وقّع كاتب الدولة لدى وزير الشّؤون الخارجيّة والهجرة والتّونسيّين بالخارج محمد بن عيّاد، ونائب وزير الشؤون الخارجية لجمهورية كازاخستان أليباك باكاييف، خلال اجتماع رسمي اليوم الجمعة، على مذكرة تفاهم تتعلّق بإرساء آليّة للمشاورات السياسية الثنائية بين وزارتي الشؤون الخارجية لكل من تونس وكازاخستان.
وأفاد بلاغ لوزارة الشؤون الخارجيّة، بأنّ هذه المشاورات السياسية الثنائية مثّلت فرصة لمناقشة آفاق تطوير وتعزيز التعاون الثنائي والشراكة في العديد من القطاعات ذات الاهتمام المشترك، على غرار الاستثمار والتجارة والفلاحة والطاقة والطاقات المتجددة والسياحة والثقافة والرياضة والشباب والتعليم والتعاون الأمني.
واتفق الجانبان على مواصلة التنسيق والتشاور على المستوى متعدد الأطراف وخاصة صلب منظّمة الأمم المتّحدة ومنظّمة التعاون الإسلامي، بالإضافة إلى تبادل الدّعم للترشحات داخل المنظّمات الدّولية.
وأشاد كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجيّة، خلال الاجتماع، بعلاقات الأخوة والتعاون القائمة بين تونس وكازاخستان منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في 23 نوفمبر 1992، مؤكّدا استعداد تونس للارتقاء بعلاقات التعاون الثنائي وتطويرها نحو آفاق جديدة في شتى الميادين ذات الاهتمام المشترك.
واستعرض بالمناسبة أهمّ التطوّرات التي شهدتها تونس خلال السنوات الأخيرة، مشيرا إلى أنّ تونس تدخل، بعد فوز الرّئيس سعيّد بعهدة رئاسيّة ثانية، مرحلة جديدة تعتمد فيها على مواردها الذاتية وشراكاتها مع الدول الشقيقة والصديقة، على غرار جمهورية كازاخستان.
من جانبه، أشاد نائب وزير الخارجية الكازاخي، بالمستوى المتميز للروابط التاريخية والحضارية والعلاقات الثنائية التي تجمع بين البلدين، معربا عن عزم بلاده العمل من أجل إحداث نقلة نوعية في مستوى التعاون والشراكة بين البلدين.
كما تبادل المسؤولان وجهات النظّر حول أهمّ القضايا الإقليمية والدولية وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وجدّد كاتب الدولة لدى وزير الشّؤون الخارجيّة، في هذا السياق، إدانة تونس الشديدة والقوية للعدوان الوحشي المستمر على الشعبين الفلسطيني واللبناني وموقفها الثابت ودعمها الكامل للشعب الفلسطيني الشقيق ولنضاله من أجل استرداد حقوقه التاريخية المشروعة في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على كامل أراضيه وعاصمتها القدس الشريف.
المصدر وات
وقّع كاتب الدولة لدى وزير الشّؤون الخارجيّة والهجرة والتّونسيّين بالخارج محمد بن عيّاد، ونائب وزير الشؤون الخارجية لجمهورية كازاخستان أليباك باكاييف، خلال اجتماع رسمي اليوم الجمعة، على مذكرة تفاهم تتعلّق بإرساء آليّة للمشاورات السياسية الثنائية بين وزارتي الشؤون الخارجية لكل من تونس وكازاخستان.
وأفاد بلاغ لوزارة الشؤون الخارجيّة، بأنّ هذه المشاورات السياسية الثنائية مثّلت فرصة لمناقشة آفاق تطوير وتعزيز التعاون الثنائي والشراكة في العديد من القطاعات ذات الاهتمام المشترك، على غرار الاستثمار والتجارة والفلاحة والطاقة والطاقات المتجددة والسياحة والثقافة والرياضة والشباب والتعليم والتعاون الأمني.
واتفق الجانبان على مواصلة التنسيق والتشاور على المستوى متعدد الأطراف وخاصة صلب منظّمة الأمم المتّحدة ومنظّمة التعاون الإسلامي، بالإضافة إلى تبادل الدّعم للترشحات داخل المنظّمات الدّولية.
وأشاد كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجيّة، خلال الاجتماع، بعلاقات الأخوة والتعاون القائمة بين تونس وكازاخستان منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في 23 نوفمبر 1992، مؤكّدا استعداد تونس للارتقاء بعلاقات التعاون الثنائي وتطويرها نحو آفاق جديدة في شتى الميادين ذات الاهتمام المشترك.
واستعرض بالمناسبة أهمّ التطوّرات التي شهدتها تونس خلال السنوات الأخيرة، مشيرا إلى أنّ تونس تدخل، بعد فوز الرّئيس سعيّد بعهدة رئاسيّة ثانية، مرحلة جديدة تعتمد فيها على مواردها الذاتية وشراكاتها مع الدول الشقيقة والصديقة، على غرار جمهورية كازاخستان.
من جانبه، أشاد نائب وزير الخارجية الكازاخي، بالمستوى المتميز للروابط التاريخية والحضارية والعلاقات الثنائية التي تجمع بين البلدين، معربا عن عزم بلاده العمل من أجل إحداث نقلة نوعية في مستوى التعاون والشراكة بين البلدين.
كما تبادل المسؤولان وجهات النظّر حول أهمّ القضايا الإقليمية والدولية وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وجدّد كاتب الدولة لدى وزير الشّؤون الخارجيّة، في هذا السياق، إدانة تونس الشديدة والقوية للعدوان الوحشي المستمر على الشعبين الفلسطيني واللبناني وموقفها الثابت ودعمها الكامل للشعب الفلسطيني الشقيق ولنضاله من أجل استرداد حقوقه التاريخية المشروعة في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على كامل أراضيه وعاصمتها القدس الشريف.