إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

ريم عبد الملك لـ"الصباح نيوز": الوضع الوبائي مُستقر.. هذه الفيروسات المُنتشرة.. ولا خوف من التلاقيح

أكّدت الأستاذة في الأمراض الجرثومية ريم عبدالملك أنّ الوضع الوبائي في تونس مُستقر. 

وأوضحت عبد الملك في حوار مع "الصباح نيوز" أنّه وككل فصل شتاء يُسجّل ظهور فيروسات تنفسية من أبرزها النزلة الموسمية "الﭬريب" والتي تشهد نسقا تصاعديا خلال هذه الفترة من فصل الشتاء على أن تسجّل ذروتها في شهر فيفري القادم، والتي من شأنها أن تتسبب في تعكّر صحة الإنسان المُصاب بها خاصة أصحاب الأمراض المُزمنة والتنفسية والنساء الحوامل وكبار السنّ.

كما أشارت إلى تسجيل تواجد فيروس "رينوفيروس" Rhinovirus، المعروف بأنه المسبب الرئيسي لنزلات البرد الشائعة، مُفيدة بوجود المتحورات الأربع من فيروس كورونا والمُسجلة منذ فترة بالبلاد ولا تدعو الى ايّ تخوّف.

وبالنسبة لـ"البرونكيوليت" أو التهاب القصيبات الهوائية لدى الرضع، قالت إنّ هذا الفيروس مُقلق لكن لم يقع تسجيل أرقام مُفزعة، مُحذّرة من سرعة انتشار هذا الفيروس في صفوف الرضع. كما ذكّرت بأنه لا يوجد سوى مستشفى أطفال وحيد بتونس وبعض الأقسام في عدد من المؤسسات الصحية.

وبخصوص الحديث عن "انفلوانزا المعدة"، أفادت أنّ "الانفلوانزا" يعني "الﭬريب"  بما يعني أنّ هذه الترجمة غير صحيحة باعتبار أنّ تسميته الاصلية "نورو فيروس" وهو فيروس يتسبب في أعراض حرارة جسم وأوجاع معدة وإسهال والعدوى تكون باليدين وبين الأشخاص أو عن طريق الأكل الذي يمكن أن يكون فيه "الفيروس".

التلاقيح 

ومن جهة أخرى، شدّدت على أهمية التلقيح ضد النزلة الموسمية، لا سيما للأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة، وكبار السن، والحوامل، مُضيفة أنّ هنالك نوعين من التلقيح ضدّ النزلة الموسمية الأوّل بـ37 دينارا والثاني بـ42 دينارا وهي أسعار مُحدّدة من قبل الدولة التونسية ويمنع بيعها بأسعار أكثر من تلك المُحددة. وأضافت أنّ التلقيح مُتواصل ومُتوفر بالصيدليات ويمكن مواصلة التلقيح إلى نهاية شهر فيفري القادم.

أمّا بخصوص التلقيح ضدّ "كوفيد-19" أكّدت وجود تخوفات لدى المواطنين من هذا التلقيح، نافية وجود أيّ مُضاعفات بسبب هذا التلقيح.. كما أوضحت أنّ المُضاعفات التي يتمّ تسجيلها هي تعود إلى الإصابة بكوفيد-19 وتتمثل أساسا في النسيان ودقات قلب سريعة ومشاكل في التنفس....

كما قالت إنّ التونسيين لم يعد لديهم الرغبة في تلقي هذا التلقيح لوجود "لخبطة" بين مُضاعفات الإصابة بـ"كورونا' والتلقيح.

وعن التلقيح الذي فرضته السعودية قبل السفر إليها "اللقاح المضاد للحمى الشوكية (méningite)"، قالت إنه لا وجود لأيّ تخوفات من هذا التلقيح، مُضيفة أنّه تلقيح قديم.

ودعت عبدالملك إلى عدم الخوف من التلاقيح.

عبير الطرابلسي

 

ريم عبد الملك لـ"الصباح نيوز": الوضع الوبائي مُستقر.. هذه الفيروسات المُنتشرة.. ولا خوف من التلاقيح

أكّدت الأستاذة في الأمراض الجرثومية ريم عبدالملك أنّ الوضع الوبائي في تونس مُستقر. 

وأوضحت عبد الملك في حوار مع "الصباح نيوز" أنّه وككل فصل شتاء يُسجّل ظهور فيروسات تنفسية من أبرزها النزلة الموسمية "الﭬريب" والتي تشهد نسقا تصاعديا خلال هذه الفترة من فصل الشتاء على أن تسجّل ذروتها في شهر فيفري القادم، والتي من شأنها أن تتسبب في تعكّر صحة الإنسان المُصاب بها خاصة أصحاب الأمراض المُزمنة والتنفسية والنساء الحوامل وكبار السنّ.

كما أشارت إلى تسجيل تواجد فيروس "رينوفيروس" Rhinovirus، المعروف بأنه المسبب الرئيسي لنزلات البرد الشائعة، مُفيدة بوجود المتحورات الأربع من فيروس كورونا والمُسجلة منذ فترة بالبلاد ولا تدعو الى ايّ تخوّف.

وبالنسبة لـ"البرونكيوليت" أو التهاب القصيبات الهوائية لدى الرضع، قالت إنّ هذا الفيروس مُقلق لكن لم يقع تسجيل أرقام مُفزعة، مُحذّرة من سرعة انتشار هذا الفيروس في صفوف الرضع. كما ذكّرت بأنه لا يوجد سوى مستشفى أطفال وحيد بتونس وبعض الأقسام في عدد من المؤسسات الصحية.

وبخصوص الحديث عن "انفلوانزا المعدة"، أفادت أنّ "الانفلوانزا" يعني "الﭬريب"  بما يعني أنّ هذه الترجمة غير صحيحة باعتبار أنّ تسميته الاصلية "نورو فيروس" وهو فيروس يتسبب في أعراض حرارة جسم وأوجاع معدة وإسهال والعدوى تكون باليدين وبين الأشخاص أو عن طريق الأكل الذي يمكن أن يكون فيه "الفيروس".

التلاقيح 

ومن جهة أخرى، شدّدت على أهمية التلقيح ضد النزلة الموسمية، لا سيما للأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة، وكبار السن، والحوامل، مُضيفة أنّ هنالك نوعين من التلقيح ضدّ النزلة الموسمية الأوّل بـ37 دينارا والثاني بـ42 دينارا وهي أسعار مُحدّدة من قبل الدولة التونسية ويمنع بيعها بأسعار أكثر من تلك المُحددة. وأضافت أنّ التلقيح مُتواصل ومُتوفر بالصيدليات ويمكن مواصلة التلقيح إلى نهاية شهر فيفري القادم.

أمّا بخصوص التلقيح ضدّ "كوفيد-19" أكّدت وجود تخوفات لدى المواطنين من هذا التلقيح، نافية وجود أيّ مُضاعفات بسبب هذا التلقيح.. كما أوضحت أنّ المُضاعفات التي يتمّ تسجيلها هي تعود إلى الإصابة بكوفيد-19 وتتمثل أساسا في النسيان ودقات قلب سريعة ومشاكل في التنفس....

كما قالت إنّ التونسيين لم يعد لديهم الرغبة في تلقي هذا التلقيح لوجود "لخبطة" بين مُضاعفات الإصابة بـ"كورونا' والتلقيح.

وعن التلقيح الذي فرضته السعودية قبل السفر إليها "اللقاح المضاد للحمى الشوكية (méningite)"، قالت إنه لا وجود لأيّ تخوفات من هذا التلقيح، مُضيفة أنّه تلقيح قديم.

ودعت عبدالملك إلى عدم الخوف من التلاقيح.

عبير الطرابلسي

 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews