توجه وزير البيئة حبيب عبيد، أمس الثلاثاء 24 ديسمبر 2024، إلى ولاية قابس حيث خصصت الزيارة لمتابعة الوضع البيئي بولاية قابس وأبرز المشاغل المطروحة حيث تم الاطلاع على كل من الشاطئ العربي ومصب الفوسفوجيبس والمجمع الكيميائي التونسي إلى جانب محطة قيس نوعية الهواء بغنوش والطريق الساحلية بغنوش فضلا عن محطة التطهير ووحدة تجميع النفايات، إلى جانب منتزه المطوية ومحيط محطة تحلية مياه البحر بالزارات.
وقد كان في استقبال وزير البيئة كل من والي قابس رضوان نصيبي والمعتمدين وأعضاء عن المجلس الجهوي ونواب عن الجهة وعن مجلس الأقاليم والمجلس الوطني للجهات والأقاليم وممثلي مختلف السلط المحلية والجهوية وإطارات عن وزارة البيئة، وفق بلاغ صادر عن ولاية قابس.
وقد انعقد مجلس جهوي بمقر الولاية لعرض ومناقشة مختلف الاشكاليات البيئية وسبل الحد منها، حيث تم تقديم عرض مفصل بخصوص التوصيات والمشاريع المتعلقة بالوحدات الصناعية ومشاريع العناية بالبيئة والمساحات الخضراء ومشاريع الإدارة العامة للبيئة وجودة الحياة والوحدة التنسيقية في مجال التغيرات المناخية.
ومن جهته، أكد وزير البيئة على الاتفاق مع المجمع الكيميائي للحد من التلوث المتراكم منذ سنوات والاندماج في عملية التأهيل البيئي في إطار العمل على التسريع في انجاز المشاريع المعطلة، مشددا على منع سكب مادة الفوسفوجيبس في البحر واتخاذ الاجراءات اللازمة في هذا الصدد، والتوجه نحو تثمينها لاستغلالها في مجال البناء والفلاحة، وذلك ضمن برنامج العمل الخاص بولاية قابس بهدف حماية وتهيئة الشواطئ ذات الأولية.
كما أكد الوزير أن ولاية قابس ستكون من الولايات المستفيدة والمعنية ببرنامج غراسة 35 ألف هكتار للجنوب التونسي مع الاستفادة من المياه المعالجة في الري الزراعي.
ودعا وزير البيئة إلى ضرورة تظافر جهود كل المتدخلين للعناية بالبيئة وتوفير كل الظروف الملائمة وإرساء مقومات بيئة نظيفة في ولاية قابس.
توجه وزير البيئة حبيب عبيد، أمس الثلاثاء 24 ديسمبر 2024، إلى ولاية قابس حيث خصصت الزيارة لمتابعة الوضع البيئي بولاية قابس وأبرز المشاغل المطروحة حيث تم الاطلاع على كل من الشاطئ العربي ومصب الفوسفوجيبس والمجمع الكيميائي التونسي إلى جانب محطة قيس نوعية الهواء بغنوش والطريق الساحلية بغنوش فضلا عن محطة التطهير ووحدة تجميع النفايات، إلى جانب منتزه المطوية ومحيط محطة تحلية مياه البحر بالزارات.
وقد كان في استقبال وزير البيئة كل من والي قابس رضوان نصيبي والمعتمدين وأعضاء عن المجلس الجهوي ونواب عن الجهة وعن مجلس الأقاليم والمجلس الوطني للجهات والأقاليم وممثلي مختلف السلط المحلية والجهوية وإطارات عن وزارة البيئة، وفق بلاغ صادر عن ولاية قابس.
وقد انعقد مجلس جهوي بمقر الولاية لعرض ومناقشة مختلف الاشكاليات البيئية وسبل الحد منها، حيث تم تقديم عرض مفصل بخصوص التوصيات والمشاريع المتعلقة بالوحدات الصناعية ومشاريع العناية بالبيئة والمساحات الخضراء ومشاريع الإدارة العامة للبيئة وجودة الحياة والوحدة التنسيقية في مجال التغيرات المناخية.
ومن جهته، أكد وزير البيئة على الاتفاق مع المجمع الكيميائي للحد من التلوث المتراكم منذ سنوات والاندماج في عملية التأهيل البيئي في إطار العمل على التسريع في انجاز المشاريع المعطلة، مشددا على منع سكب مادة الفوسفوجيبس في البحر واتخاذ الاجراءات اللازمة في هذا الصدد، والتوجه نحو تثمينها لاستغلالها في مجال البناء والفلاحة، وذلك ضمن برنامج العمل الخاص بولاية قابس بهدف حماية وتهيئة الشواطئ ذات الأولية.
كما أكد الوزير أن ولاية قابس ستكون من الولايات المستفيدة والمعنية ببرنامج غراسة 35 ألف هكتار للجنوب التونسي مع الاستفادة من المياه المعالجة في الري الزراعي.
ودعا وزير البيئة إلى ضرورة تظافر جهود كل المتدخلين للعناية بالبيئة وتوفير كل الظروف الملائمة وإرساء مقومات بيئة نظيفة في ولاية قابس.