أصدر وزير التربية فتحي السلاوتي، أولأمس الثلاثاء 28 سبتمبر 2021 مذكرة موجهة إلى المندوبيات الجهوية ومتفقدي ومديري المدارس الابتدائية العمومية والخاصة، تتعلق بسحب ثلاثة عناوين تتعلق بكراسات انشطة من القائمة الرسمية للكتب المعتمدة بالنسبة للسنة الدراسية 2021-2022.
وحسب المذكرة فهذه العناوين التي تم سحبها هي
– كراس التمارين للغة الفرنسية للسنة ثانية ابتدائي (الرمز الآلي 121209)
واوضح رئيس برنامج المرحلة الابتدائية بوزارة التربية بوزيد النصيريلـ"الصباح" قائلا " أن وزارة التربية قامت بسحب ثلاثة عناوين تتعلق بكراسات أنشطة أو تمارين تخص اللغة الفرنسية للسنة ثانية ابتدائي، و اللغة الأنقلزيية للسنتين الرابعة والخامسة أساسي وذلك بعد ان تم ادراجها سهوا في القائمة الرسمية للكتب المعتمدة".
وحسب رئيس برنامج المرحلة الابتدائية فان هذا القرار يعود الى النقاط التالية وهي:
- في اطار النتائج النهائية لمراجعة ومواءمة البرامج المدرسية للمرحلة الابتدائية التي تمت هذه السنة بعد العودة لنظام الدراسة العادي والتخلي على نظام تداول الافواج بعد مرحلة الكوفيد للسنتين الماضيتين.
- لا تنتمي كراسات الانشطة او التمارين المسحوبة لقائمة الكتب المعنية بالدعم وهي غير مستفيدة من دعم الدولة.
- هي كراسات دعم بيداغوجي موجهة للتلاميذ ويعتبر اقتناءها اختياريا وتم سحبها حتى لا تدرج ضمن قائمة المقتنيات الاجبارية للتلميذ.
- العناوين المسحوبة كراسات انشطة خصصت منذ سنة 2019 للدعم وليست من ضمن المقررات الرسمية للبرامج.
وفي السياق نفسه يقول النصيري ان "قرار السحب يأتي في اطار التخفيف من الضغط البيداغوجي على محفظة التلميذ وعلى جيب وليه"، مضيفا بانه تمت طباعة 200 الف من العناوين المذكورة ويمكن لكل من تزود بها ان يعيدها الى فروع المركز الوطني البيداغوجي واسترجاع ثمنها.
وحسب محدثنا فان اسعار العناوين الثلاثة تقدر بـ (كراس الأنشطة و تمارين الخاص باللغة الفرنسية للسنة ثانية ابتدائي 2200 مليما - كراس الأنشطة وتمارين الخاص باللغة الأنقليزية للسنة رابعة أساسي 1800 مليما و2500 مليما بالنسبة للسنة خامسة).
وفي تعليقه على قرار سحب العناوين المذكورة قال مستوري القمودي عضو الجامعة العامة للتعليم الاساسي ان هذا القرار يؤكد مواصلة وزارة التربية في نهج الارتجال بعيدا عن التخطيط المسبق وهذا يعتبر خطأ فادحاوإهدارا للمال العام وكان عليها الاستعداد مسبقا لمثل هذه الأمور التي تأتي بعد عودة مدرسية مضى عليها اكثر من اسبوعين.
عضو الجامعة العامة للتعليم الاساسي قال في تصريح لـ"الصباح" من المفروض محاسبة كل من كان وراء هذا القرار ومثل هذه الاجراءات الخاطئة حسب قوله.
جهاد الكلبوسي
تونس – الصباح
أصدر وزير التربية فتحي السلاوتي، أولأمس الثلاثاء 28 سبتمبر 2021 مذكرة موجهة إلى المندوبيات الجهوية ومتفقدي ومديري المدارس الابتدائية العمومية والخاصة، تتعلق بسحب ثلاثة عناوين تتعلق بكراسات انشطة من القائمة الرسمية للكتب المعتمدة بالنسبة للسنة الدراسية 2021-2022.
وحسب المذكرة فهذه العناوين التي تم سحبها هي
– كراس التمارين للغة الفرنسية للسنة ثانية ابتدائي (الرمز الآلي 121209)
واوضح رئيس برنامج المرحلة الابتدائية بوزارة التربية بوزيد النصيريلـ"الصباح" قائلا " أن وزارة التربية قامت بسحب ثلاثة عناوين تتعلق بكراسات أنشطة أو تمارين تخص اللغة الفرنسية للسنة ثانية ابتدائي، و اللغة الأنقلزيية للسنتين الرابعة والخامسة أساسي وذلك بعد ان تم ادراجها سهوا في القائمة الرسمية للكتب المعتمدة".
وحسب رئيس برنامج المرحلة الابتدائية فان هذا القرار يعود الى النقاط التالية وهي:
- في اطار النتائج النهائية لمراجعة ومواءمة البرامج المدرسية للمرحلة الابتدائية التي تمت هذه السنة بعد العودة لنظام الدراسة العادي والتخلي على نظام تداول الافواج بعد مرحلة الكوفيد للسنتين الماضيتين.
- لا تنتمي كراسات الانشطة او التمارين المسحوبة لقائمة الكتب المعنية بالدعم وهي غير مستفيدة من دعم الدولة.
- هي كراسات دعم بيداغوجي موجهة للتلاميذ ويعتبر اقتناءها اختياريا وتم سحبها حتى لا تدرج ضمن قائمة المقتنيات الاجبارية للتلميذ.
- العناوين المسحوبة كراسات انشطة خصصت منذ سنة 2019 للدعم وليست من ضمن المقررات الرسمية للبرامج.
وفي السياق نفسه يقول النصيري ان "قرار السحب يأتي في اطار التخفيف من الضغط البيداغوجي على محفظة التلميذ وعلى جيب وليه"، مضيفا بانه تمت طباعة 200 الف من العناوين المذكورة ويمكن لكل من تزود بها ان يعيدها الى فروع المركز الوطني البيداغوجي واسترجاع ثمنها.
وحسب محدثنا فان اسعار العناوين الثلاثة تقدر بـ (كراس الأنشطة و تمارين الخاص باللغة الفرنسية للسنة ثانية ابتدائي 2200 مليما - كراس الأنشطة وتمارين الخاص باللغة الأنقليزية للسنة رابعة أساسي 1800 مليما و2500 مليما بالنسبة للسنة خامسة).
وفي تعليقه على قرار سحب العناوين المذكورة قال مستوري القمودي عضو الجامعة العامة للتعليم الاساسي ان هذا القرار يؤكد مواصلة وزارة التربية في نهج الارتجال بعيدا عن التخطيط المسبق وهذا يعتبر خطأ فادحاوإهدارا للمال العام وكان عليها الاستعداد مسبقا لمثل هذه الأمور التي تأتي بعد عودة مدرسية مضى عليها اكثر من اسبوعين.
عضو الجامعة العامة للتعليم الاساسي قال في تصريح لـ"الصباح" من المفروض محاسبة كل من كان وراء هذا القرار ومثل هذه الاجراءات الخاطئة حسب قوله.