تجري حاليا عملية إعداد استراتيجية وطنية للتصرّف في النفايات الخطرة منذ نوفمبر 2023 وذلك تحت إشراف وزارة البيئة، وفي إطار تنفيذ الإجراء عدد 31 من الاستراتيجية الوطنية للانتقال الايكولوجي (SNTE) والتي تهدف إلى التوصل إلى استراتيجية وطنية للتصرف في النفايات بشكل دائري شامل وقطاعي (SNGC-GSD) بحلول عام 2035/50.
كما تهدف هذه الاستراتيجية إلى تحديث وتطوير نظام التصرّف في النفايات استجابة لتطور القطاع من حيث الكميات وتنوع الخصائص والمصادر، فضلا عن المخاطر المحتملة على الصحة والنظم البيئية والموارد الطبيعية.
تتضمن هذه الدراسة ثلاث مراحل:
• تشخيص الوضع الحالي للتصرّف في النفايات الخطرة،
• وضع التوجهات الكبرى للاستراتيجية الوطنية للتصرّف في النفايات الخطرة،
• تقديم مشروع الاستراتيجية الوطنية للتصرّف في النفايات الخطرة، مصحوبا بخطة عمل للتنفيذ.
وفي هذا السياق، تم تنظيم اجتماع لجنة التوجيه برئاسة وزيرة البيئة ليلى الشيخاوي المهداوي، حيث ضم الاجتماع أعضاء اللجنة ، وممثلين عن مختلف المؤسسات والهياكل المعنية، وكذلك خبراء من المكتب الاستشاري المكلف بإعداد هذه الدراسة.
وتم أثناء الاجتماع عرض ومناقشة النسخة الثالثة المحدثة من تقرير المرحلة الأولى، الذي تم مراجعته من قبل المكتب الاستشاري بناء على الملاحظات والتوصيات التي تم طرحها خلال الاجتماع الذي عقد في 13 فيفري 2024.
واعتبارا للأهمية الاستراتيجية لهذه الدراسة، خاصة فيما يتعلق بالمرحلة الأولى التي تشمل تشخيص الجوانب المختلفة المتعلقة بالتصرّف في النفايات الخطرة، وتحديد نقاط القوة والضعف في النظام الحالي، وكذلك المجالات التي تحتاج إلى دعم وتطوير لضمان إدارة عقلانية وفعالة للنفايات الخطرة، فقد تم طرح عدة ملاحظات وتوصيات، من المقرر أخذها بعين الاعتبار في إطار تعميق التشخيص ومراجعة وتحديث تقرير المرحلة الأولى، قبل تقديمه من جديد لأعضاء لجنة التوجيه للموافقة، ثم الانتقال إلى المرحلة الثانية.
تجري حاليا عملية إعداد استراتيجية وطنية للتصرّف في النفايات الخطرة منذ نوفمبر 2023 وذلك تحت إشراف وزارة البيئة، وفي إطار تنفيذ الإجراء عدد 31 من الاستراتيجية الوطنية للانتقال الايكولوجي (SNTE) والتي تهدف إلى التوصل إلى استراتيجية وطنية للتصرف في النفايات بشكل دائري شامل وقطاعي (SNGC-GSD) بحلول عام 2035/50.
كما تهدف هذه الاستراتيجية إلى تحديث وتطوير نظام التصرّف في النفايات استجابة لتطور القطاع من حيث الكميات وتنوع الخصائص والمصادر، فضلا عن المخاطر المحتملة على الصحة والنظم البيئية والموارد الطبيعية.
تتضمن هذه الدراسة ثلاث مراحل:
• تشخيص الوضع الحالي للتصرّف في النفايات الخطرة،
• وضع التوجهات الكبرى للاستراتيجية الوطنية للتصرّف في النفايات الخطرة،
• تقديم مشروع الاستراتيجية الوطنية للتصرّف في النفايات الخطرة، مصحوبا بخطة عمل للتنفيذ.
وفي هذا السياق، تم تنظيم اجتماع لجنة التوجيه برئاسة وزيرة البيئة ليلى الشيخاوي المهداوي، حيث ضم الاجتماع أعضاء اللجنة ، وممثلين عن مختلف المؤسسات والهياكل المعنية، وكذلك خبراء من المكتب الاستشاري المكلف بإعداد هذه الدراسة.
وتم أثناء الاجتماع عرض ومناقشة النسخة الثالثة المحدثة من تقرير المرحلة الأولى، الذي تم مراجعته من قبل المكتب الاستشاري بناء على الملاحظات والتوصيات التي تم طرحها خلال الاجتماع الذي عقد في 13 فيفري 2024.
واعتبارا للأهمية الاستراتيجية لهذه الدراسة، خاصة فيما يتعلق بالمرحلة الأولى التي تشمل تشخيص الجوانب المختلفة المتعلقة بالتصرّف في النفايات الخطرة، وتحديد نقاط القوة والضعف في النظام الحالي، وكذلك المجالات التي تحتاج إلى دعم وتطوير لضمان إدارة عقلانية وفعالة للنفايات الخطرة، فقد تم طرح عدة ملاحظات وتوصيات، من المقرر أخذها بعين الاعتبار في إطار تعميق التشخيص ومراجعة وتحديث تقرير المرحلة الأولى، قبل تقديمه من جديد لأعضاء لجنة التوجيه للموافقة، ثم الانتقال إلى المرحلة الثانية.