أفاد عميد المهندسين التونسيين، كمال سحنون، بأن العمادة أعلنت انضمامها الى مبادرة مشروع اصلاح المؤسسات التربوية 'المدرسة بالفعل' التي اطلقتها احدى الاذاعات الخاصة وذلك عبر تسخير جميع امكانياتها وكفاءاتها الهندسية لدعم هذا المشروع.
وأضاف، سحنون، في تصريح ل'وكالة تونس افريقيا للانباء'، اليوم الثلاثاء، أنه تم خلال جلسة انعقدت، أمس، بالمندوبية الجهوية للتربية بسيدي بوزيد، الاتفاق على اصلاح وضعية 73 مؤسسة تربوية بالجهة سيتعهد بها 12 مهندسا بصفة تطوعية ومجانية.
وبين أن المهندسين في جميع الاختصاصات من مكاتب دراسات ومكاتب المراقبة الفنية المنضوين تحت لواء العمادة أعربوا عن استعدادهم لمعاضدة المندوبيات الجهوية للتربية في مختلف ولايات الجمهورية التي تشكو من نقص في الموارد البشرية.
وأشار، في سياق متصل، الى أن المهندسين التونسيين هم أبناء المدرسة العمومية الذين تكفلت الدولة التونسية بمسار تعليمهم وتكوينهم وهم مستعدون للمساهمة في اعادة ترميم وصيانة المؤسسات التربوية التي تشكو من اهتراء على مستوى البنية التحتية.
وات
أفاد عميد المهندسين التونسيين، كمال سحنون، بأن العمادة أعلنت انضمامها الى مبادرة مشروع اصلاح المؤسسات التربوية 'المدرسة بالفعل' التي اطلقتها احدى الاذاعات الخاصة وذلك عبر تسخير جميع امكانياتها وكفاءاتها الهندسية لدعم هذا المشروع.
وأضاف، سحنون، في تصريح ل'وكالة تونس افريقيا للانباء'، اليوم الثلاثاء، أنه تم خلال جلسة انعقدت، أمس، بالمندوبية الجهوية للتربية بسيدي بوزيد، الاتفاق على اصلاح وضعية 73 مؤسسة تربوية بالجهة سيتعهد بها 12 مهندسا بصفة تطوعية ومجانية.
وبين أن المهندسين في جميع الاختصاصات من مكاتب دراسات ومكاتب المراقبة الفنية المنضوين تحت لواء العمادة أعربوا عن استعدادهم لمعاضدة المندوبيات الجهوية للتربية في مختلف ولايات الجمهورية التي تشكو من نقص في الموارد البشرية.
وأشار، في سياق متصل، الى أن المهندسين التونسيين هم أبناء المدرسة العمومية الذين تكفلت الدولة التونسية بمسار تعليمهم وتكوينهم وهم مستعدون للمساهمة في اعادة ترميم وصيانة المؤسسات التربوية التي تشكو من اهتراء على مستوى البنية التحتية.