إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

رئيس ديوان وزير الفلاحة: الثروة الحيوانية تساهم بـ38% من القيمة المضافة للإنتاج الفلاحي

*توفر فرص عمل لـ 22 % من اليد العاملة في القطاع الفلاحي
 
    أشرف صباح اليوم الخميس10 أكتوبر 2024 هيكل حشلاف المكلف بديوان وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري على إفتتاح اليوم العلمي للأمراض الحيوانية العابرة للحدود في دورته الثامنة تحت شعار " الوقاية والتصرف في الأمراض الحيوانية : رهان الأمراض العابرة للحدود"، وهو ملتقى علمي يجمع كل سنتين خبراء الصحة الحيوانية لتدارس المستجدات العالمية والإقليمية والوطنية المتعلقة بالأمراض العابرة للحدود وطرق مقاومتها، وذلك بحضور ممثّل المكتب الإقليمي للمنظمة العالميّة للصّحة الحيوانية بشمال إفريقيا(OMSA) ممثل المكتب الإقليمي لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة بشمال إفريقيا، وثلة من الخبراء ;ممثلي المنظمات العالمية وممثلي المصالح البيطرية بالبلدان الشقيقة المغرب والجزائر، والسيدات والسادة المديرين العامين.
  
     وأفاد رئيس الديوان أنّ القطاع الفلاحي يعتبر قطاعا استراتيجيا وأحد ركائز الاقتصاد التونسي من خلال مساهمته في الأمن الغذائي وكذلك من خلال مساهمته في الميزان التّجاري بفضل الصادرات الفلاحيّة، مبيّنا أن الثروة الحيوانية تلعب أيضًا دورًا رئيسيًا في الفلاحة وتساهم بنسبة 38% من القيمة المضافة للإنتاج الفلاحي وتوفر فرص عمل لـ 22 % من اليد العاملة في القطاع الفلاحي.
كما بيّن رئيس الديوان أن الأمراض الحيوانية العابرة للحدود على غرار مرض الحمى القلاعية ومرض الجلد العقدي لدى الأبقار وطاعون المجترات الصغيرة، لا تزال تهدد الثروة الحيوانية وتكبد الدولة خسائر جسيمة وتؤثر سلبيا على الأمن الغذائي وعلى سلامة الأغذية ذات الأصل الحيواني والتّبادل التجاري بين البلدان، مؤكّدا أهمية تطوير الإستراتيجيات والإطار التشريعي للصحة الحيوانية من أجل بلوغ أهداف الأمن والسلامة الغذائية ورفع دخل المربين وتثبيت التوازنات الجهوية وتنمية قدرات التصدير.
  وفي الختام، ذكّر بالتزام الدولة التونسيّة الدائم بدعم الصحة الحيوانية من خلال دعم برامج مكافحة الأمراض الحيوانية ذات الأولوية.
رئيس ديوان وزير الفلاحة: الثروة الحيوانية تساهم بـ38% من القيمة المضافة للإنتاج الفلاحي
*توفر فرص عمل لـ 22 % من اليد العاملة في القطاع الفلاحي
 
    أشرف صباح اليوم الخميس10 أكتوبر 2024 هيكل حشلاف المكلف بديوان وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري على إفتتاح اليوم العلمي للأمراض الحيوانية العابرة للحدود في دورته الثامنة تحت شعار " الوقاية والتصرف في الأمراض الحيوانية : رهان الأمراض العابرة للحدود"، وهو ملتقى علمي يجمع كل سنتين خبراء الصحة الحيوانية لتدارس المستجدات العالمية والإقليمية والوطنية المتعلقة بالأمراض العابرة للحدود وطرق مقاومتها، وذلك بحضور ممثّل المكتب الإقليمي للمنظمة العالميّة للصّحة الحيوانية بشمال إفريقيا(OMSA) ممثل المكتب الإقليمي لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة بشمال إفريقيا، وثلة من الخبراء ;ممثلي المنظمات العالمية وممثلي المصالح البيطرية بالبلدان الشقيقة المغرب والجزائر، والسيدات والسادة المديرين العامين.
  
     وأفاد رئيس الديوان أنّ القطاع الفلاحي يعتبر قطاعا استراتيجيا وأحد ركائز الاقتصاد التونسي من خلال مساهمته في الأمن الغذائي وكذلك من خلال مساهمته في الميزان التّجاري بفضل الصادرات الفلاحيّة، مبيّنا أن الثروة الحيوانية تلعب أيضًا دورًا رئيسيًا في الفلاحة وتساهم بنسبة 38% من القيمة المضافة للإنتاج الفلاحي وتوفر فرص عمل لـ 22 % من اليد العاملة في القطاع الفلاحي.
كما بيّن رئيس الديوان أن الأمراض الحيوانية العابرة للحدود على غرار مرض الحمى القلاعية ومرض الجلد العقدي لدى الأبقار وطاعون المجترات الصغيرة، لا تزال تهدد الثروة الحيوانية وتكبد الدولة خسائر جسيمة وتؤثر سلبيا على الأمن الغذائي وعلى سلامة الأغذية ذات الأصل الحيواني والتّبادل التجاري بين البلدان، مؤكّدا أهمية تطوير الإستراتيجيات والإطار التشريعي للصحة الحيوانية من أجل بلوغ أهداف الأمن والسلامة الغذائية ورفع دخل المربين وتثبيت التوازنات الجهوية وتنمية قدرات التصدير.
  وفي الختام، ذكّر بالتزام الدولة التونسيّة الدائم بدعم الصحة الحيوانية من خلال دعم برامج مكافحة الأمراض الحيوانية ذات الأولوية.

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews