصة بالصحراء في الخيام، وأن أكثر الأماكن المميزة والمطلوبة حويضات الرشاد، جبيل، قصر غيلان، بئر عوين.

مطالبة بعودة الرحلات الدولية إلى مطار توزر

ودعا عبد المولى إعادة تنشيط مطار توزر نفطة الدولي من خلال إضافة رحلات دولية لأن السائح الأجنبي حاليا يحل في مطار جربة رغم أن توزر أقرب إلى قبلي، حيث يقضي السائح بعد وصوله إلى المطار يومين في النزل ثم 5 أيام في الصحراء، إضافة إلى توفير المزيد من سيارات رباعية الدفع نظرا للنقص في عددها منذ الثورة، حيث كان عددها سنة 2010 400 سيارة بقبلي وانخفض ليصبح حاليا 70 فقط، وفي صورة وصول أفواج كبيرة من السياح فان عدد هذه السيارات لا يكفي، ودعا إلى التسريع بإسناد القروض المسيرة التي سبق وأن أعلنت عنها الدولة ولم تفعل من ناحية ضمان الدولة، حتى تتمكن الوكالات من استئناف نشاطها بتوفر السيولة.

الاهتمام بالنقل بجميع أصنافه

هذا وقد توقّع الصحبي كريد منسق الجامعة الجهوية لوكالات الأسفار بالجنوب الغربي 1 أن يكون عدد الزوار مرتفعا في توزر، داعيا إلى الاهتمام بالنقل بجميع أصنافه من نقل حديدي حيث أن القطار عدد 13 متوقف ولا يصل إلى توزر، كما أن العديد من السياح يفضلون ركوب القطار، إضافة إلى النقل الجوي مما يسهل عمل وكالات الأسفار.

وأكد محدثنا أن أصحاب وكالات الأسفار سعداء بعودة الأسواق التقليدية الأوروبية الفرنسية والايطالية، وأن عديد الأسواق الأخرى ستتبعها.

 

درصاف اللموشي

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews