خلال لقاء جمعه بموقع "الصباح نيوز" قال الأمين العام لحزب حركة الشعب والنائب في مجلس نواب الشعب المجمد زهير المغزاوي أن :" 25 جويلية حدث مهم في تاريخ تونس وهي لحظة تاريخية قد لا تتكرر كثيرا ،ما حدث ب"إلتقاء إرادة الشعب وإرادة الدولة" و قيس سعيد في 25 جويلية لم يكن "يريد أن يحوز على السلطة في يده".
كما اكد المغزاوي أن حزب حركة الشعب و جميع منتسبيه ينتظرون ان يكون ما حدث تصحيح للمسار لأن تونس حسب اعتقاده، تعيش منذ 10 سنوات في ديمقراطية فاسدة ذات مظاهر كثيرة، و هذه الديمقراطية السياسية لم يكن لها مسار موازي للديمقراطية الإجتماعية.
و اعتبر زهير المغزاوي ان :" الثورة التونسية قامت على استحقاقين كبيرين: استحقاق سياسي وآخر اجتماعي. لم يتحققا بعد و ان العملية السياسية في تونس منذ 2011 إلى حد الآن كانت عملية فاسدة لم ترتق الى تطلعات التونسيين و انتظاراتهم" .
و اضاف زهير المغزاوي امين عام حركة الشعب للصباح نيوز أن رئيس الجمهورية قيس سعيد لم يكذب على الناس، وأن حملته الإنتخابية كانت قائمة منذ البداية على نفس الأفكار مؤكدا ان سعيّد لم يتحيل كما تحيل البعض، ولم يقدم رؤية قبل الإنتخابات ثم ارتد عليها بعد فوزه".
و في سؤال لموقع الصباح نيوز عن طرح "الديمقراطية التمثيلية " التي تحدث عنها قيس سعيد في مناسبات عديدة ، قال المغزاوي أن:"العالم اليوم يطرح بكثرة مسألة هي الديمقراطية التمثيلية، و السؤال :هل انها مازالت الشكل الأمثل للتعبير عن إرادة الشعب؟!
و ذهب زهير المغزاوي الى القول ان الأحزاب السياسية يجب أن تلعب دورها لأنها الأساس في العملية الديمقراطية.. مؤكدا في ذات السياق أن ما حدث في تونس"مسألة خطيرة" وهي التعميم الذي ساهمت فيه الأحزاب والبرلمان والإعلام.
ما حدث في 25جويلية هو تجسيد لإرادتين : إرادة الشعب وإرادة الدولة.. و هذه رؤيتنا للمشهد السياسي مستقبلا
استنكر الأمين العام لحزب حركة الشعب التعميم و القول بان كل السياسيين والأحزاب على نفس الدرجة من الرداءة. فحسب اعتقاده :"من أفسدوا الحياة السياسية في تونس كانت غايتهم تعميم الأزمة وهو ما قام به نداء تونس في مرحلة أولى ثم النهضة في مرحلة ثانية و هو ايضا ما تقوم به اليوم حركة النهضة. غير ان المطلوب اليوم ليس القضاء على الأحزاب السياسية وإنما إقامة حياة سياسية سليمة بأحزاب نظيفة".
هذا و دعا زهير المغزاوي ، خلال لقائه بالصباح نيوز ،رئيس الجمهورية قيس سعيد بالتسريع في التوجّه الى التونسيين و تقديم خارطة طريق واضحة حتى يطمئن الناس على المسار الديمقراطي.
و اكد امين عام حركة الشعب تأييد حزبه للقرارات المتخذة من قبل قيس سعيد مؤكدا أنهم "كانوا محسوبين على الرئيس ومقريبن منه" في فترة تخلى فيها عنه الجميع وذلك لأنهم رأوا في شخصه "الرجل النظيف" الذي يطرح نفس المواضيع التي يطرحها حزب "حركة الشعب" المتمثلة اساسا في بناء دولة اجتماعية عادلة تراعي الديموقراطية وتحارب الفساد.
و توجّه زهير المغزاوي امين عام حركة الشعب في اخر لقائه مع" الصباح نيوز"بطلب الى رئيس الجمهورية يوصي بضرورة توجهه إلى النخب التونسية التي تخاف على المسار الديمقراطي وطمئنهم بأنه لا ارتداد على المسار الديموقراطي في تونس ، و التاكيد على اننا ذاهبون نحو الإصلاح لبناء ديمقراطية سليمة لا فاسدة .
وجدد زهير المغزاوي دعوته رئيس الجمهورية قيس سعيد التسريع في اختيار رئيس حكومة والاعلان على خارطة طريق واضحة إضافة الى اعلام حركة الشعب بخطواته القادمة التي "من المفروض أن تكون خطوات تشاركية".
اجرت الحوار / مبروكة خذير
خلال لقاء جمعه بموقع "الصباح نيوز" قال الأمين العام لحزب حركة الشعب والنائب في مجلس نواب الشعب المجمد زهير المغزاوي أن :" 25 جويلية حدث مهم في تاريخ تونس وهي لحظة تاريخية قد لا تتكرر كثيرا ،ما حدث ب"إلتقاء إرادة الشعب وإرادة الدولة" و قيس سعيد في 25 جويلية لم يكن "يريد أن يحوز على السلطة في يده".
كما اكد المغزاوي أن حزب حركة الشعب و جميع منتسبيه ينتظرون ان يكون ما حدث تصحيح للمسار لأن تونس حسب اعتقاده، تعيش منذ 10 سنوات في ديمقراطية فاسدة ذات مظاهر كثيرة، و هذه الديمقراطية السياسية لم يكن لها مسار موازي للديمقراطية الإجتماعية.
و اعتبر زهير المغزاوي ان :" الثورة التونسية قامت على استحقاقين كبيرين: استحقاق سياسي وآخر اجتماعي. لم يتحققا بعد و ان العملية السياسية في تونس منذ 2011 إلى حد الآن كانت عملية فاسدة لم ترتق الى تطلعات التونسيين و انتظاراتهم" .
و اضاف زهير المغزاوي امين عام حركة الشعب للصباح نيوز أن رئيس الجمهورية قيس سعيد لم يكذب على الناس، وأن حملته الإنتخابية كانت قائمة منذ البداية على نفس الأفكار مؤكدا ان سعيّد لم يتحيل كما تحيل البعض، ولم يقدم رؤية قبل الإنتخابات ثم ارتد عليها بعد فوزه".
و في سؤال لموقع الصباح نيوز عن طرح "الديمقراطية التمثيلية " التي تحدث عنها قيس سعيد في مناسبات عديدة ، قال المغزاوي أن:"العالم اليوم يطرح بكثرة مسألة هي الديمقراطية التمثيلية، و السؤال :هل انها مازالت الشكل الأمثل للتعبير عن إرادة الشعب؟!
و ذهب زهير المغزاوي الى القول ان الأحزاب السياسية يجب أن تلعب دورها لأنها الأساس في العملية الديمقراطية.. مؤكدا في ذات السياق أن ما حدث في تونس"مسألة خطيرة" وهي التعميم الذي ساهمت فيه الأحزاب والبرلمان والإعلام.
ما حدث في 25جويلية هو تجسيد لإرادتين : إرادة الشعب وإرادة الدولة.. و هذه رؤيتنا للمشهد السياسي مستقبلا
استنكر الأمين العام لحزب حركة الشعب التعميم و القول بان كل السياسيين والأحزاب على نفس الدرجة من الرداءة. فحسب اعتقاده :"من أفسدوا الحياة السياسية في تونس كانت غايتهم تعميم الأزمة وهو ما قام به نداء تونس في مرحلة أولى ثم النهضة في مرحلة ثانية و هو ايضا ما تقوم به اليوم حركة النهضة. غير ان المطلوب اليوم ليس القضاء على الأحزاب السياسية وإنما إقامة حياة سياسية سليمة بأحزاب نظيفة".
هذا و دعا زهير المغزاوي ، خلال لقائه بالصباح نيوز ،رئيس الجمهورية قيس سعيد بالتسريع في التوجّه الى التونسيين و تقديم خارطة طريق واضحة حتى يطمئن الناس على المسار الديمقراطي.
و اكد امين عام حركة الشعب تأييد حزبه للقرارات المتخذة من قبل قيس سعيد مؤكدا أنهم "كانوا محسوبين على الرئيس ومقريبن منه" في فترة تخلى فيها عنه الجميع وذلك لأنهم رأوا في شخصه "الرجل النظيف" الذي يطرح نفس المواضيع التي يطرحها حزب "حركة الشعب" المتمثلة اساسا في بناء دولة اجتماعية عادلة تراعي الديموقراطية وتحارب الفساد.
و توجّه زهير المغزاوي امين عام حركة الشعب في اخر لقائه مع" الصباح نيوز"بطلب الى رئيس الجمهورية يوصي بضرورة توجهه إلى النخب التونسية التي تخاف على المسار الديمقراطي وطمئنهم بأنه لا ارتداد على المسار الديموقراطي في تونس ، و التاكيد على اننا ذاهبون نحو الإصلاح لبناء ديمقراطية سليمة لا فاسدة .
وجدد زهير المغزاوي دعوته رئيس الجمهورية قيس سعيد التسريع في اختيار رئيس حكومة والاعلان على خارطة طريق واضحة إضافة الى اعلام حركة الشعب بخطواته القادمة التي "من المفروض أن تكون خطوات تشاركية".
