استقبل محمد علي النفطي، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، اليوم الإثنين 13 جانفي 2025، آرنو بيرال، المنسق المقيم لمنظمة الأمم المتحدة بتونس، بمناسبة انتهاء مهامه بتونس.
وذكّر الوزير بهذه المناسبة بالعلاقات التاريخية العريقة بين تونس ومنظمة الأمم المتحدة وحرص بلادنا على تعزيز التعاون والشراكة معها ومواصلة العمل، ضمن المنتظم الأممي، للمساهمة الفاعلة في إيجاد الحلول الجماعية للأزمات المتعاقبة والمستجدّة التي يشهدها العالم في إطار رؤية تونس لإرساء عالم أكثر أمنا وعدلا واستدامة.
كما أكّد الوزير على أهمية متابعة مُخرجات قمّة المستقبل المنعقدة بنيويورك خلال شهر سبتمبر 2024 والعمل على تنفيذ مختلف الإجراءات التي تمّ الاتفاق عليها، مُبرزا انخراط تونس الفاعل في هذا المسار والتزام الحكومة التونسية، في إطار برنامجها للإصلاح الاقتصادي والاجتماعي، بتنفيذ أجندة 2030 للتنمية المستدامة والعمل على مكافحة الفقر وخفض معدل البطالة وتعزيز الحوكمة وتقليص الفوارق بين الجهات ومكافحة الإقصاء الاجتماعي وتحسين مناخ الأعمال.
وأشار الوزير إلى المبادرة التونسية بوضع سنة 2025 تحت شعار " تعزيز العمل متعدّد الأطراف وتوطيد التعاون والشراكة مع منظومة الأمم المتحدة" انطلاقا من انخراط تونس الفاعل في الإسهام في كل جهد دولي يهدف إلى تدعيم ركائز الأمن والسلم والتنمية المستدامة في العالم وأعرب عن الرغبة في مساهمة مكتب المنسّق المقيم ومختلف الوكالات الأممية في تنفيذ الأنشطة المبرمجة في هذا الإطار، وفق ما افادت به وزارة الشؤون الخارجية.
من جهته، أعرب المنسق المقيم للأمم المتحدة بتونس عن خالص شكره وامتنانه للحكومة التونسية لما لمسه لديها من تعاون ومساندة على إنجاح مهمته، مؤكدا حرص المنظمة الأممية على إنجاح كافة برامج التعاون والشراكة مع بلادنا والتزامها بمواصلة تقديم الدعم والمرافقة الفنية ومزيد مواءمة برامجها مع توجهات وأولويات المخطط التنموي لتونس خاصة في أفق الإعداد لمخطط الأمم المتحدة الإطاري للتعاون من أجل دعم التنمية بعنوان الفترة 2026-2030.
استقبل محمد علي النفطي، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، اليوم الإثنين 13 جانفي 2025، آرنو بيرال، المنسق المقيم لمنظمة الأمم المتحدة بتونس، بمناسبة انتهاء مهامه بتونس.
وذكّر الوزير بهذه المناسبة بالعلاقات التاريخية العريقة بين تونس ومنظمة الأمم المتحدة وحرص بلادنا على تعزيز التعاون والشراكة معها ومواصلة العمل، ضمن المنتظم الأممي، للمساهمة الفاعلة في إيجاد الحلول الجماعية للأزمات المتعاقبة والمستجدّة التي يشهدها العالم في إطار رؤية تونس لإرساء عالم أكثر أمنا وعدلا واستدامة.
كما أكّد الوزير على أهمية متابعة مُخرجات قمّة المستقبل المنعقدة بنيويورك خلال شهر سبتمبر 2024 والعمل على تنفيذ مختلف الإجراءات التي تمّ الاتفاق عليها، مُبرزا انخراط تونس الفاعل في هذا المسار والتزام الحكومة التونسية، في إطار برنامجها للإصلاح الاقتصادي والاجتماعي، بتنفيذ أجندة 2030 للتنمية المستدامة والعمل على مكافحة الفقر وخفض معدل البطالة وتعزيز الحوكمة وتقليص الفوارق بين الجهات ومكافحة الإقصاء الاجتماعي وتحسين مناخ الأعمال.
وأشار الوزير إلى المبادرة التونسية بوضع سنة 2025 تحت شعار " تعزيز العمل متعدّد الأطراف وتوطيد التعاون والشراكة مع منظومة الأمم المتحدة" انطلاقا من انخراط تونس الفاعل في الإسهام في كل جهد دولي يهدف إلى تدعيم ركائز الأمن والسلم والتنمية المستدامة في العالم وأعرب عن الرغبة في مساهمة مكتب المنسّق المقيم ومختلف الوكالات الأممية في تنفيذ الأنشطة المبرمجة في هذا الإطار، وفق ما افادت به وزارة الشؤون الخارجية.
من جهته، أعرب المنسق المقيم للأمم المتحدة بتونس عن خالص شكره وامتنانه للحكومة التونسية لما لمسه لديها من تعاون ومساندة على إنجاح مهمته، مؤكدا حرص المنظمة الأممية على إنجاح كافة برامج التعاون والشراكة مع بلادنا والتزامها بمواصلة تقديم الدعم والمرافقة الفنية ومزيد مواءمة برامجها مع توجهات وأولويات المخطط التنموي لتونس خاصة في أفق الإعداد لمخطط الأمم المتحدة الإطاري للتعاون من أجل دعم التنمية بعنوان الفترة 2026-2030.