ضمن اختتام فعاليات مسرح الطفل بمنزل عبد الرحمان من ولاية بنزرت انتظمت صباح الأحد 23 جوان 2024 بدار الثقافة إبن رشد عرض مسرحية " رد اعتبار " بتاطير المخرج خالد الهذلي. يتنزل العرض المسرحي العرائسي الموجه للاطفال في إطار مشاريع نوادي الإبداع لنشر ثقافة الملكية الفكرية الأدبية و الحقوق المجاورة و بالخصوص الشريحة التلمذية بين 6 و 15 سنة و تهدف إلى تعزيز الشعور باحترام حق الملكية الفكرية و حقوق التأليف و اخذ الاحتياطات اللازمة إزاء ما يجسد كل انتهاك له بوصفه حقا من حقوق الإنسان و محمي بالقانون الوطني و القانون الدولي و يسهر القضاء على حمايته . تمثل عرض اليوم في مراوحة بين مسرح العرائس و عروض الكورال الموسيقية الساعي لشرح حق الملكية بأسلوب فني مسرحي . تجسدت في هذا العمل الصيغة الجماعية من حيث كتابة النص و تنظيم الديكورات و عبر تحريك العرائس و التمثيل و الأداء الفني و الموسيقى المصاحبة و السينوغرافيا . تمحور العرض المسرحي العرائسي حول قصة الصرار و النملة بصبغة إبداعية جديدة مخالفة للرواية السائدة ، من حيث حبكتها القصصية و أدوار الشخصيات، فتحول الصرار من رمز للكسل و الخمول إلى رمز للعمل و الكدح ، و الذي سيتعرض بدوره للمؤامرات في مملكة النمل فيستهدف جهده و كده و يغمى عليه نتيجة تلك الدسائس و يجد نفسه عاطلا عن العمل . احتوى العرض المسرحي العرائسي موسيقى مصاحبة تعرض اناشيد على المباشر . عقب انتهاء العرض تم مناقشة العرض مع بعض المهتمين بالشأن المسرحي و الإبداعي. اعتبر المؤطر خالد الهذلي في تصريح للصباح نيوز ان هذا العمل رد الروح لمسرح العرائس في بنزرت المهجور منذ سنوات، و انه جاء نتيجة عمل جماعي.
خليل القادري
ضمن اختتام فعاليات مسرح الطفل بمنزل عبد الرحمان من ولاية بنزرت انتظمت صباح الأحد 23 جوان 2024 بدار الثقافة إبن رشد عرض مسرحية " رد اعتبار " بتاطير المخرج خالد الهذلي. يتنزل العرض المسرحي العرائسي الموجه للاطفال في إطار مشاريع نوادي الإبداع لنشر ثقافة الملكية الفكرية الأدبية و الحقوق المجاورة و بالخصوص الشريحة التلمذية بين 6 و 15 سنة و تهدف إلى تعزيز الشعور باحترام حق الملكية الفكرية و حقوق التأليف و اخذ الاحتياطات اللازمة إزاء ما يجسد كل انتهاك له بوصفه حقا من حقوق الإنسان و محمي بالقانون الوطني و القانون الدولي و يسهر القضاء على حمايته . تمثل عرض اليوم في مراوحة بين مسرح العرائس و عروض الكورال الموسيقية الساعي لشرح حق الملكية بأسلوب فني مسرحي . تجسدت في هذا العمل الصيغة الجماعية من حيث كتابة النص و تنظيم الديكورات و عبر تحريك العرائس و التمثيل و الأداء الفني و الموسيقى المصاحبة و السينوغرافيا . تمحور العرض المسرحي العرائسي حول قصة الصرار و النملة بصبغة إبداعية جديدة مخالفة للرواية السائدة ، من حيث حبكتها القصصية و أدوار الشخصيات، فتحول الصرار من رمز للكسل و الخمول إلى رمز للعمل و الكدح ، و الذي سيتعرض بدوره للمؤامرات في مملكة النمل فيستهدف جهده و كده و يغمى عليه نتيجة تلك الدسائس و يجد نفسه عاطلا عن العمل . احتوى العرض المسرحي العرائسي موسيقى مصاحبة تعرض اناشيد على المباشر . عقب انتهاء العرض تم مناقشة العرض مع بعض المهتمين بالشأن المسرحي و الإبداعي. اعتبر المؤطر خالد الهذلي في تصريح للصباح نيوز ان هذا العمل رد الروح لمسرح العرائس في بنزرت المهجور منذ سنوات، و انه جاء نتيجة عمل جماعي.