كشف الناطق الرسمي بإسم الحرس الوطني، العميد حسام الدّين الجبابلي، اليوم الأربعاء، بأنّ "عدد المهاجرين التونسيين الوافدين على السواحل الأوروبية تراجع هذه السنة إلى 19 ألف مهاجر مقارنة بالسنة الماضية حيث بلغ عدد المهاجرين الوافدين على أوروبا أكثر من 95 ألف مهاجر".
وشدّد الجبابلي، لدى استضافته اليوم الأربعاء 18 ديسمبر في راديو جوهرة أف أم، على المجهودات المبذولة من قبل وحدات الحرس الوطني بالتنسيق مع وزارة الداخلية من أجل مكافحة الهجرة غير النظامية"، مؤكّدًا على أنّ "الحرس الوطني ليس حارسًا لإيطاليا كما يدّعي البعض بل يعمل على حراسة حدود البلاد التونسية وحمايتها".
وقال الجبابلي إنّ "وحدات الحرس الوطني حققت نجاحًا على مستوى الحدود البريّة خاصّة الغربية مع الجارة الليبية، حيث تمكّنت الوحدات من صدّ تسلّل المهاجرين إلى الأراضي التونسية"، مشيرًا إلى أنّ "الوحدات تلقّت العديد من مطالب العودة الطوعية من قبل المهاجرين غير النظاميين من دول جنوب الصحراء، حيث بلغ العدد 6 آلاف مطلب عودة هذه السنة مقابل 2500 مطلب خلال السنة الماضية".
وأكّد الناطق الرسمي بإسم الحرس الوطني أنّ "تونس ليست بلدًا للعبور أو التوطين". وشدّد الجبابلي على "وجود تعاون كبير بين مختلف الأجهزة الأمنية في وزارات داخلية الدول الثلاث (تونس-ليبيا-الجزائر) من أجل الحد من ظاهرة الهجرة غير النظامية".
كشف الناطق الرسمي بإسم الحرس الوطني، العميد حسام الدّين الجبابلي، اليوم الأربعاء، بأنّ "عدد المهاجرين التونسيين الوافدين على السواحل الأوروبية تراجع هذه السنة إلى 19 ألف مهاجر مقارنة بالسنة الماضية حيث بلغ عدد المهاجرين الوافدين على أوروبا أكثر من 95 ألف مهاجر".
وشدّد الجبابلي، لدى استضافته اليوم الأربعاء 18 ديسمبر في راديو جوهرة أف أم، على المجهودات المبذولة من قبل وحدات الحرس الوطني بالتنسيق مع وزارة الداخلية من أجل مكافحة الهجرة غير النظامية"، مؤكّدًا على أنّ "الحرس الوطني ليس حارسًا لإيطاليا كما يدّعي البعض بل يعمل على حراسة حدود البلاد التونسية وحمايتها".
وقال الجبابلي إنّ "وحدات الحرس الوطني حققت نجاحًا على مستوى الحدود البريّة خاصّة الغربية مع الجارة الليبية، حيث تمكّنت الوحدات من صدّ تسلّل المهاجرين إلى الأراضي التونسية"، مشيرًا إلى أنّ "الوحدات تلقّت العديد من مطالب العودة الطوعية من قبل المهاجرين غير النظاميين من دول جنوب الصحراء، حيث بلغ العدد 6 آلاف مطلب عودة هذه السنة مقابل 2500 مطلب خلال السنة الماضية".
وأكّد الناطق الرسمي بإسم الحرس الوطني أنّ "تونس ليست بلدًا للعبور أو التوطين". وشدّد الجبابلي على "وجود تعاون كبير بين مختلف الأجهزة الأمنية في وزارات داخلية الدول الثلاث (تونس-ليبيا-الجزائر) من أجل الحد من ظاهرة الهجرة غير النظامية".