إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

وزير التجارة: تونس مُنفتحة على كامل القارة الإفريقية وتعمل على استقطاب أسواق جديدة بها

 

اكد، صباح اليوم الثلاثاء، وزير التجارة وتنمية الصادرات سمير عبيد أن تونس ماضية في توجهها نحو افريقيا وتحقيق اندماجها الافريقي خاصة مع انضمامها إلى أهم التجمعات الاقتصادية (الكوميسا وزليكاف) والانفتاح على كامل القارة دون استثناء ومواصلة العمل على استقطاب أسواق جديدة بها.

 واضاف وزير التجارة خلال استقباله الرئيسة المديرة العامة لمجلس التنمية الاقتصادية لمدغشقر ومدير تطوير الاستثمار بالوكالة الإقليمية للكوميسا أن تونس ومدغشقر تتوفر لديهما الإمكانيات والطاقات لإرساء علاقات تعاون وشراكة مهمة تعود بالنفع على الجانبين، حسب وزارة التجارة وتنمية الصادرات.

كما بيّن عبيد أن اللقاء الذي جمعه بوزيرة الشؤون الخارجية الملغاشية Rafaravavitafika Rasata، خلال شهر جانفي المنقضي كان مثمرا وأتى على عدة عناصر من شأنها أن تساهم في تطوير العلاقات الاقتصادية بين تونس ومدغشقر بصفه عامة والرفع من مستويات التبادل التجاري بصفة خاصة. 

وتم التأكيد خلال هذا اللقاء على رغبة الجانبين في تعزيز العلاقات التجارية وضرورة العمل في الفترة القادمة على استغلال فرص التبادل والاستثمار والشراكة المتاحة بين تونس ومدغشقر وذلك عبر تكثيف اللقاءات بين القطاع الخاص بالإضافة إلى تبادل الخبرات لتحقيق نقلة في العلاقات الثنائية خدمة للمصلحة المشتركة.

من جهتها، استعرضت الرئيسة المديرة العامة لمجلس التنمية الاقتصادية الدورالذي يقوم به المجلس وأهم الآليات والإصلاحات التشريعية والتسهيلات التي قامت بها مدغشقر لاستقطاب الفاعلين الاقتصاديين وتشجيعهم على الاستثمار مبينة أهمية تبادل التجارب والخبرات بين البلدين وتكثيف بعثات رجال الأعمال في الاتجاهين.

وتندرج زيارة الوفد الملغاشي في إطار دور الوكالة الإقليمية للاستثمار للكوميسا في تشبيك الهيئات المكلفة بالاستثمار في الدول الأعضاء واستكشاف مناخ الأعمال في تونس وأهم الميزات التفاضلية التي يوفرها للمستثمرين وستكون للوفد العديد من اللقاءات بالهياكل الإدارية والمهنية ذات العلاقة.

وزير التجارة: تونس مُنفتحة على كامل القارة الإفريقية وتعمل على استقطاب أسواق جديدة بها

 

اكد، صباح اليوم الثلاثاء، وزير التجارة وتنمية الصادرات سمير عبيد أن تونس ماضية في توجهها نحو افريقيا وتحقيق اندماجها الافريقي خاصة مع انضمامها إلى أهم التجمعات الاقتصادية (الكوميسا وزليكاف) والانفتاح على كامل القارة دون استثناء ومواصلة العمل على استقطاب أسواق جديدة بها.

 واضاف وزير التجارة خلال استقباله الرئيسة المديرة العامة لمجلس التنمية الاقتصادية لمدغشقر ومدير تطوير الاستثمار بالوكالة الإقليمية للكوميسا أن تونس ومدغشقر تتوفر لديهما الإمكانيات والطاقات لإرساء علاقات تعاون وشراكة مهمة تعود بالنفع على الجانبين، حسب وزارة التجارة وتنمية الصادرات.

كما بيّن عبيد أن اللقاء الذي جمعه بوزيرة الشؤون الخارجية الملغاشية Rafaravavitafika Rasata، خلال شهر جانفي المنقضي كان مثمرا وأتى على عدة عناصر من شأنها أن تساهم في تطوير العلاقات الاقتصادية بين تونس ومدغشقر بصفه عامة والرفع من مستويات التبادل التجاري بصفة خاصة. 

وتم التأكيد خلال هذا اللقاء على رغبة الجانبين في تعزيز العلاقات التجارية وضرورة العمل في الفترة القادمة على استغلال فرص التبادل والاستثمار والشراكة المتاحة بين تونس ومدغشقر وذلك عبر تكثيف اللقاءات بين القطاع الخاص بالإضافة إلى تبادل الخبرات لتحقيق نقلة في العلاقات الثنائية خدمة للمصلحة المشتركة.

من جهتها، استعرضت الرئيسة المديرة العامة لمجلس التنمية الاقتصادية الدورالذي يقوم به المجلس وأهم الآليات والإصلاحات التشريعية والتسهيلات التي قامت بها مدغشقر لاستقطاب الفاعلين الاقتصاديين وتشجيعهم على الاستثمار مبينة أهمية تبادل التجارب والخبرات بين البلدين وتكثيف بعثات رجال الأعمال في الاتجاهين.

وتندرج زيارة الوفد الملغاشي في إطار دور الوكالة الإقليمية للاستثمار للكوميسا في تشبيك الهيئات المكلفة بالاستثمار في الدول الأعضاء واستكشاف مناخ الأعمال في تونس وأهم الميزات التفاضلية التي يوفرها للمستثمرين وستكون للوفد العديد من اللقاءات بالهياكل الإدارية والمهنية ذات العلاقة.