تشارك تونس في معرض EXPO 25 المقام بمدينة اوزاكا باليابان والذي انطلق الأحد 13 أفريل الجاري ليتواصل الي غاية يوم 13 أكتوبر القادم من خلال لوحة فسيفسائية للفنان التشكيلي اصيل جزيرة جربة الطيب زيود.
وتم تركيز هذه اللوحة بالجدار الرئيسي الداخلي بالجناح المخصص للجمهورية التونسية.
وتحدث الفنان التشكيلي الطيب زيود بالمناسبة للصباح نيوز عن تفاصيل هذه الفسيفساء التي تجسد شجرة زيتون معمرة وتم انجازها بالتنسيق مع الديوان الوطني للصناعات التقليدية ومركز النهوض بالصادرات.
ويبلغ قياس اللوحة 7,10 / 4,5 متر ، ودام العمل بحسب الفنان التشكيلي الطيب زيود مدة تجاوزت الثلاثة أشهر. وتعد الحجارة التي تم قصها وترصيفها بأياد تونسية أكثر من 490 ألف حجرة.
وتجسد زيتونة الهوارية أقدم وأكبر شجرة زيتون معمرة في الجمهورية التونسية تم التقاطها من طرف الفوتوغراف المبدع أمين بوزفارة، حيث يعود عمرها إلى العهد الفينيقي، ويغطي حجمها أكثر من 220 مترًا مربعًا، ويمتد ارتفاعها إلى نحو 10 أمتار، وجذورها إلى نحو 21 مترًا تحت الأرض، وقطر الجذع 4 أمتار، وتتفرع أغصانها إلى نحو 12 غصنا كبيرة الحجم بحسب ذات المصدر .
وقد تم اختيار شجرة الزيتون لما لها من عدة أبعاد تراثية، ثقافية، وإقتصادية وتجارية في البلاد، نظرا لإلتصاقها بالمواطن اقتصاديا وثقافيا وسياحيا.
ميمون التونسي
تشارك تونس في معرض EXPO 25 المقام بمدينة اوزاكا باليابان والذي انطلق الأحد 13 أفريل الجاري ليتواصل الي غاية يوم 13 أكتوبر القادم من خلال لوحة فسيفسائية للفنان التشكيلي اصيل جزيرة جربة الطيب زيود.
وتم تركيز هذه اللوحة بالجدار الرئيسي الداخلي بالجناح المخصص للجمهورية التونسية.
وتحدث الفنان التشكيلي الطيب زيود بالمناسبة للصباح نيوز عن تفاصيل هذه الفسيفساء التي تجسد شجرة زيتون معمرة وتم انجازها بالتنسيق مع الديوان الوطني للصناعات التقليدية ومركز النهوض بالصادرات.
ويبلغ قياس اللوحة 7,10 / 4,5 متر ، ودام العمل بحسب الفنان التشكيلي الطيب زيود مدة تجاوزت الثلاثة أشهر. وتعد الحجارة التي تم قصها وترصيفها بأياد تونسية أكثر من 490 ألف حجرة.
وتجسد زيتونة الهوارية أقدم وأكبر شجرة زيتون معمرة في الجمهورية التونسية تم التقاطها من طرف الفوتوغراف المبدع أمين بوزفارة، حيث يعود عمرها إلى العهد الفينيقي، ويغطي حجمها أكثر من 220 مترًا مربعًا، ويمتد ارتفاعها إلى نحو 10 أمتار، وجذورها إلى نحو 21 مترًا تحت الأرض، وقطر الجذع 4 أمتار، وتتفرع أغصانها إلى نحو 12 غصنا كبيرة الحجم بحسب ذات المصدر .
وقد تم اختيار شجرة الزيتون لما لها من عدة أبعاد تراثية، ثقافية، وإقتصادية وتجارية في البلاد، نظرا لإلتصاقها بالمواطن اقتصاديا وثقافيا وسياحيا.