تبعا لانتشار الجراد في بعض بلدان السّاحل الافريقي وشمال افريقيا وخاصة ليبيا التي تشهد حاليا "طفرة" للآفة وذلك بعد توفر الظروف الملائمة لتكاثره (تهاطل الأمطار وتوفر غطاء نباتي أخضر)، تمّ مؤخّرا تسجيل دخول مجموعات صغيرة من الجراد الصحراوي بمنطقة الذّهيبة بولاية تطاوبن متأتية بعد هبوب الرياح الجنوبية. وفق ما اكدته وزارة الفلاحة والموارد المائيّة والصّيد البحري في بلاغ.
وأوضحت الوزارة انه وعلى إثر معاينات الفريق الفنّي الذي تحول على عين المكان، تبين أن الجراد ليست في شكل أسراب، وأنّها في الوقت الحالي لا تشكّل خطرا على الغطاء النّباتي بالجهة.
كما افادت ان الفرق الفنّية تواصل القيام بعمليّة مسح شاملة وكاملة لكل المنطقة لرصد تحرّكات الجراد، وقد تمّ تجنيد كل المتدخّلين على المستوى المركزي والجهوي للبقاء في حالة يقظة وتكثيف حملة المداواة ضد الآفة، كما تم ارسال المعدّات وآلات الرش والمبيدات اللاّزمة لمكافحة الأعداد التّي دخلت التّراب التّونسي.
وذكرت الوزارة بأنه وفي إطار الاستعداد المسبق، انعقدت يوم الأربعاء الماضي، جلسة عمل لللّجنة الوطنيّة لليقظة ومكافحة الجراد بحضور ممثّلي الوزارات والهياكل المعنيّة، ترأسّها عز الدّين بن الشّيخ وزير الفلاحة والموارد المائيّة والصّيد البحري، وخصّصت لدراسة السيناريوهات المحتملة طبقا للمخطط الوطني العاجل لمكافحة الجراد ووضع التّدابير اللاّزمة لمكافحته، وقد تم الاتفاق على:
• تفعيل اللّجان الجهويّة للجراد بولايات الصف الأول للمواجهة (تطاوين ومدنين وقابس وتوزر وقبلي وقفصة) تحت إشراف السّادة الولاة،
• تكوين جبهة الصّد الأولى للتّقييم في المناطق الحدوديّة خاصّة بالجنوب التّونسي،
• تكوين مخزون من المبيدات تحسبا لأي طارئ.
وتبقى اللّجنة الوطنيّة لمقاومة الجراد في حالة انعقاد دائم.
وعلى صعيد َمتصل، أشارت وزارة الفلاحة إلى أنه تكوّنت حاليا بعض الأسراب صغيرة الحجم من الجراد الصحراوي بليبيا وتقوم المصالح المختصّة بالوزارة بمتابعة الموضوع بشكل دوري ومتواصل، وبنسق حثيث منذ أكتوبر 2024، وذلك بالتّعاون مع شبكة من الإخصائيين الدّوليين ومنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزّراعة وهيئة مكافحة الجراد الصحراوي بالمنطقة الغربية.
وطمأنت الوزارة انه جاري التنسيق مع دول الجوار لتعزيز التعاون وتظافر الجهود للحد من هذه الآفة، كما تطمئن المصالح المختصة بالوزارة جميع المواطنين وخاصة الفلاحين بأن الوضع تحت السيطرة وأن عمليات الرصد والمتابعة واليقظة مستمرة.
تبعا لانتشار الجراد في بعض بلدان السّاحل الافريقي وشمال افريقيا وخاصة ليبيا التي تشهد حاليا "طفرة" للآفة وذلك بعد توفر الظروف الملائمة لتكاثره (تهاطل الأمطار وتوفر غطاء نباتي أخضر)، تمّ مؤخّرا تسجيل دخول مجموعات صغيرة من الجراد الصحراوي بمنطقة الذّهيبة بولاية تطاوبن متأتية بعد هبوب الرياح الجنوبية. وفق ما اكدته وزارة الفلاحة والموارد المائيّة والصّيد البحري في بلاغ.
وأوضحت الوزارة انه وعلى إثر معاينات الفريق الفنّي الذي تحول على عين المكان، تبين أن الجراد ليست في شكل أسراب، وأنّها في الوقت الحالي لا تشكّل خطرا على الغطاء النّباتي بالجهة.
كما افادت ان الفرق الفنّية تواصل القيام بعمليّة مسح شاملة وكاملة لكل المنطقة لرصد تحرّكات الجراد، وقد تمّ تجنيد كل المتدخّلين على المستوى المركزي والجهوي للبقاء في حالة يقظة وتكثيف حملة المداواة ضد الآفة، كما تم ارسال المعدّات وآلات الرش والمبيدات اللاّزمة لمكافحة الأعداد التّي دخلت التّراب التّونسي.
وذكرت الوزارة بأنه وفي إطار الاستعداد المسبق، انعقدت يوم الأربعاء الماضي، جلسة عمل لللّجنة الوطنيّة لليقظة ومكافحة الجراد بحضور ممثّلي الوزارات والهياكل المعنيّة، ترأسّها عز الدّين بن الشّيخ وزير الفلاحة والموارد المائيّة والصّيد البحري، وخصّصت لدراسة السيناريوهات المحتملة طبقا للمخطط الوطني العاجل لمكافحة الجراد ووضع التّدابير اللاّزمة لمكافحته، وقد تم الاتفاق على:
• تفعيل اللّجان الجهويّة للجراد بولايات الصف الأول للمواجهة (تطاوين ومدنين وقابس وتوزر وقبلي وقفصة) تحت إشراف السّادة الولاة،
• تكوين جبهة الصّد الأولى للتّقييم في المناطق الحدوديّة خاصّة بالجنوب التّونسي،
• تكوين مخزون من المبيدات تحسبا لأي طارئ.
وتبقى اللّجنة الوطنيّة لمقاومة الجراد في حالة انعقاد دائم.
وعلى صعيد َمتصل، أشارت وزارة الفلاحة إلى أنه تكوّنت حاليا بعض الأسراب صغيرة الحجم من الجراد الصحراوي بليبيا وتقوم المصالح المختصّة بالوزارة بمتابعة الموضوع بشكل دوري ومتواصل، وبنسق حثيث منذ أكتوبر 2024، وذلك بالتّعاون مع شبكة من الإخصائيين الدّوليين ومنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزّراعة وهيئة مكافحة الجراد الصحراوي بالمنطقة الغربية.
وطمأنت الوزارة انه جاري التنسيق مع دول الجوار لتعزيز التعاون وتظافر الجهود للحد من هذه الآفة، كما تطمئن المصالح المختصة بالوزارة جميع المواطنين وخاصة الفلاحين بأن الوضع تحت السيطرة وأن عمليات الرصد والمتابعة واليقظة مستمرة.