مواصلة لسلسلة الاجتماعات التي انطلقت فيها وزارة التجارة وتنمية الصادرات استعدادا لشهر رمضان، أشرف مساء اليوم الجمعة 28 فيفري 2025، وزير التجارة وتنمية الصادرات سمير عبيد على اجتماع خصص لمتابعة آخر الاستعدادات المتعلقة بمسائل التزويد والأسعار والمراقبة الاقتصادية، وذلك بحضور رئيسة الديوان والمديرين العامين والرؤساء المديرين العامين للهياكل تحت الإشراف.
وقد أكد سمير عبيد على أن التحضيرات للشهر الكريم قد انطلقت منذ مدة وذلك من خلال الحرص على المتابعة الدقيقة والحينية لضمان حسن تزويد السوق بمختلف المنتوجات الاستهلاكية من خضر وغلال ولحوم حمراء وبيضاء وبيض فضلا عن المواد الاستهلاكية الحساسة على غرار السكر والقهوة والأرز...، إضافة إلى التحكم في الأسعار قصد مراعاة للمقدرة الشرائية للمواطن.
كما شدد وزير التجارة وتنمية الصادرات على ضرورة التنسيق بين جميع الإدارات والهياكل المعنية بمسألة التزويد باعتبار المهمة الوطنية التي على عاتق الوزارة وهي ضمان التزويد في كل الأوقات وخاصة خلال المواسم الاستهلاكية الكبرى ومنها شهر رمضان المعظم، بما يساهم في تحقيق السيادة الغذائية، مؤكدا على مزيد العمل على تشديد الجانب الرقابي والتنسيق مع كل الأطراف المتدخلة في إطار فرق ميدانية مشتركة.
من جانبهم، أجمعت إطارات الوزارة الحاضرة على التزامها بالأهداف المرسومة قصد ضمان حسن سير التزويد، مؤكدة على توفر كميات كافية من مختلف المنتوجات الاستهلاكية من الخضر والغلال ومنتوجات أخرى (اللحوم الحمراء والبيضاء والقهوة والأرز والسكر والحليب...)، والتي تلبي حاجيات المستهلك إضافة إلى توفر مخزونات هامة، وذلك بفضل الإجراءات الجديدة التي تم اتخاذها في هذا المنحى فضلا عن تحسن العوامل المناخية والمؤشرات الاقتصادية والتي تتعلق خاصة بتراجع نسبة التضخم خلال هذه السنة.
كما تمت الإشارة إلى الدور الهام الذي تلعبه نقاط البيع من المنتج إلى المستهلك والتي وقع فتحها في عدد من ولايات الجمهورية، وخاصة الجهات الداخليّة، أين يتم عرض منتوجات استهلاكية بأسعار تفاضلية تراعي المقدرة الشرائية للمواطن وتكرّس الدّور الاجتماعي للدولة.
مواصلة لسلسلة الاجتماعات التي انطلقت فيها وزارة التجارة وتنمية الصادرات استعدادا لشهر رمضان، أشرف مساء اليوم الجمعة 28 فيفري 2025، وزير التجارة وتنمية الصادرات سمير عبيد على اجتماع خصص لمتابعة آخر الاستعدادات المتعلقة بمسائل التزويد والأسعار والمراقبة الاقتصادية، وذلك بحضور رئيسة الديوان والمديرين العامين والرؤساء المديرين العامين للهياكل تحت الإشراف.
وقد أكد سمير عبيد على أن التحضيرات للشهر الكريم قد انطلقت منذ مدة وذلك من خلال الحرص على المتابعة الدقيقة والحينية لضمان حسن تزويد السوق بمختلف المنتوجات الاستهلاكية من خضر وغلال ولحوم حمراء وبيضاء وبيض فضلا عن المواد الاستهلاكية الحساسة على غرار السكر والقهوة والأرز...، إضافة إلى التحكم في الأسعار قصد مراعاة للمقدرة الشرائية للمواطن.
كما شدد وزير التجارة وتنمية الصادرات على ضرورة التنسيق بين جميع الإدارات والهياكل المعنية بمسألة التزويد باعتبار المهمة الوطنية التي على عاتق الوزارة وهي ضمان التزويد في كل الأوقات وخاصة خلال المواسم الاستهلاكية الكبرى ومنها شهر رمضان المعظم، بما يساهم في تحقيق السيادة الغذائية، مؤكدا على مزيد العمل على تشديد الجانب الرقابي والتنسيق مع كل الأطراف المتدخلة في إطار فرق ميدانية مشتركة.
من جانبهم، أجمعت إطارات الوزارة الحاضرة على التزامها بالأهداف المرسومة قصد ضمان حسن سير التزويد، مؤكدة على توفر كميات كافية من مختلف المنتوجات الاستهلاكية من الخضر والغلال ومنتوجات أخرى (اللحوم الحمراء والبيضاء والقهوة والأرز والسكر والحليب...)، والتي تلبي حاجيات المستهلك إضافة إلى توفر مخزونات هامة، وذلك بفضل الإجراءات الجديدة التي تم اتخاذها في هذا المنحى فضلا عن تحسن العوامل المناخية والمؤشرات الاقتصادية والتي تتعلق خاصة بتراجع نسبة التضخم خلال هذه السنة.
كما تمت الإشارة إلى الدور الهام الذي تلعبه نقاط البيع من المنتج إلى المستهلك والتي وقع فتحها في عدد من ولايات الجمهورية، وخاصة الجهات الداخليّة، أين يتم عرض منتوجات استهلاكية بأسعار تفاضلية تراعي المقدرة الشرائية للمواطن وتكرّس الدّور الاجتماعي للدولة.