أشرفت هناء شوشاني والية نابل رفقة الكاتب العام للولاية يوم الخميس 14 نوفمبر 2024 على جلسة عمل خصّصت للنظر في وضعية إنتشار آفة سوسة النخيل الحمراء وآفة الحشرة القرمزية بغراسات التين الشوكي بالجهة ، وإستعراض أهم التدخلات المنجزة في ولاية نابل والتي تعد من المناطق شديدة الإصابة بالآفتين بحضور معتمدي الجهة، المكلفون بتسيير شؤون البلديات، ممثلين عن المصالح الأمنية من شرطة وحرس والادارات الجهوية للفلاحة والسياحة . رؤساء خلايا الإرشاد الفلاحي ومنثلين عن الإتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري.
وأكدت الوالية في مفتتح الجلسة أنه تندرج في إطار الحدّ من إنتشار آفتي سوسة النخيل الحمراء والحشرة القرمزية وتقليص التداعيات البيئية والإقتصادية والإجتماعية لها على المستوى الجهوي والوطني ، ودعت إلى ضرورة التسريع في وتيرة عمليات المداواة وتطويق إنتشار الآفتين توقيا من ظهور بؤر أخرى بالجهة وتفادي تسربها وانتشارها إلى مناطق الإنتاج .
وتم في الجزء الأول من الجلسة إستعراض الإنتشار الجغرافي لحشرة سوسة النخيل بولاية نابل منذ إكتشاف الإصابة الأولى سنة 2016 بمعتمدية سليمان وسط مدينة قريص وما تم لمجابهتها من مراقبة وتكوين فرق عمل وتوفير المعدات اللازمة للمكافحة والجرد والإستكشاف والتي أفرزت نتائجها إلى غاية 12 نوفمبر 2024 عن وجود هذه الحشرة بمعتمديات سليمان ، الحمامات ، قرنبالية ، نابل ، بوعرقوب ، قربة ، بني خلاد ودار شعبان الفهري.
وللحيلولة دون تفشي هذه الظاهرة تم خلال سنة 2024 حقن 550 نخلة بكل من معتمديات نابل ، الحمامات ودار شعبان الفهري مقابل 1007 أصل نخيل خلال سنة 2023 إضافة إلى تركيز 80 مصيدة فيرمونية لمتابعة تطور الحشرة .
كما شملت المداواة بالرش خلال سنة 2024 قرابة 3724 أصل بالمعتمديات المصابة في حين بلغت 13607 خلال سنة 2023 .
ويعود تراجع نسق المداواة في سنة 2024 نظرا لتشتت مجهودات مندوبية الفلاحة في مقاومة آفة الحشرة القرمزية .
وفي الجزء الثاني من الجلسة تولى ممثلو المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية تقديم عرض حول آفة الحشرة القرمزية التي تم إكتشاف أول بؤرة لها بتاريخ 26 أكتوبر 2023 على الطريق الحزامية 27 MC ببني خيار ، كما تم إستعراض اهم التدخلات المنجزة منذ ذلك التاريخ لى غاية 12 نوفمبر 2024 بالتنسيق مع بلديات الجهة، حيث تولت مصالح المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية القيام بقلع 4309 متر من غراسات التين الشوكي المصابة ، مداواة 101780 متر وتقليم والتخفيف 5615 متر ، إضافة إلى تنظيم عدة حملات إرشادية وتحسيسية لضمان تدخل سريع وإصدار بلاغات وتوزيع مطويات تقنية تتضمن المعلومات اللازمة للتعريف بالحشرة القرمزية وأعراض إصابتها وسبل تفادي إنتشارها وضرورة الإبلاغ عنها في حالة وجودها ، تركيز خلايا يقظة للقيام بزيارات ميدانية بمختلف المناطق للإستكشاف وتحسيس الفلاحين .
وبعد النقاش والإستماع إلى تدخلات الحضور أكدت الوالية على ضرورة مواصلة ومضاعفة التدخلات المنجزة لمجابهة إنتشار آفتي سوسة النخيل الحمراء والحشرة القرمزية عبر تكوين لجان محلية للإشراف على متابعة آفتي سوسة النخيل والحشرة القرمزية تحت إشراف السادة المعتمدين تضم ممثلين عن مندوبية التنمية الفلاحية ، البلديات ، الإرشاد الفلاحي ، مندوبية السياحة ، إتحاد الفلاحين ، المصالح الأمنية من شرطة وحرس ، العمد ... تتولى من خلال التنسيق والتدخل الحيني لمتابعة إنتشار الآفتين بمناطق الجهة مع إعادة جرد شامل لأشجار النخيل وترفيمها ومتابعة وضعية المصابة منها في إطار جدولة للتدخلات العلاجية مع دعوة ممثلي البلديات لمزيد دعم مجهودات التنمية الفلاحية عبر توفير كميات أكثر من الأدوية ، كما تم التأكيد على مراقبة بيع ونقل المشاتل من المناطق المصابة داخل الولاية أو خارجها .
أشرفت هناء شوشاني والية نابل رفقة الكاتب العام للولاية يوم الخميس 14 نوفمبر 2024 على جلسة عمل خصّصت للنظر في وضعية إنتشار آفة سوسة النخيل الحمراء وآفة الحشرة القرمزية بغراسات التين الشوكي بالجهة ، وإستعراض أهم التدخلات المنجزة في ولاية نابل والتي تعد من المناطق شديدة الإصابة بالآفتين بحضور معتمدي الجهة، المكلفون بتسيير شؤون البلديات، ممثلين عن المصالح الأمنية من شرطة وحرس والادارات الجهوية للفلاحة والسياحة . رؤساء خلايا الإرشاد الفلاحي ومنثلين عن الإتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري.
وأكدت الوالية في مفتتح الجلسة أنه تندرج في إطار الحدّ من إنتشار آفتي سوسة النخيل الحمراء والحشرة القرمزية وتقليص التداعيات البيئية والإقتصادية والإجتماعية لها على المستوى الجهوي والوطني ، ودعت إلى ضرورة التسريع في وتيرة عمليات المداواة وتطويق إنتشار الآفتين توقيا من ظهور بؤر أخرى بالجهة وتفادي تسربها وانتشارها إلى مناطق الإنتاج .
وتم في الجزء الأول من الجلسة إستعراض الإنتشار الجغرافي لحشرة سوسة النخيل بولاية نابل منذ إكتشاف الإصابة الأولى سنة 2016 بمعتمدية سليمان وسط مدينة قريص وما تم لمجابهتها من مراقبة وتكوين فرق عمل وتوفير المعدات اللازمة للمكافحة والجرد والإستكشاف والتي أفرزت نتائجها إلى غاية 12 نوفمبر 2024 عن وجود هذه الحشرة بمعتمديات سليمان ، الحمامات ، قرنبالية ، نابل ، بوعرقوب ، قربة ، بني خلاد ودار شعبان الفهري.
وللحيلولة دون تفشي هذه الظاهرة تم خلال سنة 2024 حقن 550 نخلة بكل من معتمديات نابل ، الحمامات ودار شعبان الفهري مقابل 1007 أصل نخيل خلال سنة 2023 إضافة إلى تركيز 80 مصيدة فيرمونية لمتابعة تطور الحشرة .
كما شملت المداواة بالرش خلال سنة 2024 قرابة 3724 أصل بالمعتمديات المصابة في حين بلغت 13607 خلال سنة 2023 .
ويعود تراجع نسق المداواة في سنة 2024 نظرا لتشتت مجهودات مندوبية الفلاحة في مقاومة آفة الحشرة القرمزية .
وفي الجزء الثاني من الجلسة تولى ممثلو المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية تقديم عرض حول آفة الحشرة القرمزية التي تم إكتشاف أول بؤرة لها بتاريخ 26 أكتوبر 2023 على الطريق الحزامية 27 MC ببني خيار ، كما تم إستعراض اهم التدخلات المنجزة منذ ذلك التاريخ لى غاية 12 نوفمبر 2024 بالتنسيق مع بلديات الجهة، حيث تولت مصالح المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية القيام بقلع 4309 متر من غراسات التين الشوكي المصابة ، مداواة 101780 متر وتقليم والتخفيف 5615 متر ، إضافة إلى تنظيم عدة حملات إرشادية وتحسيسية لضمان تدخل سريع وإصدار بلاغات وتوزيع مطويات تقنية تتضمن المعلومات اللازمة للتعريف بالحشرة القرمزية وأعراض إصابتها وسبل تفادي إنتشارها وضرورة الإبلاغ عنها في حالة وجودها ، تركيز خلايا يقظة للقيام بزيارات ميدانية بمختلف المناطق للإستكشاف وتحسيس الفلاحين .
وبعد النقاش والإستماع إلى تدخلات الحضور أكدت الوالية على ضرورة مواصلة ومضاعفة التدخلات المنجزة لمجابهة إنتشار آفتي سوسة النخيل الحمراء والحشرة القرمزية عبر تكوين لجان محلية للإشراف على متابعة آفتي سوسة النخيل والحشرة القرمزية تحت إشراف السادة المعتمدين تضم ممثلين عن مندوبية التنمية الفلاحية ، البلديات ، الإرشاد الفلاحي ، مندوبية السياحة ، إتحاد الفلاحين ، المصالح الأمنية من شرطة وحرس ، العمد ... تتولى من خلال التنسيق والتدخل الحيني لمتابعة إنتشار الآفتين بمناطق الجهة مع إعادة جرد شامل لأشجار النخيل وترفيمها ومتابعة وضعية المصابة منها في إطار جدولة للتدخلات العلاجية مع دعوة ممثلي البلديات لمزيد دعم مجهودات التنمية الفلاحية عبر توفير كميات أكثر من الأدوية ، كما تم التأكيد على مراقبة بيع ونقل المشاتل من المناطق المصابة داخل الولاية أو خارجها .