إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

وزيرة البيئة: مخاطر التغيرات المناخية تفرض اتخاذ تدابير استباقية

 نظمت وزارة البيئة (الوحدة التنسيقية للتغيرات المناخية) ورشة عمل " نحو الخطة الوطنية لتكيّف قطاع الصحة مع التغيرات المناخية " وذلك تحت إشراف ليلى الشيخاوي المهداوي وزيرة البيئة وبحضور وزير الصحة علي المرابط والممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي Céline Moyroud وفتحي الحنشي المدير العام للوكالة الوطنية للتحكم في الطاقة و رمزي الوحيشي ممثل منظمة الصحة العالمية بالنيابة، وعدد من ممثلي الوزارات وإطارت عن وزارة البيئة. 
وشددت وزيرة البيئة ليلى الشيخاوي المهداوي في مستهل كلمتها، على أن التغيرات المناخية تشكل أهم التحديات الراهنة وهو ما يستوجب اتخاذ تدابير استباقية لتعزيز قدرة نظامنا الصحي على الصمود باعداد الخطة الوطنية لتكيّف قطاع الصحة مع التغيرات المناخية، وفق ما جاء في بلاغ صادر عن وزارة البيئة. 
وأشارت ليلى الشيخاوي المهداوي إلى أنه في ظل المخاطر التي تفرضها التغيرات المناخية على قطاع الصحة وبتزايد بعض الأمراض الحساسة للمناخ وظهور أمراض جديدة استوجب وضع رؤية لتكيف قطاع الصحة في تونس حتى عام 2050.
وأكد وزير الصحة خلال مداخلته أنّ القطاع الصحّي في تونس حقّق مكاسب رائدة ومؤشّرات مشجّعة من خلال القضاء أو السّيطرة على عديد الأمراض (مثل الملاريا والرمد وشلل الأطفال…) ولكنّه لا يزال يواجه تحدّيات تتّصل أساسا بالتحوّلات التّي يشهدها المحيط الدّولي من بينها إفرازات التحوّلات الديمغرافيّة والوبائيّة ومنها النّاجمة عن التغيّرات المناخيّة.
وأضاف وزير الصحة أنّ تونس تعهّدت مع المجموعة الدوليّة بتحقيق أهداف المرونة المناخيّة لعام 2030 والعمل على السّيطرة على مختلف المخاطر الصحيّة المرتبطة بتغيّر المناخ ودمج إدارتها من خلال اعتماد نظام صحّي أكثر مرونة وتحديد الأولويّات ومجالات التدخّل وتعزيز أنظمة مراقبة الصحّة العامّة والتعرّض البيئي، فضلا عن دعم دور الصحّة في إدارة محدّدات الصحّة وتحسين القدرة على التكيّف مع المناخ.
وثمّن وزير الصحّة بالمناسبة دور الشّركاء الوطنيين والدّوليين والخبراء والإعلاميين وكافّة الدّاعمين لجهود وزارة الصحّة من أجل إنجاز وتنفيذ مخطّط وطني لتأقلم القطاع الصحّي مع التغيّرات المناخيّة لما له من انعكاس مباشر على الصحّة العامّة والاقتصاد الوطني.
 
 وزيرة البيئة: مخاطر التغيرات المناخية تفرض اتخاذ تدابير استباقية
 نظمت وزارة البيئة (الوحدة التنسيقية للتغيرات المناخية) ورشة عمل " نحو الخطة الوطنية لتكيّف قطاع الصحة مع التغيرات المناخية " وذلك تحت إشراف ليلى الشيخاوي المهداوي وزيرة البيئة وبحضور وزير الصحة علي المرابط والممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي Céline Moyroud وفتحي الحنشي المدير العام للوكالة الوطنية للتحكم في الطاقة و رمزي الوحيشي ممثل منظمة الصحة العالمية بالنيابة، وعدد من ممثلي الوزارات وإطارت عن وزارة البيئة. 
وشددت وزيرة البيئة ليلى الشيخاوي المهداوي في مستهل كلمتها، على أن التغيرات المناخية تشكل أهم التحديات الراهنة وهو ما يستوجب اتخاذ تدابير استباقية لتعزيز قدرة نظامنا الصحي على الصمود باعداد الخطة الوطنية لتكيّف قطاع الصحة مع التغيرات المناخية، وفق ما جاء في بلاغ صادر عن وزارة البيئة. 
وأشارت ليلى الشيخاوي المهداوي إلى أنه في ظل المخاطر التي تفرضها التغيرات المناخية على قطاع الصحة وبتزايد بعض الأمراض الحساسة للمناخ وظهور أمراض جديدة استوجب وضع رؤية لتكيف قطاع الصحة في تونس حتى عام 2050.
وأكد وزير الصحة خلال مداخلته أنّ القطاع الصحّي في تونس حقّق مكاسب رائدة ومؤشّرات مشجّعة من خلال القضاء أو السّيطرة على عديد الأمراض (مثل الملاريا والرمد وشلل الأطفال…) ولكنّه لا يزال يواجه تحدّيات تتّصل أساسا بالتحوّلات التّي يشهدها المحيط الدّولي من بينها إفرازات التحوّلات الديمغرافيّة والوبائيّة ومنها النّاجمة عن التغيّرات المناخيّة.
وأضاف وزير الصحة أنّ تونس تعهّدت مع المجموعة الدوليّة بتحقيق أهداف المرونة المناخيّة لعام 2030 والعمل على السّيطرة على مختلف المخاطر الصحيّة المرتبطة بتغيّر المناخ ودمج إدارتها من خلال اعتماد نظام صحّي أكثر مرونة وتحديد الأولويّات ومجالات التدخّل وتعزيز أنظمة مراقبة الصحّة العامّة والتعرّض البيئي، فضلا عن دعم دور الصحّة في إدارة محدّدات الصحّة وتحسين القدرة على التكيّف مع المناخ.
وثمّن وزير الصحّة بالمناسبة دور الشّركاء الوطنيين والدّوليين والخبراء والإعلاميين وكافّة الدّاعمين لجهود وزارة الصحّة من أجل إنجاز وتنفيذ مخطّط وطني لتأقلم القطاع الصحّي مع التغيّرات المناخيّة لما له من انعكاس مباشر على الصحّة العامّة والاقتصاد الوطني.
 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews