ينتظر أصحاب المطاعم فصل الصيف للزيادة في مرابيحهم، بما أن فصل الصيف يعدّ ذروة اقبال التونسي على تناول مختلف وجباته اليومية في المطاعم، إلا أنه يبدو أن هذا الصيف عرف تراجعا في المبيعات.
وفي هذا الإطار قال الناطق الرسمي بإسم الغرفة الوطنية لأصحاب المطاعم ونائب رئيس الغرفة أحمد بالقروي في تصريح لـ"الصباح نيوز" أن نسبة المبيعات تراجعت بين 25 و30 بالمائة صيف 2024 مقارنة بصيف 2023.
وأرجع محدثنا هذا التراجع في حجم المبيعات إلى عدة أسباب أبرزها نقص التزود بالعديد من المواد الأساسية التي يحتاجها أصحاب المطاعم لإعداد الوجبات على غرار الفارينة والسميد والسكر والقهوة والشاي، مشيرا إلى أنه لمجابهة هذا النقص اضطر العديد من أصحاب المطاعم إلى شراء الفارينة من السوق السوداء بسعر يتراوح بين 15 ألف و20 ألف لـ"الستيكة بحجم 10 أكياس فرينة" بينما قانونيا سعرها أقل من 9 دنانير.
ومن بين أهم الأسباب الأخرى لتراجع المبيعات القطاع الموازي الذي بات يمثل بين 30 و40 من نشاط كامل القطاع على اعتبار انتشار العربات المجرورة التي تقدم الوجبات السريعة والمستودعات التي يحولها أصحابها إلى مطاعم دون الحصول على رخصة في الغرض وطيف آخر يعمد إلى اعداد الوجبات في منزله ويبيعها بواسطة مواقع التواصل الاجتماعي.
وذكر بالقروي أن القطاع المنظم ملزم بدفع معاليم الكهرباء والماء و"الباتيندة" وأجور العمال و الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، بينما القطاع الموازي غير مجبر على ذلك بتاتا.
ونبه بالقروي بأنه حتى في صورة حدوث توعك صحي للحريف أو تسمم غذائي خاصة بسبب ارتفاع درجات الحرارة فإنه بإمكانه رفع شكوى قضائية ضدّ صاحب المطعم المُرخّص له بينما يصعب ذلك في القطاع الموازي، لأنه لا يحمل اي "باتيندة" أو ترخيص.
وفي سياق متصل، أوضح الناطق الرسمي بإسم الغرفة الوطنية لأصحاب المطاعم المنضوية تحت الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية أنه نتيجة لمختلف هذه الظروف أغلقت ما بين 20 و25 بالمائة من المطاعم أبوابها وغادر أصحابها القطاع نهائيا بين صيف 2023 وصيف 2024.
درصاف اللموشي
ينتظر أصحاب المطاعم فصل الصيف للزيادة في مرابيحهم، بما أن فصل الصيف يعدّ ذروة اقبال التونسي على تناول مختلف وجباته اليومية في المطاعم، إلا أنه يبدو أن هذا الصيف عرف تراجعا في المبيعات.
وفي هذا الإطار قال الناطق الرسمي بإسم الغرفة الوطنية لأصحاب المطاعم ونائب رئيس الغرفة أحمد بالقروي في تصريح لـ"الصباح نيوز" أن نسبة المبيعات تراجعت بين 25 و30 بالمائة صيف 2024 مقارنة بصيف 2023.
وأرجع محدثنا هذا التراجع في حجم المبيعات إلى عدة أسباب أبرزها نقص التزود بالعديد من المواد الأساسية التي يحتاجها أصحاب المطاعم لإعداد الوجبات على غرار الفارينة والسميد والسكر والقهوة والشاي، مشيرا إلى أنه لمجابهة هذا النقص اضطر العديد من أصحاب المطاعم إلى شراء الفارينة من السوق السوداء بسعر يتراوح بين 15 ألف و20 ألف لـ"الستيكة بحجم 10 أكياس فرينة" بينما قانونيا سعرها أقل من 9 دنانير.
ومن بين أهم الأسباب الأخرى لتراجع المبيعات القطاع الموازي الذي بات يمثل بين 30 و40 من نشاط كامل القطاع على اعتبار انتشار العربات المجرورة التي تقدم الوجبات السريعة والمستودعات التي يحولها أصحابها إلى مطاعم دون الحصول على رخصة في الغرض وطيف آخر يعمد إلى اعداد الوجبات في منزله ويبيعها بواسطة مواقع التواصل الاجتماعي.
وذكر بالقروي أن القطاع المنظم ملزم بدفع معاليم الكهرباء والماء و"الباتيندة" وأجور العمال و الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، بينما القطاع الموازي غير مجبر على ذلك بتاتا.
ونبه بالقروي بأنه حتى في صورة حدوث توعك صحي للحريف أو تسمم غذائي خاصة بسبب ارتفاع درجات الحرارة فإنه بإمكانه رفع شكوى قضائية ضدّ صاحب المطعم المُرخّص له بينما يصعب ذلك في القطاع الموازي، لأنه لا يحمل اي "باتيندة" أو ترخيص.
وفي سياق متصل، أوضح الناطق الرسمي بإسم الغرفة الوطنية لأصحاب المطاعم المنضوية تحت الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية أنه نتيجة لمختلف هذه الظروف أغلقت ما بين 20 و25 بالمائة من المطاعم أبوابها وغادر أصحابها القطاع نهائيا بين صيف 2023 وصيف 2024.