أكّد رئيس الجمهورية قيس سعيّد على "ضرورة تواصل المسار الثوري لتحقيق التطهير وحتى يكون البناء صلبا كي لا يؤول بعد ذلك الى السقوط."
وقال، خلال زيارة غير معلنة أداها أمس الثلاثاء 17 ديسمبر 2024 إلى معتمدية بنقردان بمناسبة حلول الذكرى الرابعة عشر لعيد الثورة : "نحن في سباق ضدّ الساعة ونريد أن نختصر التاريخ لا نريد ان يُظلم أحد ولا نريد أن يفلت أحد من المحاسبة وعلى كل مسؤول أن يستحضر في كل لحظة آلام البؤساء والفقراء ويعمل على تذليل كل الصعوبات".
وأضاف: "نحتفل اليوم بهذه الذكرى وآثرت أن أكون في بنقردان في المدينة التي شهدت التحاما تاريخيا بين الشعب التونسي والقوات المسلّحة العسكرية والأمنية لمحاربة المتربصين بتونس الذين حاولوا إقامة ما أوصاهم به الاستعمار لكن تلقوا درسا لن ينسوه ابدا".
ووفق فيديو نشرته رئاسة الجمهورية، تابع قائلا: ''من يريد زرع بذور الفتنة والتشكيك فعليه ان يستفيق من هذا الهذيان''..
وأضاف : ''لأنّ التونسيين آلوا على انفسهم أن يكونوا أحرارا في وطن حرّ وستستمر الثورة حنتى يحقق الشعب أهدافه بتشريعات جديدة مختلفة عن التشريعات البالية البائسة وإنها لثورة حتى النصر المبين".
وتابع قائلا: "لا أحد ينكر أن تونس عرفت بعض الفترات التي اهتز فيها الأمن لكن هذه الفترات أحبطها الشعب التونسي لأنه كان على قلب رجل واحد.. راهن الخونة والعملاء ومازالوا يتوهمون على التقسيم ولكنهم كمن يلهث وراء السراب".
وشدّد رئيس الدولة قيس سعيّد على أنّ التحديات التي تواجه تونس كبيرة نتيجة عقود من التخريب والفساد الذي استشرى في كل مكان ومن حق التونسيين المطالبة بالمحاسبة وتطهير الادارة، لافتا إلى وجود تحديات كبيرة لكن الارادة والعزيمة والثبات أكبر والايمان بضرورة الانتصار أعمق وأرسخ.
وقال أيضا :"المنطقة تعيش تحدّيات لا يمكن أن نواجهها إلا بوحدة وطنية تمثل جدارا منيعا لا مكان فيه لأي ثغرة يمكن ان يتسلل عبرها عدوّ لا يستهدف الوطن ولكنه يستهدف المنطقة بأسرها".
أكّد رئيس الجمهورية قيس سعيّد على "ضرورة تواصل المسار الثوري لتحقيق التطهير وحتى يكون البناء صلبا كي لا يؤول بعد ذلك الى السقوط."
وقال، خلال زيارة غير معلنة أداها أمس الثلاثاء 17 ديسمبر 2024 إلى معتمدية بنقردان بمناسبة حلول الذكرى الرابعة عشر لعيد الثورة : "نحن في سباق ضدّ الساعة ونريد أن نختصر التاريخ لا نريد ان يُظلم أحد ولا نريد أن يفلت أحد من المحاسبة وعلى كل مسؤول أن يستحضر في كل لحظة آلام البؤساء والفقراء ويعمل على تذليل كل الصعوبات".
وأضاف: "نحتفل اليوم بهذه الذكرى وآثرت أن أكون في بنقردان في المدينة التي شهدت التحاما تاريخيا بين الشعب التونسي والقوات المسلّحة العسكرية والأمنية لمحاربة المتربصين بتونس الذين حاولوا إقامة ما أوصاهم به الاستعمار لكن تلقوا درسا لن ينسوه ابدا".
ووفق فيديو نشرته رئاسة الجمهورية، تابع قائلا: ''من يريد زرع بذور الفتنة والتشكيك فعليه ان يستفيق من هذا الهذيان''..
وأضاف : ''لأنّ التونسيين آلوا على انفسهم أن يكونوا أحرارا في وطن حرّ وستستمر الثورة حنتى يحقق الشعب أهدافه بتشريعات جديدة مختلفة عن التشريعات البالية البائسة وإنها لثورة حتى النصر المبين".
وتابع قائلا: "لا أحد ينكر أن تونس عرفت بعض الفترات التي اهتز فيها الأمن لكن هذه الفترات أحبطها الشعب التونسي لأنه كان على قلب رجل واحد.. راهن الخونة والعملاء ومازالوا يتوهمون على التقسيم ولكنهم كمن يلهث وراء السراب".
وشدّد رئيس الدولة قيس سعيّد على أنّ التحديات التي تواجه تونس كبيرة نتيجة عقود من التخريب والفساد الذي استشرى في كل مكان ومن حق التونسيين المطالبة بالمحاسبة وتطهير الادارة، لافتا إلى وجود تحديات كبيرة لكن الارادة والعزيمة والثبات أكبر والايمان بضرورة الانتصار أعمق وأرسخ.
وقال أيضا :"المنطقة تعيش تحدّيات لا يمكن أن نواجهها إلا بوحدة وطنية تمثل جدارا منيعا لا مكان فيه لأي ثغرة يمكن ان يتسلل عبرها عدوّ لا يستهدف الوطن ولكنه يستهدف المنطقة بأسرها".