كانت المنظمات الوطنية اول من استقبلها رئيس الجمهورية قيس سعيد بعد إعلانه عن الاجراءات الاستثنائية عقب تفعيل الفصل 80 من الدستور واليوم وقد مر الشهر وأعلن الرئيس عن تمديد العمل بالإجراءات الاستثنائية بقيت المنظمات الوطنية تتابع الوضع و ما ستؤول اليه الأمور دون أن يكون لها أي دور او اي اتصالات مع الرئيس.
وللوقوف على موقف أحد اهم المنظمات الوطنية من مواصلة العمل بالإجراءات الاستثنائية اتصلت "الصباح نيوز" بعميد المحامين ابراهيم بودربالة الذي افادنا أنه يساند رئيس الجمهورية في ما ذهب له على اعتبار ان المسألة معقدة وتحتاج إلى الكثير من التروي قبل إتخاذ القرارات . واعتبر بودربالة أن التريث لبعض الوقت وتمديد العمل بالإجراءات الاستثنائية لمدة قصيرة بأسبوعين او شهر أفضل من التسرع واتخاذ قرارات خاطئة لانه في التأني السلامة وفي العجلة الندامة. وبين ان رئيس الجمهورية يعتبر ان البلاد قد استشرى فيها الفساد وتحتاج للقضاء عليه وما تفعيله للفصل 80 من الدستور وما تبعه من اجراءات سوى سعي لتنفيذ برنامجه في مقاومة الفساد وهو برنامج كبير ويحتاج لكفاءات قادرة على تجسيده . وشدد بودربالة قائلا: " من الضروري معرفة بداية الطريق ونهايته وليس مجرد إتخاذ القرارات والإجراءات فحسب والتي قد تؤدي بنا نحو المجهول بل يجب التخطيط والاعلان عن الخطوات التي سيتخذها والأهداف التي ستحققها." وأكد عميد المحامين أنه من الحكمة التريث قبل إتخاذ القرارات الحاسمة بصفة نهائية، مبينا أنه يساند ما اتخذه رئيس الجمهورية من قرارات وإجراءات. ونبه العميد ان الشعب التونسي ينتظر النتيجة و أن الرئيس تحمل مسؤلية كبرى وهي مسؤولية تاريخية لذا فان الفائدة في نهاية المطاف في تحقيق النتائج والرئيس مطالب بتحقيقها.
حنان قيراط
كانت المنظمات الوطنية اول من استقبلها رئيس الجمهورية قيس سعيد بعد إعلانه عن الاجراءات الاستثنائية عقب تفعيل الفصل 80 من الدستور واليوم وقد مر الشهر وأعلن الرئيس عن تمديد العمل بالإجراءات الاستثنائية بقيت المنظمات الوطنية تتابع الوضع و ما ستؤول اليه الأمور دون أن يكون لها أي دور او اي اتصالات مع الرئيس.
وللوقوف على موقف أحد اهم المنظمات الوطنية من مواصلة العمل بالإجراءات الاستثنائية اتصلت "الصباح نيوز" بعميد المحامين ابراهيم بودربالة الذي افادنا أنه يساند رئيس الجمهورية في ما ذهب له على اعتبار ان المسألة معقدة وتحتاج إلى الكثير من التروي قبل إتخاذ القرارات . واعتبر بودربالة أن التريث لبعض الوقت وتمديد العمل بالإجراءات الاستثنائية لمدة قصيرة بأسبوعين او شهر أفضل من التسرع واتخاذ قرارات خاطئة لانه في التأني السلامة وفي العجلة الندامة. وبين ان رئيس الجمهورية يعتبر ان البلاد قد استشرى فيها الفساد وتحتاج للقضاء عليه وما تفعيله للفصل 80 من الدستور وما تبعه من اجراءات سوى سعي لتنفيذ برنامجه في مقاومة الفساد وهو برنامج كبير ويحتاج لكفاءات قادرة على تجسيده . وشدد بودربالة قائلا: " من الضروري معرفة بداية الطريق ونهايته وليس مجرد إتخاذ القرارات والإجراءات فحسب والتي قد تؤدي بنا نحو المجهول بل يجب التخطيط والاعلان عن الخطوات التي سيتخذها والأهداف التي ستحققها." وأكد عميد المحامين أنه من الحكمة التريث قبل إتخاذ القرارات الحاسمة بصفة نهائية، مبينا أنه يساند ما اتخذه رئيس الجمهورية من قرارات وإجراءات. ونبه العميد ان الشعب التونسي ينتظر النتيجة و أن الرئيس تحمل مسؤلية كبرى وهي مسؤولية تاريخية لذا فان الفائدة في نهاية المطاف في تحقيق النتائج والرئيس مطالب بتحقيقها.