تمكنت تقنية المطابقة الجينية من تحديد هوية 04 جثث تعود لمفقودين اثر عملية ابحار خلسة "حرقة" انطلقت من شاطئ راس انجله ببنزرت ليلة 04-05 فيفري الماضي وشارك فيها 18 شخصا قبل ان يلفظ البحر في شهر افريل الماضي 05 جثث على شواطئ جزيرة سردينيا..
وكانت عائلة احد المفقودين قد تعرفت يوم 02 ماي الماضي على جثته عن طريق وشم و هو ما أكده لاحقا التحليل الجيني في حين ينتظر تحديد هوية الجثة الخامسة خلال الأيام القليلة القادمة.
وحسب عماد السلطاني رئيس "جمعية الارض للجميع" الناشطة في مجال الهجرة بين ضفتي المتوسط فقد تم إعلام عائلات المفقودين ( ب م ) و ( ع د غ ) و (م ع ) و ( ا ه ) بنتائج المطابقة الجينية وقد باشرت مصالح قنصلية تونس ببلارمو الإجراءات الإدارية و نسقت مع شركة ايطالية متخصصة لنقل الجثث و اكرامها بالدفن تونس.
وبعد تحديد هوية 04 جثث يبقى مصير 14 مشاركا في الرحلة المشؤومة مجهولا الى غاية يوم 31 ماي 2024 مما يسلط ضغطا نفسيا هائلا على العائلات في معتمديات منزل بورقيبة ، جرزونة و العالية التي أربكتها سياسة القطرة قطرة للإفراج عن نتائج عملية المطابقة الجينية ...
و شدد السلطاني ان " جمعية الأرض للجميع " التي تتخذ شعار "هم بشر وليسوا أرقام" ستواصل التنسيق مع التمثيليات الديبلوماسية الوطنية التي تقوم بمجهود جبار لمساعدة العائلات والجمعيات الأوروبية الناشطة في مجال الهجرة على غرار mémoire de méditerranée، caravane migrante لتسريع عمليات المطابقة الجينية و متابعة اخبار العثور على جثث لتفادي دفن المفقودين التونسيين في مقابر إيطالية مخصصة لمجهولي الهوية.
ساسي الطرابلسي
تمكنت تقنية المطابقة الجينية من تحديد هوية 04 جثث تعود لمفقودين اثر عملية ابحار خلسة "حرقة" انطلقت من شاطئ راس انجله ببنزرت ليلة 04-05 فيفري الماضي وشارك فيها 18 شخصا قبل ان يلفظ البحر في شهر افريل الماضي 05 جثث على شواطئ جزيرة سردينيا..
وكانت عائلة احد المفقودين قد تعرفت يوم 02 ماي الماضي على جثته عن طريق وشم و هو ما أكده لاحقا التحليل الجيني في حين ينتظر تحديد هوية الجثة الخامسة خلال الأيام القليلة القادمة.
وحسب عماد السلطاني رئيس "جمعية الارض للجميع" الناشطة في مجال الهجرة بين ضفتي المتوسط فقد تم إعلام عائلات المفقودين ( ب م ) و ( ع د غ ) و (م ع ) و ( ا ه ) بنتائج المطابقة الجينية وقد باشرت مصالح قنصلية تونس ببلارمو الإجراءات الإدارية و نسقت مع شركة ايطالية متخصصة لنقل الجثث و اكرامها بالدفن تونس.
وبعد تحديد هوية 04 جثث يبقى مصير 14 مشاركا في الرحلة المشؤومة مجهولا الى غاية يوم 31 ماي 2024 مما يسلط ضغطا نفسيا هائلا على العائلات في معتمديات منزل بورقيبة ، جرزونة و العالية التي أربكتها سياسة القطرة قطرة للإفراج عن نتائج عملية المطابقة الجينية ...
و شدد السلطاني ان " جمعية الأرض للجميع " التي تتخذ شعار "هم بشر وليسوا أرقام" ستواصل التنسيق مع التمثيليات الديبلوماسية الوطنية التي تقوم بمجهود جبار لمساعدة العائلات والجمعيات الأوروبية الناشطة في مجال الهجرة على غرار mémoire de méditerranée، caravane migrante لتسريع عمليات المطابقة الجينية و متابعة اخبار العثور على جثث لتفادي دفن المفقودين التونسيين في مقابر إيطالية مخصصة لمجهولي الهوية.
