تبعا لما نشره موقع ميدل ايست بخصوص اختراق هاتف رئيس مجلس نواب الشعب ورئيس حركة النهضة راشد الغنوشي من قبل شركة إسرائيلية وبتكليف من دولة عربية، عبرت حركة النهضة عن استنكارها لاستهداف رئيس السلطة التشريعية من قبل جهة أجنبية، واعتبار ذلك اعتداءا على الدولة التونسية وسيادتها.
ودعت في هذا الصدد السلطات الرسمية في تونس وعلى رأسها رئاسة الجمهورية ووزارة الخارجية إلى التحقيق في الموضوع واتخاذ الموقف الرسمي المطلوب ضد هذا الإعتداء الخارجي، وفق ما جاء في بلاغ صادر عن الحركة.
كما اكدت الحرص على متانة العلاقة بين تونس وبين كل الدول الشقيقة وعلى عدم توريط البلاد في أجندة وصراع المحاور.
وعبرت النهضة عن أسفها الشديد لما نسب من إقدام جهات رسمية في دولة عربية شقيقة على هذه الأساليب التي لا تجيزها القوانين الدولية، فضلا عن كونها تمس من مبدأ السيادة الوطنية، واستغرابها من تعمد هذه الجهة لهذا العمل في الوقت الذي يستوجب أن تقوم العلاقات بين الأشقاء العرب على الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية والإبتعاد عن التجريح والإستهداف الشخصي.
واكدت النهضة على أن هذا الإستهداف لن يزيدها إلا تمسكا بالديمقراطية وثقة بأن تونس بكل أبنائها ستجتاز هذه المِحنة بأقل التكاليف، بحول الله، وستتغلب على كل المصاعب والتحديات في إطار الحوار والثبات على منهج الإعتدال والتعاون، والتشبث بأسس الوحدة الوطنية.
تبعا لما نشره موقع ميدل ايست بخصوص اختراق هاتف رئيس مجلس نواب الشعب ورئيس حركة النهضة راشد الغنوشي من قبل شركة إسرائيلية وبتكليف من دولة عربية، عبرت حركة النهضة عن استنكارها لاستهداف رئيس السلطة التشريعية من قبل جهة أجنبية، واعتبار ذلك اعتداءا على الدولة التونسية وسيادتها.
ودعت في هذا الصدد السلطات الرسمية في تونس وعلى رأسها رئاسة الجمهورية ووزارة الخارجية إلى التحقيق في الموضوع واتخاذ الموقف الرسمي المطلوب ضد هذا الإعتداء الخارجي، وفق ما جاء في بلاغ صادر عن الحركة.
كما اكدت الحرص على متانة العلاقة بين تونس وبين كل الدول الشقيقة وعلى عدم توريط البلاد في أجندة وصراع المحاور.
وعبرت النهضة عن أسفها الشديد لما نسب من إقدام جهات رسمية في دولة عربية شقيقة على هذه الأساليب التي لا تجيزها القوانين الدولية، فضلا عن كونها تمس من مبدأ السيادة الوطنية، واستغرابها من تعمد هذه الجهة لهذا العمل في الوقت الذي يستوجب أن تقوم العلاقات بين الأشقاء العرب على الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية والإبتعاد عن التجريح والإستهداف الشخصي.
واكدت النهضة على أن هذا الإستهداف لن يزيدها إلا تمسكا بالديمقراطية وثقة بأن تونس بكل أبنائها ستجتاز هذه المِحنة بأقل التكاليف، بحول الله، وستتغلب على كل المصاعب والتحديات في إطار الحوار والثبات على منهج الإعتدال والتعاون، والتشبث بأسس الوحدة الوطنية.