استقبل محمد علي النفطي، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، اليوم الأربعاء 02 أكتوبر 2024، بمقرّ الوزارة، Javier Puig Saura، سفير المملكة الاسبانية بتونس، الذي سلّمه رسالة تهنئة خطّية من نظيره الاسباني José Manuel Albares، بمناسبة توليه مهامه على رأس الوزارة. ومثّل اللقاء مناسبة للتنويه بمتانة وعراقة علاقات الصداقة والتعاون القائمة بين تونس واسبانيا وسبل دعمها وتطويرها في ضوء احياء الذكرى الثلاثين لإبرام معاهدة الصداقة وحسن الجوار بين البلدين، في غضون السنة المقبلة. كما تم الاتفاق على إنجاح الاستحقاقات الدبلوماسية الثنائية القادمة، من خلال تطوير نسق تبادل الزيارات بين كبار مسؤولي البلدين، بالإضافة الى النظر في السبل الكفيلة بمزيد دفع التعاون الاقتصادي والثقافي والتربوي وتطوير الاستثمار بما يعكس مستوى الإمكانيات التي يزخر بها البلدان لا سيما بعد إعادة فتح مكتب الوكالة الاسبانية للتعاون من أجل التنمية بتونس. وعلى صعيد المستجدات على المستويين الإقليمي والدولي، نوّه الوزير بالموقف المشرّف الذي اتخذته اسبانيا تجاه القضية الفلسطينية العادلة، مؤكدا موقف تونس المبدئي لصالح حق الشعب الفلسطيني المشروع في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
خلال لقاء وزير الخارجية بالسفير الاسباني.. الاتفاق على إنجاح الاستحقاقات الدبلوماسية القادمة
استقبل محمد علي النفطي، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، اليوم الأربعاء 02 أكتوبر 2024، بمقرّ الوزارة، Javier Puig Saura، سفير المملكة الاسبانية بتونس، الذي سلّمه رسالة تهنئة خطّية من نظيره الاسباني José Manuel Albares، بمناسبة توليه مهامه على رأس الوزارة. ومثّل اللقاء مناسبة للتنويه بمتانة وعراقة علاقات الصداقة والتعاون القائمة بين تونس واسبانيا وسبل دعمها وتطويرها في ضوء احياء الذكرى الثلاثين لإبرام معاهدة الصداقة وحسن الجوار بين البلدين، في غضون السنة المقبلة. كما تم الاتفاق على إنجاح الاستحقاقات الدبلوماسية الثنائية القادمة، من خلال تطوير نسق تبادل الزيارات بين كبار مسؤولي البلدين، بالإضافة الى النظر في السبل الكفيلة بمزيد دفع التعاون الاقتصادي والثقافي والتربوي وتطوير الاستثمار بما يعكس مستوى الإمكانيات التي يزخر بها البلدان لا سيما بعد إعادة فتح مكتب الوكالة الاسبانية للتعاون من أجل التنمية بتونس. وعلى صعيد المستجدات على المستويين الإقليمي والدولي، نوّه الوزير بالموقف المشرّف الذي اتخذته اسبانيا تجاه القضية الفلسطينية العادلة، مؤكدا موقف تونس المبدئي لصالح حق الشعب الفلسطيني المشروع في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
