شاركت وزيرة الصناعة والمناجم والطاقة فاطمة الثابت شيبوب اليوم الأربعاء 31 جويلية بمقر الأكاديمية الدبلوماسية الدولية في فعاليات النّدوة السنويّة لرؤساء البعثات الدبلوماسيّة والقنصليّة بإشراف وزير الشّؤون الخارجيّة والهجرة والتونسيّين بالخارج نبيل عمار تحت شعار:" دور الدبلوماسيّة في رفع مختلف التحديات" وبحضور عدد هام من السفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسيّة وإطارات سامية.
وأكدت فاطمة الثابت شيبوب أثناء مداخلتها خلال حلقة نقاش انتظمت على هامش الندوة حول " تعزيز دور الدبلوماسيّة في دعم الأمن الغذائي والطاقي ومساندة الصّناعات الوطنيّة "على أهمية هذه التظاهرة التي من شأنها أن تساهم في تعزيز التّعاون الدّولي وتطوير آليّات التّعاون، بما يمكن من دفع التنمية الاقتصادية والرّفع من الصادرات التونسية والنهوض بالصناعيّة الوطنيّة والصناعات الغذائية والتحويلية خصوصا الفسفاط ومشتقاته والأسمدة .
وأبرزت الوزيرة دور هذا المسار في دعم الأمن الغذائي خاصّة في ظلّ الارتفاع غير المسبوق لأسعار الموادّ الأولية وتأثيرات التغيّر المناخي من جهة، وتحقيق الانتقال الطّاقي بغية التقليص من العجز الطاقي ومن الاعتماد على الغاز الطبيعي في إنتاج الكهرباء مستعرضة في ذلك المحاور الكبرى للإستراتيجية الوطنية الصناعية والطاقية
وأشارت إلى الدور الاستراتيجي للدبلوماسيّة التونسيّة في بلوغ الأهداف المرجوة خصوصا من خلال تعزيز الدّعم الماليّ والتّقني لمساندة المؤسّسات الصناعيّة داعية في هذا الشأن إلى مزيد تشريك المؤسسات تحت الإشراف وتثمين الكفاءات التونسيّة وضمان انخراطها في عدد من البرامج الدوليّة والإقليميّة.
كما اقترحت وضع خبراتنا الوطنيّة على ذمّة الدّول الإفريقيّة سيما في مجالات الصّناعة والتعدين والطّاقات المتجدّدة وذلك في إطار الشّراكات الإفريقيّة-الإفريقيّة.
.
شاركت وزيرة الصناعة والمناجم والطاقة فاطمة الثابت شيبوب اليوم الأربعاء 31 جويلية بمقر الأكاديمية الدبلوماسية الدولية في فعاليات النّدوة السنويّة لرؤساء البعثات الدبلوماسيّة والقنصليّة بإشراف وزير الشّؤون الخارجيّة والهجرة والتونسيّين بالخارج نبيل عمار تحت شعار:" دور الدبلوماسيّة في رفع مختلف التحديات" وبحضور عدد هام من السفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسيّة وإطارات سامية.
وأكدت فاطمة الثابت شيبوب أثناء مداخلتها خلال حلقة نقاش انتظمت على هامش الندوة حول " تعزيز دور الدبلوماسيّة في دعم الأمن الغذائي والطاقي ومساندة الصّناعات الوطنيّة "على أهمية هذه التظاهرة التي من شأنها أن تساهم في تعزيز التّعاون الدّولي وتطوير آليّات التّعاون، بما يمكن من دفع التنمية الاقتصادية والرّفع من الصادرات التونسية والنهوض بالصناعيّة الوطنيّة والصناعات الغذائية والتحويلية خصوصا الفسفاط ومشتقاته والأسمدة .
وأبرزت الوزيرة دور هذا المسار في دعم الأمن الغذائي خاصّة في ظلّ الارتفاع غير المسبوق لأسعار الموادّ الأولية وتأثيرات التغيّر المناخي من جهة، وتحقيق الانتقال الطّاقي بغية التقليص من العجز الطاقي ومن الاعتماد على الغاز الطبيعي في إنتاج الكهرباء مستعرضة في ذلك المحاور الكبرى للإستراتيجية الوطنية الصناعية والطاقية
وأشارت إلى الدور الاستراتيجي للدبلوماسيّة التونسيّة في بلوغ الأهداف المرجوة خصوصا من خلال تعزيز الدّعم الماليّ والتّقني لمساندة المؤسّسات الصناعيّة داعية في هذا الشأن إلى مزيد تشريك المؤسسات تحت الإشراف وتثمين الكفاءات التونسيّة وضمان انخراطها في عدد من البرامج الدوليّة والإقليميّة.
كما اقترحت وضع خبراتنا الوطنيّة على ذمّة الدّول الإفريقيّة سيما في مجالات الصّناعة والتعدين والطّاقات المتجدّدة وذلك في إطار الشّراكات الإفريقيّة-الإفريقيّة.