حذًّرت وزارة الصّحة من المخاطر الصحية لاستخدام وسائل التّدفئة بالمكيّف الهوائي والسخان المركزي في الشتاء، وقدّمت نصائح وإرشادات لتجّنبها.
وقالت الوزارة في بلاغ أصدرته مساء أمس الأحد، أنّ المخاطر الصحية المرتبطة باستخدام المكيف الهوائي والسخان المركزي للتدفئة تتمثّل في التهابات الجهاز التنفسي، وأشارت إلى أنّ الانتقال المفاجئ من غرفة دافئة إلى الهواء البارد عند الخروج قد يسبب التهابات حادة، خصوصًا لدى الأطفال وكبار السن. كما تتسبّب في جفاف الهواء والجهاز التنفسي، إذ أنّ تشغيل المكيف والسخان لفترات طويلة يقلل من رطوبة الهواء، مما يؤدي إلى جفاف الحلق والأنف وزيادة خطر الالتهابات، فضلا عن انتشار العدوى الفيروسية نظرا إلى أنّ ضخ الهواء الساخن مباشرة على الأشخاص يعزّز انتشار الفيروسات المحمولة في الهواء خاصة في الأماكن المزدحمة.
وأبرزت وزارة الصّحة أنّ وسائل التدفئة بالمكيّف الهوائي والسخان المركزي تسبّب الإجهاد الحراري، فالتدفئة المفرطة تؤدي إلى زيادة حرارة الجسم بشكل غير طبيعي، مسببةً الإرهاق والشعور بعدم الراحة، وتسبّب الصداع والإرهاق المزمن.
وأوصت بضرورة تجنب التدفئة المفرطة وضبط المكيف والسخان على درجة حرارة مريحة، وإيقاف تشغيل المكيف والسخان قبل الخروج لتجنب صدمة الهواء البارد، فضلا عن ضبط تدفق الهواء بشكل آمن، وتحديد أدنى مستوى لضخ الهواء الساخن وتوجيه الهواء نحو الأعلى لتقليل انتشار العدوى بين الحاضرين.
حذًّرت وزارة الصّحة من المخاطر الصحية لاستخدام وسائل التّدفئة بالمكيّف الهوائي والسخان المركزي في الشتاء، وقدّمت نصائح وإرشادات لتجّنبها.
وقالت الوزارة في بلاغ أصدرته مساء أمس الأحد، أنّ المخاطر الصحية المرتبطة باستخدام المكيف الهوائي والسخان المركزي للتدفئة تتمثّل في التهابات الجهاز التنفسي، وأشارت إلى أنّ الانتقال المفاجئ من غرفة دافئة إلى الهواء البارد عند الخروج قد يسبب التهابات حادة، خصوصًا لدى الأطفال وكبار السن. كما تتسبّب في جفاف الهواء والجهاز التنفسي، إذ أنّ تشغيل المكيف والسخان لفترات طويلة يقلل من رطوبة الهواء، مما يؤدي إلى جفاف الحلق والأنف وزيادة خطر الالتهابات، فضلا عن انتشار العدوى الفيروسية نظرا إلى أنّ ضخ الهواء الساخن مباشرة على الأشخاص يعزّز انتشار الفيروسات المحمولة في الهواء خاصة في الأماكن المزدحمة.
وأبرزت وزارة الصّحة أنّ وسائل التدفئة بالمكيّف الهوائي والسخان المركزي تسبّب الإجهاد الحراري، فالتدفئة المفرطة تؤدي إلى زيادة حرارة الجسم بشكل غير طبيعي، مسببةً الإرهاق والشعور بعدم الراحة، وتسبّب الصداع والإرهاق المزمن.
وأوصت بضرورة تجنب التدفئة المفرطة وضبط المكيف والسخان على درجة حرارة مريحة، وإيقاف تشغيل المكيف والسخان قبل الخروج لتجنب صدمة الهواء البارد، فضلا عن ضبط تدفق الهواء بشكل آمن، وتحديد أدنى مستوى لضخ الهواء الساخن وتوجيه الهواء نحو الأعلى لتقليل انتشار العدوى بين الحاضرين.
