غادرت وفود العديد من الدول قاعة الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الجمعة، احتجاجا على كلمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وقد علمت "الصباح نيوز" ان الوفد التونسي برئاسة وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج محمد علي النفطي قد قاطع اجتماع اليوم بسبب مشاركة نتنياهو بها. كما اكدت مصادرنا أن تونس تتمسك بموقفها الداعم للقضية الفلسطينية وبحقها في دولة مستقلة ورفضها للعدوان الغاشم على كل من غزة ولبنان.
للتذكير فانه بتكليف من رئيس الجمهوريّة، ترأس محمد علي النفطي، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، الوفد التّونسي المُشارك في أشغال قمّة المستقبل التي ستنعقد تحت عنوان "حلول متعدّدة الأطراف من أجل غد أفضل" والتي تسبق الدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة التي تنعقد تحت شعار "عدم ترك أحد يتخلّف عن الرّكب: العمل معاً من أجل النّهوض بالسّلام والتّنمية المُستدامة والكرامة الانسانيّة للأجيال الحاليّة والقادمة"، خلال الفترة من 22 إلى 30 سبتمبر 2024. يذكر أن تونس قد استنكرت وادانت بشدّة قصف قوات الاحتلال الصهيوني للعاصمة اللبنانية بيروت؛ قالت إنه يتنزل في اطار فصل جديد من فصول الاعتداءات الارهابية المتواصلة ضد المدنيين الأبرياء وتعدّ صارخ على سيادة لبنان وشعبه، في خرق سافر لكافة المواثيق والقوانين الدولية. كما حمّلت تونس المجتمع الدولي وكل الأطراف الداعمة للكيان المحتلّ كامل المسؤولية في العمل فورا على وقف اعتداءاته المتكررة على دول المنطقة وشعوبها، مشددة على ضرورة التعجيل بوضع حد لهذه الانتهاكات الخطيرة للسلم والأمن في المنطقة.
عبير
غادرت وفود العديد من الدول قاعة الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الجمعة، احتجاجا على كلمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وقد علمت "الصباح نيوز" ان الوفد التونسي برئاسة وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج محمد علي النفطي قد قاطع اجتماع اليوم بسبب مشاركة نتنياهو بها. كما اكدت مصادرنا أن تونس تتمسك بموقفها الداعم للقضية الفلسطينية وبحقها في دولة مستقلة ورفضها للعدوان الغاشم على كل من غزة ولبنان.
للتذكير فانه بتكليف من رئيس الجمهوريّة، ترأس محمد علي النفطي، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، الوفد التّونسي المُشارك في أشغال قمّة المستقبل التي ستنعقد تحت عنوان "حلول متعدّدة الأطراف من أجل غد أفضل" والتي تسبق الدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة التي تنعقد تحت شعار "عدم ترك أحد يتخلّف عن الرّكب: العمل معاً من أجل النّهوض بالسّلام والتّنمية المُستدامة والكرامة الانسانيّة للأجيال الحاليّة والقادمة"، خلال الفترة من 22 إلى 30 سبتمبر 2024. يذكر أن تونس قد استنكرت وادانت بشدّة قصف قوات الاحتلال الصهيوني للعاصمة اللبنانية بيروت؛ قالت إنه يتنزل في اطار فصل جديد من فصول الاعتداءات الارهابية المتواصلة ضد المدنيين الأبرياء وتعدّ صارخ على سيادة لبنان وشعبه، في خرق سافر لكافة المواثيق والقوانين الدولية. كما حمّلت تونس المجتمع الدولي وكل الأطراف الداعمة للكيان المحتلّ كامل المسؤولية في العمل فورا على وقف اعتداءاته المتكررة على دول المنطقة وشعوبها، مشددة على ضرورة التعجيل بوضع حد لهذه الانتهاكات الخطيرة للسلم والأمن في المنطقة.
