إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

خلال استقبال خطيب المسجد الأقصى.. رئيس الجمهورية يؤكد رفض تونس تهجير الفلسطينيين

استقبل رئيس الجمهورية قيس سعيّد، ظهر الخميس 06 فيفري 2025 بقصر قرطاج، الشيخ الدكتور عكرمة سعيد صبري الإمام الخطيب للمسجد الأقصى المبارك ورئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس. 

وأكّد رئيس الدولة مجدّدا على الموقف الثابت لتونس من حقّ الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة كاملة السيادة فوق كلّ أرض فلسطين وعاصمتها القدس الشريف أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ومسرى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم.

وتوقّف رئيس الدولة عند عديد المحطات التاريخية في نضالات الشعب الفلسطيني التي لا تزال مستمرة في مواجهة حرب الإبادة التي يتعرّض لها، وهي حرب هدفها لا الإبادة فحسب بل كسر الإرادة، وهو ما استعصى على القوات الصهيونية الغاشمة. فكلّما اشتدّ العدوان إلاّ وازدادت الإرادة في التحرير صلابة وقوة.

كما تعرّض رئيس الجمهورية في هذا السياق إلى الموقف التونسي الثابت المتعلق برفض تهجير الفلسطينيين، مذكّرا في هذا الإطار بعمليات التهجير سنة 1948 التي طالت ما يقارب الخمس والثمانين بالمائة من مجموع السكان الفلسطينيين من الأراضي التي احتلتها القوات الصهيونية آنذاك وبعملية اغتيال "الكونت فولك برنادوت" الذي اغتالته العصابات الصهيونية بالقدس بعد تقديمه جملة من المبادرات، ومن بينها، الاعتراف للفلسطينيين إذا غادروا وطنهم بسبب الظروف المترتبة عن الحرب، بحقهم في العودة دون شروط واسترجاع كافة ممتلكاتهم.

وكان هذا اللقاء الذي حضره هائل الفاهوم سفير دولة فلسطين مناسبة لتوديعه بعد انتهاء مهامه بتونس.

هذا، وحضر المقابلة من الجانب التونسي الشيخ هشام بن محمود مفتي الجمهورية التونسية.

خلال استقبال خطيب المسجد الأقصى.. رئيس الجمهورية يؤكد رفض تونس تهجير الفلسطينيين

استقبل رئيس الجمهورية قيس سعيّد، ظهر الخميس 06 فيفري 2025 بقصر قرطاج، الشيخ الدكتور عكرمة سعيد صبري الإمام الخطيب للمسجد الأقصى المبارك ورئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس. 

وأكّد رئيس الدولة مجدّدا على الموقف الثابت لتونس من حقّ الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة كاملة السيادة فوق كلّ أرض فلسطين وعاصمتها القدس الشريف أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ومسرى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم.

وتوقّف رئيس الدولة عند عديد المحطات التاريخية في نضالات الشعب الفلسطيني التي لا تزال مستمرة في مواجهة حرب الإبادة التي يتعرّض لها، وهي حرب هدفها لا الإبادة فحسب بل كسر الإرادة، وهو ما استعصى على القوات الصهيونية الغاشمة. فكلّما اشتدّ العدوان إلاّ وازدادت الإرادة في التحرير صلابة وقوة.

كما تعرّض رئيس الجمهورية في هذا السياق إلى الموقف التونسي الثابت المتعلق برفض تهجير الفلسطينيين، مذكّرا في هذا الإطار بعمليات التهجير سنة 1948 التي طالت ما يقارب الخمس والثمانين بالمائة من مجموع السكان الفلسطينيين من الأراضي التي احتلتها القوات الصهيونية آنذاك وبعملية اغتيال "الكونت فولك برنادوت" الذي اغتالته العصابات الصهيونية بالقدس بعد تقديمه جملة من المبادرات، ومن بينها، الاعتراف للفلسطينيين إذا غادروا وطنهم بسبب الظروف المترتبة عن الحرب، بحقهم في العودة دون شروط واسترجاع كافة ممتلكاتهم.

وكان هذا اللقاء الذي حضره هائل الفاهوم سفير دولة فلسطين مناسبة لتوديعه بعد انتهاء مهامه بتونس.

هذا، وحضر المقابلة من الجانب التونسي الشيخ هشام بن محمود مفتي الجمهورية التونسية.

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews