بعد ان اسدى رئيس الجمهورية قيس سعيد، امس الأحد، تعليماته لكل من وزير التربية والمكلفة بتسيير وزارة الاقتصاد والمالية ودعم الاستثمار بإعادة تهيئة كامل المدرسة الابتدائية طربخانة بجبل سمامة من ولاية القصرين وتوفير كل ما يحتاجه التلاميذ فيها من أدوات مدرسية في انتظار توفير حافلة لفائدتهم حتى يتجنبوا عناء التنقل،
ادى وزير التربية فتحي السلاوتي اليوم الاثنين، زيارة للمدرسة الابتدائية طربخانة حيث أكد ان الاشكال ليس على مستوى المدرسة فقط، معتبرا حالة المدرسة غير لائقة.
وبين انه سيتم في اقرب وقت ممكن جعلها في حلة جديدة تليق بالمنطقة والاهالي وكذلك بوزارة التربية.
وأفاد ان الاشكال يكمن في التزود بالماء الصالح للشراب وهو اشكال كبير بالنسبة لكامل المنطقة، وهو ما أجبر الاهالي على منع أبنائهم من الالتحاق بمقاعد الدراسة،.
وكشف انه قد تمّ خلال جلسة انعقدت، اليوم، الاتفاق مع الاولياء على عودة الاطفال والالتحاق بمقاعد الدراسة من اجل تدارك البرامج.
وأكّد السلاوتي ان هناك مشروع لتزويد المنطقة بالماء الصالح للشراب حيث تم نشر 3 طلبات عروض الا انها لم تكن مثمرة، وقد تمت الاستعانة اليوم بمكتب دراسات سيحل بالمنطقة بعد غد وسيكون ذلك بحضور الاهالي لانه تم وضع لجنة سيشارك فيها الأهالي حتى يتمكنوا من ابداء الرأي وأن يكونوا طرفا فاعلا .. مضيفا ان كل الامكانيات متوفرة لتوفير الماء الصالح للشراب وايضا تهيئة هذه المدرسة وغيرها من المدارس.
ومن جهة أخرى، أعلن الوزير ان اضراب المهندسين والمهندسين المعماريين قد عطل تهيئة العديد من المدارس بما فيهم المدرسة المعنية حيث تم منذ شهر فيفري وضع برنامج التهيئة ورصد مبلغ مالي قدره 350 الف دينار كقسط اول للاشغال والتهيئة، قائلا ان البنوك وضعت على ذمة الوزارة 50 مليون دينار لتهيئة 450 مدرسة.
هذا واكد انه في غضون شهرين سيتم القضاء على هذه النقاط السوداء.
واشار السلاوتي إلى ان مدرسة طربخانة ستشهد تهيئة القاعات وقسم التحضري والسور والساحة ثم تهيئة ملعب رياضي والمطعم بقيمة جملية تصل الى 750 الف دينار.
وفي ما يخص الاكتظاظ في الاقسام، فقد قال انه يهم بعض المناطق فقط وكذلك بعض الاقسام، مُضيفا ان الحل سيكون عبر وضع قاعات جاهزة وهو حل وقتي في انتظار القيام بالتوسعات.
وبالنسبة للنقل المدرسي الريفي، فقد أكّد انه سينطلق بداية من شهر أكتوبر وانه سيتم ايجاد الحلول المناسبة وفق متطلبات كل منطقة..