قال رئيس الجمهورية قيس سعيد خلال مشاركته في الدورة الرابعة للندوة رفيعة المستوى لمبادرة الشراكة بين مجموعة العشرين و افريقيا Compact with Africa التي تشرف عليها المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل:
"نحن نتحدث كثيرا عن الواقع الذي نعيشه اليوم تغيرت المصطلحات منذ أكثر من 50 سنة، كنا دولا حديثة العهد بالاستقلال ثم بعد ذلك دولا نامية ثم تغير الاسم فصرنا دول العالم الثالث واليوم نتحدث عن الدول ذات الهشاشة الاقتصادية في ظل أوضاع مستجدة لم يعرفها التاريخ من قبل".
وذكر سعيد أن هناك مشكل هيكلي، لا يتعلق بالمسميات بل بالأوضاع التي تعيشها افريقيا وعديد الدول الأخرى.
وأشار الى أن "الشراكة تقتضي أن نكون شركاء في كل الميادين وفي كل القطاعات، بل شركاء في الأحلام التي تسعى البشرية من أجل تحقيقها".
واعتبر أن هذه الندوة فرصة للحديث عن مقومات الشراكة في كافة الميادين.
كما أضاف: "اننا مثلكم نتطلع الى مستقبل أفضل للانسانية جمعاء، ولن يكون هذا المستقبل أفضل الا اذا كان هناك تقاسم مشترك لفكرتي العدل والحرية".
نمر بظروف خاصة قد نتجاوزها.. ونظرية التدابير الاستثنائية نظرية غربية
افاد رئيس الجمهورية في مداخلته أن أول ميدان يريد التأكيد عليه هو الشراكة ليس في المجال الاقتصادي أو الطبي أو التجاري لكن الشراكة في المبادئ والقيم، وأولها التمسك الكامل والعميق بفكرة القانون كما ضمنتها الصكوك الدولية على المستوى الدولي وعلى المستويات الاقليمية.
وقال سعيد: "أود أن نكون دائما حالمين بعالم جديد مختلف عن العصور السابقة، نمر بهذه الجائحة لكن هناك جوائح سياسية وجوائح اقتصادية، وهناك العديد من الجوائح الأخرى، موضحا: "نمر بظروف خاصة قد نتجاوزها في أقرب الآجال ولكن هناك قضايا لابدا من حلها من المصادر التي أدت الى نشوئها، لا نتعرض الى النتائج بل نتعرض الى الأسباب".
وتابع بالقول: "أريد أن أبين للعالم كله أن تونس تمر بظروف استثنائية وبتدابير استثنائية نتيجة لجائحة كوفيد لكن نتيجة أيضا لهذه الجائحة السياسية التي مازالت قائمة في تونس، وعندما اتخذنا التدابير الاستثناية تم اتخاذها في اطار الدستور، علما وأن نظرية التدابير الاستثنائية هي نظرية غربية ظهرت في الغرب بناء على نظرية الضرورة، اننا نتطلع معكم الى نفس القيم في اطار دولة القانون بل في اطار مجتمع القانون المرجع هو القانون القائم على العدل والانصاف والحرية، وأننا نشترك جميعا في قراءة التاريخ وفي استشراف مستقبل افضل للبشرية".
قال رئيس الجمهورية قيس سعيد خلال مشاركته في الدورة الرابعة للندوة رفيعة المستوى لمبادرة الشراكة بين مجموعة العشرين و افريقيا Compact with Africa التي تشرف عليها المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل:
"نحن نتحدث كثيرا عن الواقع الذي نعيشه اليوم تغيرت المصطلحات منذ أكثر من 50 سنة، كنا دولا حديثة العهد بالاستقلال ثم بعد ذلك دولا نامية ثم تغير الاسم فصرنا دول العالم الثالث واليوم نتحدث عن الدول ذات الهشاشة الاقتصادية في ظل أوضاع مستجدة لم يعرفها التاريخ من قبل".
وذكر سعيد أن هناك مشكل هيكلي، لا يتعلق بالمسميات بل بالأوضاع التي تعيشها افريقيا وعديد الدول الأخرى.
وأشار الى أن "الشراكة تقتضي أن نكون شركاء في كل الميادين وفي كل القطاعات، بل شركاء في الأحلام التي تسعى البشرية من أجل تحقيقها".
واعتبر أن هذه الندوة فرصة للحديث عن مقومات الشراكة في كافة الميادين.
كما أضاف: "اننا مثلكم نتطلع الى مستقبل أفضل للانسانية جمعاء، ولن يكون هذا المستقبل أفضل الا اذا كان هناك تقاسم مشترك لفكرتي العدل والحرية".
نمر بظروف خاصة قد نتجاوزها.. ونظرية التدابير الاستثنائية نظرية غربية
افاد رئيس الجمهورية في مداخلته أن أول ميدان يريد التأكيد عليه هو الشراكة ليس في المجال الاقتصادي أو الطبي أو التجاري لكن الشراكة في المبادئ والقيم، وأولها التمسك الكامل والعميق بفكرة القانون كما ضمنتها الصكوك الدولية على المستوى الدولي وعلى المستويات الاقليمية.
وقال سعيد: "أود أن نكون دائما حالمين بعالم جديد مختلف عن العصور السابقة، نمر بهذه الجائحة لكن هناك جوائح سياسية وجوائح اقتصادية، وهناك العديد من الجوائح الأخرى، موضحا: "نمر بظروف خاصة قد نتجاوزها في أقرب الآجال ولكن هناك قضايا لابدا من حلها من المصادر التي أدت الى نشوئها، لا نتعرض الى النتائج بل نتعرض الى الأسباب".
وتابع بالقول: "أريد أن أبين للعالم كله أن تونس تمر بظروف استثنائية وبتدابير استثنائية نتيجة لجائحة كوفيد لكن نتيجة أيضا لهذه الجائحة السياسية التي مازالت قائمة في تونس، وعندما اتخذنا التدابير الاستثناية تم اتخاذها في اطار الدستور، علما وأن نظرية التدابير الاستثنائية هي نظرية غربية ظهرت في الغرب بناء على نظرية الضرورة، اننا نتطلع معكم الى نفس القيم في اطار دولة القانون بل في اطار مجتمع القانون المرجع هو القانون القائم على العدل والانصاف والحرية، وأننا نشترك جميعا في قراءة التاريخ وفي استشراف مستقبل افضل للبشرية".