قال مدير الرعاية الصحة الاساسية بوزارة الصحة، الدكتور محمد مقداد، الأحد، "أن تونس تتوفر على اللقاحات ضد التهاب السحايا البكتيري (الميننجيت) وتم ادراجها في الرزنامة الوطنية للتلقيح للاطفال خلال سنتي2011 و2019 وهي اللقاح ضد الهيموفيليس ( l'Haemophilus) خلال سنة 2011 واللقاح ضد المكورات الرئوية (pneumocoque) في سنة 2019.
واوضح مقداد، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء، الى أن التهاب السحايا أو ما مينانجيت، هو مرض خطير ومنتشر في جميع انحاء العالم، مبينا أن أعراض المرض تتمثل في ارتفاع الحرارة وأوجاع في الرأس والغثيان وعدم القدرة على التعرض لمصادر الضوء دون أن تكون مصاحبة لكحة أو أوجاع في الحلق أو سيلان الانف.
وشدد على انه من الضروري عند التفطن لهذه الاعراض الاسراع بزيارة أقرب مؤسسة صحية او استشارة الطبيب حتى يتم التعهد سريعا بالشخص المريض.
وذكر المسؤول بوزارة الصحة أنه يمكن أن ينتقل التهاب السحايا الجرثومي من شخص لآخر من خلال التعرض إلى رذاذ الإفرازت التنفسية وهو ليس مرضا فيروسيا بل تسببه بكتيريا الميننجيتيديس (meninjitidis) وبالتالي لا يمكن استخدام مصطلح فيروسي مشيرا الى ان الشخص يمكن ان يكون حامل صحي للبكتيريا دون اعراض.
وحذّر من خطورة التهاب السحايا الجرثومي الذي يمكن ان يتسبب في الوفاة اذا لم يكن التدخل ناجعا وفي حال لم يتم الايواء في المستشفى منذ اليوم الاول لظهور الاعراض او التشخيص المتأخر أو هبوط للمناعة.
وبيّن أن العلاج يتم عبر اعطاء المضادات الحيوية لكنه أوصى في المقابل بعدم تناول المضادات الحيوية بشكل عشوائي والتي تقلص من شدّة الأعراض لكن الجرثومة تواصل انتشارها في الجسم.
وات
قال مدير الرعاية الصحة الاساسية بوزارة الصحة، الدكتور محمد مقداد، الأحد، "أن تونس تتوفر على اللقاحات ضد التهاب السحايا البكتيري (الميننجيت) وتم ادراجها في الرزنامة الوطنية للتلقيح للاطفال خلال سنتي2011 و2019 وهي اللقاح ضد الهيموفيليس ( l'Haemophilus) خلال سنة 2011 واللقاح ضد المكورات الرئوية (pneumocoque) في سنة 2019.
واوضح مقداد، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء، الى أن التهاب السحايا أو ما مينانجيت، هو مرض خطير ومنتشر في جميع انحاء العالم، مبينا أن أعراض المرض تتمثل في ارتفاع الحرارة وأوجاع في الرأس والغثيان وعدم القدرة على التعرض لمصادر الضوء دون أن تكون مصاحبة لكحة أو أوجاع في الحلق أو سيلان الانف.
وشدد على انه من الضروري عند التفطن لهذه الاعراض الاسراع بزيارة أقرب مؤسسة صحية او استشارة الطبيب حتى يتم التعهد سريعا بالشخص المريض.
وذكر المسؤول بوزارة الصحة أنه يمكن أن ينتقل التهاب السحايا الجرثومي من شخص لآخر من خلال التعرض إلى رذاذ الإفرازت التنفسية وهو ليس مرضا فيروسيا بل تسببه بكتيريا الميننجيتيديس (meninjitidis) وبالتالي لا يمكن استخدام مصطلح فيروسي مشيرا الى ان الشخص يمكن ان يكون حامل صحي للبكتيريا دون اعراض.
وحذّر من خطورة التهاب السحايا الجرثومي الذي يمكن ان يتسبب في الوفاة اذا لم يكن التدخل ناجعا وفي حال لم يتم الايواء في المستشفى منذ اليوم الاول لظهور الاعراض او التشخيص المتأخر أو هبوط للمناعة.
وبيّن أن العلاج يتم عبر اعطاء المضادات الحيوية لكنه أوصى في المقابل بعدم تناول المضادات الحيوية بشكل عشوائي والتي تقلص من شدّة الأعراض لكن الجرثومة تواصل انتشارها في الجسم.