إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

رئيس الجمهورية: ضرورة الحفاظ على المؤسسات العمومية بعد تطهيرها ..وأبواب الصلح الجزائي يمكن أن تفتح من جديد

- يضعون نسب النمو بناء على مقاييسهم ويسندون الأعداد والعلامات كما يسند الأستاذ التلميذ العدد والعلامة

- لا وجود لمصطلح التطبيع بيننا، ومن يتعامل مع الكيان الصهيوني المغتصب هو بصدد ارتكاب خيانة عظمى 

تطرّق رئيس الجمهورية قيس سعيد اليوم الإثنين 21 أكتوبر 2024، خلال خطابه بقصر باردو في الجلسة الممتازة المخصصة لآدائه اليمين الدستورية إلى نسب النمو.

وقال رئيس الجمهورية أن هذه النسب تقوم على "معطيات مغلوطة أو بالحد الأدنى مغشوشة".

وتابع بالقول "نسبة النمو في السنوات التسعين وبعدها كانت تتراوح بين 3 و6 بالمائة فلو كانت بالفعل صحيحة لما قامت الثورة ولما حصل الانفجار الثوري، يضعون نسب النمو بناء على مقاييسهم ويسندون الأعداد والعلامات كما يسند الأستاذ التلميذ العدد والعلامة''.

وواصل بالقول "من يبحثون عن ما يسمى بمنوال التنمية فليعلموا ان المنوال هو ما سيصنعه الشعب المفقّر وهو الذي يحدد مسار التاريخ وهو من يشقها ويعبّدها ويشيد البناء الذي يريد،  ''الحقوق الاجتماعية من تعليم عمومي ونقل وصحة عمومية ومسكن لائق وعمل مستقر وأجر عادل وتغطية اجتماعية كلها تحديات على الدولة رفعها، فهي من حقوق الانسان الطبيعية'' .  "

وفي ما يتعلّق بالمؤسسات العمومية شدّد رئيس الجمهورية على ضرورة  الحفاظ عليها بعد تطهيرها تطهيرا يعيد إليها توازنها.

وتابع بالقول حول الصلح الجزائي "'أبواب الصلح الجزائي يمكن أن تفتح من جديد، فإن أعاد من سطا على أموال الشعب، المبالغ كاملة غير منقوصة فلا حاجة بأن يبقى سجينا أو فارا أو تائها بين المدن والعواصم بالخارج أما إذا ارتأى طريقا اخرى أو إرتكاب جرائم اخرى فالقضاء هو الفيصل"

وحول القضية الفلسطينية قال رئيس الجمهورية  في هذا الإطار '' لا وجود لمصطلح التطبيع بيننا، ومن يتعامل مع الكيان الصهيوني المغتصب هو بصدد ارتكاب جريمة خيانة عظمى للحق الفلسطيني، أعيدها وأكررها ولن أتراجع عنها أبدا.''

رئيس الجمهورية: ضرورة  الحفاظ على المؤسسات العمومية بعد تطهيرها ..وأبواب الصلح الجزائي يمكن أن تفتح من جديد

- يضعون نسب النمو بناء على مقاييسهم ويسندون الأعداد والعلامات كما يسند الأستاذ التلميذ العدد والعلامة

- لا وجود لمصطلح التطبيع بيننا، ومن يتعامل مع الكيان الصهيوني المغتصب هو بصدد ارتكاب خيانة عظمى 

تطرّق رئيس الجمهورية قيس سعيد اليوم الإثنين 21 أكتوبر 2024، خلال خطابه بقصر باردو في الجلسة الممتازة المخصصة لآدائه اليمين الدستورية إلى نسب النمو.

وقال رئيس الجمهورية أن هذه النسب تقوم على "معطيات مغلوطة أو بالحد الأدنى مغشوشة".

وتابع بالقول "نسبة النمو في السنوات التسعين وبعدها كانت تتراوح بين 3 و6 بالمائة فلو كانت بالفعل صحيحة لما قامت الثورة ولما حصل الانفجار الثوري، يضعون نسب النمو بناء على مقاييسهم ويسندون الأعداد والعلامات كما يسند الأستاذ التلميذ العدد والعلامة''.

وواصل بالقول "من يبحثون عن ما يسمى بمنوال التنمية فليعلموا ان المنوال هو ما سيصنعه الشعب المفقّر وهو الذي يحدد مسار التاريخ وهو من يشقها ويعبّدها ويشيد البناء الذي يريد،  ''الحقوق الاجتماعية من تعليم عمومي ونقل وصحة عمومية ومسكن لائق وعمل مستقر وأجر عادل وتغطية اجتماعية كلها تحديات على الدولة رفعها، فهي من حقوق الانسان الطبيعية'' .  "

وفي ما يتعلّق بالمؤسسات العمومية شدّد رئيس الجمهورية على ضرورة  الحفاظ عليها بعد تطهيرها تطهيرا يعيد إليها توازنها.

وتابع بالقول حول الصلح الجزائي "'أبواب الصلح الجزائي يمكن أن تفتح من جديد، فإن أعاد من سطا على أموال الشعب، المبالغ كاملة غير منقوصة فلا حاجة بأن يبقى سجينا أو فارا أو تائها بين المدن والعواصم بالخارج أما إذا ارتأى طريقا اخرى أو إرتكاب جرائم اخرى فالقضاء هو الفيصل"

وحول القضية الفلسطينية قال رئيس الجمهورية  في هذا الإطار '' لا وجود لمصطلح التطبيع بيننا، ومن يتعامل مع الكيان الصهيوني المغتصب هو بصدد ارتكاب جريمة خيانة عظمى للحق الفلسطيني، أعيدها وأكررها ولن أتراجع عنها أبدا.''

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews