تحادث رئيس الجمهورية، قيس سعيّد، ظهر اليوم الاثنين بقصر قرطاج، مع وزير الخارجية البحريني، عبد اللطيف بن راشد الزياني، الذي كان محملا برسالة شفوية موجهة إلى رئيس الدولة من الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين.
وقد أكد الرئيس سعيّد بالمناسبة على أن "ما تم اتخاذه من تدابير استثنائية، يهدف إلى وضع حد للعبث بالدولة ومقدراتها، وإلى تحمّل المسؤولية، لا سيما وأنه لم يعد بالإمكان أن تتواصل الأوضاع على ما كانت عليه"، وفق ما جاء في بلاغ لرئاسة الجمهورية.
كما توجّه رئيس الدولة بجزيل الشكر لمملكة البحرين، قيادة وشعبا، "على وقوفها مع تونس وتضامنها معها في هذا الظرف التاريخي الذي تمر به".
من جانبه، أعرب وزير الخارجية البحريني، عن وقوف بلاده، قيادة وشعبا، إلى جانب تونس ومساندتها لقرارات رئيس الجمهورية وثقتها في "قدرته على قيادة تونس بحكمة وكفاءة واتخاذ القرارات المناسبة لفائدة الشعب التونسي لتجاوز الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد".
وأفاد الضيف بأن البحرين تعتبر ما حدث في تونس "أمرا سياديا لا يحق لأي جهة التدخل فيه"، وتدعو المجموعة الدولية إلى "مواصلة دعم تونس والتضامن معها، لمواجهة التحديات السياسية والاقتصادية والصحية التي تواجهها".
يُذكر أن الرئيس قيس سعيّد كان أعلن يوم 25 جويلية 2021 عن اتخاذه بعض التدابير الاستثنائية، أهمها إعفاء رئيس الحكومة، هشام المشيشي، وتجميد عمل مجلس نواب الشعب واختصاصاته، لمدة 30 يوما، ورفع الحصانة البرلمانية عن كل النواب، فضلا عن توليه السلطة التنفيذية بمساعدة حكومة يقوم بتعيين رئيسها.
وات
تحادث رئيس الجمهورية، قيس سعيّد، ظهر اليوم الاثنين بقصر قرطاج، مع وزير الخارجية البحريني، عبد اللطيف بن راشد الزياني، الذي كان محملا برسالة شفوية موجهة إلى رئيس الدولة من الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين.
وقد أكد الرئيس سعيّد بالمناسبة على أن "ما تم اتخاذه من تدابير استثنائية، يهدف إلى وضع حد للعبث بالدولة ومقدراتها، وإلى تحمّل المسؤولية، لا سيما وأنه لم يعد بالإمكان أن تتواصل الأوضاع على ما كانت عليه"، وفق ما جاء في بلاغ لرئاسة الجمهورية.
كما توجّه رئيس الدولة بجزيل الشكر لمملكة البحرين، قيادة وشعبا، "على وقوفها مع تونس وتضامنها معها في هذا الظرف التاريخي الذي تمر به".
من جانبه، أعرب وزير الخارجية البحريني، عن وقوف بلاده، قيادة وشعبا، إلى جانب تونس ومساندتها لقرارات رئيس الجمهورية وثقتها في "قدرته على قيادة تونس بحكمة وكفاءة واتخاذ القرارات المناسبة لفائدة الشعب التونسي لتجاوز الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد".
وأفاد الضيف بأن البحرين تعتبر ما حدث في تونس "أمرا سياديا لا يحق لأي جهة التدخل فيه"، وتدعو المجموعة الدولية إلى "مواصلة دعم تونس والتضامن معها، لمواجهة التحديات السياسية والاقتصادية والصحية التي تواجهها".
يُذكر أن الرئيس قيس سعيّد كان أعلن يوم 25 جويلية 2021 عن اتخاذه بعض التدابير الاستثنائية، أهمها إعفاء رئيس الحكومة، هشام المشيشي، وتجميد عمل مجلس نواب الشعب واختصاصاته، لمدة 30 يوما، ورفع الحصانة البرلمانية عن كل النواب، فضلا عن توليه السلطة التنفيذية بمساعدة حكومة يقوم بتعيين رئيسها.