قام وزير الصحة، مصطفى الفرجاني، اليوم الاثنين، بمناسبة الزيارة التي يؤديها إلى جمهورية الصين الشعبية، خلال جلسة عمل مع نائب رئيس اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح ليو سيشي، وبحضور عدد من إطاراتها، بتوقيع مذكرة التفاهم الخاصّة بالمدينة الطبية الأغالبة بالقيروان.
ووفق بلاغ صادر عن الوزارة اليوم الاثنين، أعرب مصطفى الفرجاني عن تطلع الجانب التونسي للمرور للمراحل العملية لتنفيذ هذا المشروع الرائد في أقرب الأجال الممكنة بما يعكس عمق العلاقات التونسية - الصينية في مختلف المجالات.
وثمّن الفرجاني الإهتمام الذي أولاه الجانب الصيني للمشروع الرئاسي الرائد "المدينة الطبية الأغالبة بالقيروان" باعتباره قطبا تنمويا ذا أبعاد وطنية وإقليمية وذلك في إطار رؤية استراتيجية طويلة المدى تدعم قطاع الصحة والتنمية.
وأكّد الوزير على ''أهمية إحداث لجنة متابعة لتنفيذ المراحل العملية المقبلة للمشروع لما يكتسيه من أهمية في النهوض بالقطاع الصحي ببلادنا وجذب الاستثمارات وتقريب الخدمات الطبية المتطورة من المواطنين''.
وأبرز وزير الصحة أنّ "مدينة الأغالبة الطبية وبفضل الإرادة السياسية وكفاءاتها الطبية وتقاسم الخبرة والمعرفة والتعاون مع الصين ستشكل قطبا لتصدير الخدمات الصحية واستيعاب المرضى الذين يختارون تونس كوجهة استشفائية، فضلا عن جذب المزيد من الطلبة الاجانب للدراسة بالمؤسسات الجامعية المرتبطة بها مما يعزّز اشعاع تونس كوجهة طبية وعلمية"، حسب تأكيده.
ونوّه وزير الصحةخلالها هذه الجلسة "بعمق روابط الصداقة التي تجمع بين البلدين والشعبين الصديقين في ترجمة للزيارة رئيس الجمهورية قيس سعيّد إلى الصين في ماي 2024، وأفضت إلى الإرتقاء بمستوى التعاون بين البلدين إلى مرتبة الشراكة الاستراتيجية"، وفق تعبيره.
من جانبه، أكّد نائب رئيس اللجنة الصينية للاصلاح والتنمية أنّ مذكرة التفاهم الخاصّة بالمدينة الطبية الأغالبة تعتبر "خطوة مهمّة لتنفيذ التوافقات التي توصل لها قائدا البلدين خلال اللقاء التاريخي الذي جمعهما ببكين"، مجدّدا استعداد بلاده لتعميق التعاون مع تونس ودفع جهودها في التنمية.
قام وزير الصحة، مصطفى الفرجاني، اليوم الاثنين، بمناسبة الزيارة التي يؤديها إلى جمهورية الصين الشعبية، خلال جلسة عمل مع نائب رئيس اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح ليو سيشي، وبحضور عدد من إطاراتها، بتوقيع مذكرة التفاهم الخاصّة بالمدينة الطبية الأغالبة بالقيروان.
ووفق بلاغ صادر عن الوزارة اليوم الاثنين، أعرب مصطفى الفرجاني عن تطلع الجانب التونسي للمرور للمراحل العملية لتنفيذ هذا المشروع الرائد في أقرب الأجال الممكنة بما يعكس عمق العلاقات التونسية - الصينية في مختلف المجالات.
وثمّن الفرجاني الإهتمام الذي أولاه الجانب الصيني للمشروع الرئاسي الرائد "المدينة الطبية الأغالبة بالقيروان" باعتباره قطبا تنمويا ذا أبعاد وطنية وإقليمية وذلك في إطار رؤية استراتيجية طويلة المدى تدعم قطاع الصحة والتنمية.
وأكّد الوزير على ''أهمية إحداث لجنة متابعة لتنفيذ المراحل العملية المقبلة للمشروع لما يكتسيه من أهمية في النهوض بالقطاع الصحي ببلادنا وجذب الاستثمارات وتقريب الخدمات الطبية المتطورة من المواطنين''.
وأبرز وزير الصحة أنّ "مدينة الأغالبة الطبية وبفضل الإرادة السياسية وكفاءاتها الطبية وتقاسم الخبرة والمعرفة والتعاون مع الصين ستشكل قطبا لتصدير الخدمات الصحية واستيعاب المرضى الذين يختارون تونس كوجهة استشفائية، فضلا عن جذب المزيد من الطلبة الاجانب للدراسة بالمؤسسات الجامعية المرتبطة بها مما يعزّز اشعاع تونس كوجهة طبية وعلمية"، حسب تأكيده.
ونوّه وزير الصحةخلالها هذه الجلسة "بعمق روابط الصداقة التي تجمع بين البلدين والشعبين الصديقين في ترجمة للزيارة رئيس الجمهورية قيس سعيّد إلى الصين في ماي 2024، وأفضت إلى الإرتقاء بمستوى التعاون بين البلدين إلى مرتبة الشراكة الاستراتيجية"، وفق تعبيره.
من جانبه، أكّد نائب رئيس اللجنة الصينية للاصلاح والتنمية أنّ مذكرة التفاهم الخاصّة بالمدينة الطبية الأغالبة تعتبر "خطوة مهمّة لتنفيذ التوافقات التي توصل لها قائدا البلدين خلال اللقاء التاريخي الذي جمعهما ببكين"، مجدّدا استعداد بلاده لتعميق التعاون مع تونس ودفع جهودها في التنمية.