مثّلت مسائل التعاون والأمن والاستقرار في منطقة المتوسط والهجرة غير النظامية ومكافحة التهريب والاتجار بالبشر، أهم محاور اللقاء الذي جمع رئيس مجلس نواب الشعب إبراهيم بودربالة، صباح اليوم الاثنين بقصر باردو، بالنائبين الإيطاليين وعضوي البرلمان الأوروبي "جورجيو غوري" المقرّر الدائم المعني بتونس صلب لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الأوروبي و"روجيرو رازا" رئيس وفد العلاقات مع دول المغرب العربي واتحاد المغرب العربي بالبرلمان الأوروبي.
وشدّد بودربالة، وفق بلاغ أصدره البرلمان اليوم، على مساندة تونس الدائمة لجهود تعزيز الأمن والاستقرار في المتوسط، مؤكدا أن المقاربة التونسية في التعامل مع مسألة الهجرة ترتكز على القوانين والمواثيق الدولية.
ودعا في ذات السياق، إلى ضرورة اعتماد مقاربة إقليمية تجمع بلدان الاتحاد الأوروبي وجنوب المتوسط لإيجاد حل للهجرة غير النظامية التي تبقى هاجسا مشتركا، منوّها بالمبادرة التي قدّمتها إيطاليا في هذا الخصوص.
كما عبّر عن انشغال تونس الدائم بما يتعرض له الشعب الفلسطيني من اعتداءات متكررة وجرائم حرب وإبادة، مبرزا ضرورة أن يساهم الاتحاد الأوروبي في إيجاد حل لهذه المعضلة، ووضع حد لغطرسة الكيان الصهيوني ولعدم التزامه بالقرارات الأممية.
واعتبر بودربالة، أن البعد البرلماني بإمكانه أن يساهم في دعم علاقات تونس بالاتحاد الأوروبي، مشيرا إلى مبادرة مجلس نواب الشعب بإحداث مجموعة التعاون البرلماني مع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، لمواصلة التعاون ودفع الشراكة التونسية الأوروبية.
من جهتهما، حث عضوا البرلمان الاوروبي، اللذين كانا مرفوقين بسفير الاتحاد الأوروبي لدى تونس "جيوزيبي بيروني"، على ضرورة مواصلة العمل المشترك لمكافحة الهجرة غير النظامية، لما لها من تداعيات على بلدان الضفتين الشمالية والجنوبية للمتوسط، مبرزين أهمية تعزيز الجهود الرامية إلى مقاومة جذور هذه الظاهرة، وإيجاد الأطر القانونية والتسهيلات التي من شأنها تسهيل الهجرة نحو البلدان الأوروبية.
مثّلت مسائل التعاون والأمن والاستقرار في منطقة المتوسط والهجرة غير النظامية ومكافحة التهريب والاتجار بالبشر، أهم محاور اللقاء الذي جمع رئيس مجلس نواب الشعب إبراهيم بودربالة، صباح اليوم الاثنين بقصر باردو، بالنائبين الإيطاليين وعضوي البرلمان الأوروبي "جورجيو غوري" المقرّر الدائم المعني بتونس صلب لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الأوروبي و"روجيرو رازا" رئيس وفد العلاقات مع دول المغرب العربي واتحاد المغرب العربي بالبرلمان الأوروبي.
وشدّد بودربالة، وفق بلاغ أصدره البرلمان اليوم، على مساندة تونس الدائمة لجهود تعزيز الأمن والاستقرار في المتوسط، مؤكدا أن المقاربة التونسية في التعامل مع مسألة الهجرة ترتكز على القوانين والمواثيق الدولية.
ودعا في ذات السياق، إلى ضرورة اعتماد مقاربة إقليمية تجمع بلدان الاتحاد الأوروبي وجنوب المتوسط لإيجاد حل للهجرة غير النظامية التي تبقى هاجسا مشتركا، منوّها بالمبادرة التي قدّمتها إيطاليا في هذا الخصوص.
كما عبّر عن انشغال تونس الدائم بما يتعرض له الشعب الفلسطيني من اعتداءات متكررة وجرائم حرب وإبادة، مبرزا ضرورة أن يساهم الاتحاد الأوروبي في إيجاد حل لهذه المعضلة، ووضع حد لغطرسة الكيان الصهيوني ولعدم التزامه بالقرارات الأممية.
واعتبر بودربالة، أن البعد البرلماني بإمكانه أن يساهم في دعم علاقات تونس بالاتحاد الأوروبي، مشيرا إلى مبادرة مجلس نواب الشعب بإحداث مجموعة التعاون البرلماني مع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، لمواصلة التعاون ودفع الشراكة التونسية الأوروبية.
من جهتهما، حث عضوا البرلمان الاوروبي، اللذين كانا مرفوقين بسفير الاتحاد الأوروبي لدى تونس "جيوزيبي بيروني"، على ضرورة مواصلة العمل المشترك لمكافحة الهجرة غير النظامية، لما لها من تداعيات على بلدان الضفتين الشمالية والجنوبية للمتوسط، مبرزين أهمية تعزيز الجهود الرامية إلى مقاومة جذور هذه الظاهرة، وإيجاد الأطر القانونية والتسهيلات التي من شأنها تسهيل الهجرة نحو البلدان الأوروبية.