أدى وزير البيئة حبيب عبيد اليوم الأربعاء 12 مارس، زيارة ميدانية إلى ولاية بن عروس للاطلاع على الوضع البيئي بالحهة، بمعية والي بن عروس وسام مرايدي وبحضور عدد من النواب وممثلي مختلف السلط المحلية والجهوية وإطارات عن المجتمع المدني.
وتوجه الوزير لمعاينة شاطئ حمام الأنف ومدى تعهد كافة الأطراف لرفع أكداس الحجارة في الآجال المتفق عليها، إضافة إلى معاينة مبنى عروس البحر والتأكيد على ضرورة انجاز الأشغال اللازمة لإضفاء جمالية على الشاطئ كما كان في السابق، وفق ما أفادت به وزارة البيئة في بلاغ.
يذكر أن "الصباح ديجيتال" نشرت موفى شهر فيفري الماضي مقطع فيديو يوثق الوضعية "الكارثية" التي كان عليها شاطئ حمام الانف، من نفايات وبقايا اثاث ملقاة على الرمال وتكدس الحجارة التي تم رفعها من كاسرات الامواج.. إضافة إلى تسرب مياه التطهير إلى الشاطئ..
مردودية محطات التطهير
زيارة وزير البيئة الى ولاية بن عروس شملت ايضا مجرى وادي مليان على مستوى أوذنة بوربيع، حيث أكد وزير البيئة ضرورة الرفع من مردودية محطات التطهير وذلك من خلال توفير خدمة المعالجة الثلاثية للمياه وتكثيف المراقبة على الربط العشوائي للشبكات للحد من هذه الظاهرة.
تجميع الزيوت الغذائية المستعملة وتثمينها
وفي إطار التعاون المشترك مع البلديات، أشرف وزير البيئة على امضاء اتفاقية بين الوكالة الوطنية للتصرف في النفايات وبلدية المروج، للعمل على تجميع الزيوت الغذائية المستعملة وتثمينها فيما بعد لتتحول إلى منتوجات صديقة للبيئة.
كما تم في إطار الحملة الوطنية لتجميع الزيوت الغذائية المستعملة، تركيز نقاط الجمع مع النقابات السكانية بمنطقة المروج في إطار اتفاقية ثلاثية بين الوكالة والشركة المعنية ورؤساء النقابات لتشمل ولايات تونس الكبرى و بنزرت ونابل على يتم تعميمها على بقية ولايات الجمهورية.
الوضع البيئي محور اهتمام رئاسي
وتأتي زيارة وزير البيئة، للمنطقة التي تشكو من اخلالات بيئية خطيرة، يومان فقط بعد لقائه رئيس الدّولة قيس سعيد، بحضور وزير الداخلية، حيث كان الوضع البيئي محور هذا الاجتماع.
وكان سعيد خلال ذات اللقاء انتقد وكالة حماية الشريط الساحلي، وقال انها احدثت لحماية الشريط فاغتالته، موضحا قوله: "زحف البحر في عديد المناطق وصارت وكالة لوضع صخور على الشريط الساحلي".. وأشار في هذا الصدد إلى وضعية شاطئ مدينة الزهراء من ولاية بن عروس، مشددا على ضرورة معالجة الوضع البيئي المتردي مع البلديات..
أدى وزير البيئة حبيب عبيد اليوم الأربعاء 12 مارس، زيارة ميدانية إلى ولاية بن عروس للاطلاع على الوضع البيئي بالحهة، بمعية والي بن عروس وسام مرايدي وبحضور عدد من النواب وممثلي مختلف السلط المحلية والجهوية وإطارات عن المجتمع المدني.
وتوجه الوزير لمعاينة شاطئ حمام الأنف ومدى تعهد كافة الأطراف لرفع أكداس الحجارة في الآجال المتفق عليها، إضافة إلى معاينة مبنى عروس البحر والتأكيد على ضرورة انجاز الأشغال اللازمة لإضفاء جمالية على الشاطئ كما كان في السابق، وفق ما أفادت به وزارة البيئة في بلاغ.
يذكر أن "الصباح ديجيتال" نشرت موفى شهر فيفري الماضي مقطع فيديو يوثق الوضعية "الكارثية" التي كان عليها شاطئ حمام الانف، من نفايات وبقايا اثاث ملقاة على الرمال وتكدس الحجارة التي تم رفعها من كاسرات الامواج.. إضافة إلى تسرب مياه التطهير إلى الشاطئ..
مردودية محطات التطهير
زيارة وزير البيئة الى ولاية بن عروس شملت ايضا مجرى وادي مليان على مستوى أوذنة بوربيع، حيث أكد وزير البيئة ضرورة الرفع من مردودية محطات التطهير وذلك من خلال توفير خدمة المعالجة الثلاثية للمياه وتكثيف المراقبة على الربط العشوائي للشبكات للحد من هذه الظاهرة.
تجميع الزيوت الغذائية المستعملة وتثمينها
وفي إطار التعاون المشترك مع البلديات، أشرف وزير البيئة على امضاء اتفاقية بين الوكالة الوطنية للتصرف في النفايات وبلدية المروج، للعمل على تجميع الزيوت الغذائية المستعملة وتثمينها فيما بعد لتتحول إلى منتوجات صديقة للبيئة.
كما تم في إطار الحملة الوطنية لتجميع الزيوت الغذائية المستعملة، تركيز نقاط الجمع مع النقابات السكانية بمنطقة المروج في إطار اتفاقية ثلاثية بين الوكالة والشركة المعنية ورؤساء النقابات لتشمل ولايات تونس الكبرى و بنزرت ونابل على يتم تعميمها على بقية ولايات الجمهورية.
الوضع البيئي محور اهتمام رئاسي
وتأتي زيارة وزير البيئة، للمنطقة التي تشكو من اخلالات بيئية خطيرة، يومان فقط بعد لقائه رئيس الدّولة قيس سعيد، بحضور وزير الداخلية، حيث كان الوضع البيئي محور هذا الاجتماع.
وكان سعيد خلال ذات اللقاء انتقد وكالة حماية الشريط الساحلي، وقال انها احدثت لحماية الشريط فاغتالته، موضحا قوله: "زحف البحر في عديد المناطق وصارت وكالة لوضع صخور على الشريط الساحلي".. وأشار في هذا الصدد إلى وضعية شاطئ مدينة الزهراء من ولاية بن عروس، مشددا على ضرورة معالجة الوضع البيئي المتردي مع البلديات..
