قام عدد من المواطنين بمدينة طبربة صباح اليوم بنقل كمية من فضلات مخلفات اضاحي العيد من مكان تجميعها وسط الاحياء و رميها وسط ساحة مقر البلدية في حركة احتجاجية على عدم رفعها لأيام متتالية الامر الذي خلف حالة على درجة من الخطورة من التلوث سيما مع اشتداد انتشار الروائح الكريهة و تكاثر الحشرات و البعوض خاصة مع الارتفاع المسجل لدرجات الحرارة خلال اليومين الاخيرين .. عملية تكديس الفضلات كانت علنية و في وضح النهار في إشارة إلى نفاذ صبر المتساكنين في هذا الخصوص علما و ان عديد النداءات كانت قد وجهت مرارا و تكرارا لمصالح البلدية و ايضا للسلط الجهوية للإسراع في إيجاد حل لرفع هذه الفضلات المتراكمة منذ يوم العيد في عدد من الاحياء الاهلة بالسكان على غرار حي الرمال ، العرقوب ، طريق الشويقي و بير الزيتون و التي اصبحت مصدر قلق بتعمد البعض اشعالها ليلا للتخلص منها لتكون أكثر تلويثا و أشد ضررا ، و قد وجهت انتقادات كثيرة لمصالح البلدية بالتمييز في رفع الفضلات بين أحياء المدينة و انهجها و شوارعها حيث ترفع في بعض الاحياء و الانهج و الشوارع الرئيسية و تترك في الاخرى لتنطبق على الوضع مقولة " يا مزين من برا ، اش حالك من داخل " .. هذا وبرر احد المستشارين البلديين في تصريح ادلى به لمراسل موقع الصباح نيوز تراكم الفضلات وعدم رفعها بعدد قليل من نقاط تجميع الفضلات الى النقص الحاصل في التجهيزات و الاطار البشري لتغيب عدد هام من العمال بسبب الإصابة بالكورونا وانه رغم كل ذلك سعت مصلحة النظافة الى بذل قصار الجهد لرفع الفضلات كل يوم بعد أن تم إصلاح بعض وسائل الرفع في المدة الاخيرة..
عادل عونلي
قام عدد من المواطنين بمدينة طبربة صباح اليوم بنقل كمية من فضلات مخلفات اضاحي العيد من مكان تجميعها وسط الاحياء و رميها وسط ساحة مقر البلدية في حركة احتجاجية على عدم رفعها لأيام متتالية الامر الذي خلف حالة على درجة من الخطورة من التلوث سيما مع اشتداد انتشار الروائح الكريهة و تكاثر الحشرات و البعوض خاصة مع الارتفاع المسجل لدرجات الحرارة خلال اليومين الاخيرين .. عملية تكديس الفضلات كانت علنية و في وضح النهار في إشارة إلى نفاذ صبر المتساكنين في هذا الخصوص علما و ان عديد النداءات كانت قد وجهت مرارا و تكرارا لمصالح البلدية و ايضا للسلط الجهوية للإسراع في إيجاد حل لرفع هذه الفضلات المتراكمة منذ يوم العيد في عدد من الاحياء الاهلة بالسكان على غرار حي الرمال ، العرقوب ، طريق الشويقي و بير الزيتون و التي اصبحت مصدر قلق بتعمد البعض اشعالها ليلا للتخلص منها لتكون أكثر تلويثا و أشد ضررا ، و قد وجهت انتقادات كثيرة لمصالح البلدية بالتمييز في رفع الفضلات بين أحياء المدينة و انهجها و شوارعها حيث ترفع في بعض الاحياء و الانهج و الشوارع الرئيسية و تترك في الاخرى لتنطبق على الوضع مقولة " يا مزين من برا ، اش حالك من داخل " .. هذا وبرر احد المستشارين البلديين في تصريح ادلى به لمراسل موقع الصباح نيوز تراكم الفضلات وعدم رفعها بعدد قليل من نقاط تجميع الفضلات الى النقص الحاصل في التجهيزات و الاطار البشري لتغيب عدد هام من العمال بسبب الإصابة بالكورونا وانه رغم كل ذلك سعت مصلحة النظافة الى بذل قصار الجهد لرفع الفضلات كل يوم بعد أن تم إصلاح بعض وسائل الرفع في المدة الاخيرة..