إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

نابل: التقلبات المناخية تتلف كميات كبيرة من الطماطم...

أكد  عماد الباي رئيس الاتحاد الجهوي للفلاحة و الصيد البحري بنابل  أن تقديرات صابة الطماطم لهذه السنة تبلغ 252 ألف طن، و قد تم  تسجيل نقص  في الإنتاج  قدر ب 30%  بسبب  مرض الطماطم  "المالديو " الناتج عن التقلبات المناخية وعدة عوامل أخرى كحظر  الجولان بسبب انتشار فيروس كورونا الذي أثر على التدخل في المزارع وهو ما خلف مشكل على مستوى الانتاجية.
وبين عماد الباي أن  التراجع على مستوى الانتجاية  من بين أسبابه كذلك  تقلبات الطقس المتواصلة  وعدم نجاعة الأدوية المتوفرة في السوق  باعتبار أن قطاع أدوية الطماطم مهمش و غير   مراقب ، مشيرا في ذات السياق إلى أن مرض "المالديو"   الذي لحق صابة الطماطم سببه  مرتبط أساسا بالمناخ و لا يمكن السيطرة عليه، إضافة إلى أن الأدوية غير فعالة وفق تعبيره . 
وأضاف عماد الباي أنه هناك تراجع في مساحات الطماطم المزروعة   من 10  آلاف هكتار إلى 5 آلاف هكتار .
و تطرق عماد الباي إلى مشكل الترويج الذي اعتبره   مشكل قائم الذات دائما باعتباره يخضع  لمعادلة بين الفلاح والمصنع ، خاصة أن   التعامل بينها  غير منظم  بعقود إنتاج و التوجه دائما نحو من يكون سعره أعلى ، سيما  أنه لم يتم تفعيل الإتفاق بين الاتحاد التونسي للفلاحة و الصيد البحري و الاتحاد التونسي للصناعة و التجارة و الصناعات التقليدية التي تنص على مراجعة أسعار الطماطم كل ثلاث سنوات و  الآن مرت خمس سنوات وكلفة كلغ الطماطم بولاية نابل بقيت 208م  .
و من إشكاليات قطاع الطماطم حسب عماد الباي  مراكز التجميع الغير منظمة  و المنتصبة بطريقة عشوائية مطالبا بضرورة  إدخالهم ضمن المنظومة القانونية حتى تكون طريقة عملهم واضحة. 
 
ألفة بن محمد
نابل: التقلبات المناخية تتلف كميات كبيرة من الطماطم...
أكد  عماد الباي رئيس الاتحاد الجهوي للفلاحة و الصيد البحري بنابل  أن تقديرات صابة الطماطم لهذه السنة تبلغ 252 ألف طن، و قد تم  تسجيل نقص  في الإنتاج  قدر ب 30%  بسبب  مرض الطماطم  "المالديو " الناتج عن التقلبات المناخية وعدة عوامل أخرى كحظر  الجولان بسبب انتشار فيروس كورونا الذي أثر على التدخل في المزارع وهو ما خلف مشكل على مستوى الانتاجية.
وبين عماد الباي أن  التراجع على مستوى الانتجاية  من بين أسبابه كذلك  تقلبات الطقس المتواصلة  وعدم نجاعة الأدوية المتوفرة في السوق  باعتبار أن قطاع أدوية الطماطم مهمش و غير   مراقب ، مشيرا في ذات السياق إلى أن مرض "المالديو"   الذي لحق صابة الطماطم سببه  مرتبط أساسا بالمناخ و لا يمكن السيطرة عليه، إضافة إلى أن الأدوية غير فعالة وفق تعبيره . 
وأضاف عماد الباي أنه هناك تراجع في مساحات الطماطم المزروعة   من 10  آلاف هكتار إلى 5 آلاف هكتار .
و تطرق عماد الباي إلى مشكل الترويج الذي اعتبره   مشكل قائم الذات دائما باعتباره يخضع  لمعادلة بين الفلاح والمصنع ، خاصة أن   التعامل بينها  غير منظم  بعقود إنتاج و التوجه دائما نحو من يكون سعره أعلى ، سيما  أنه لم يتم تفعيل الإتفاق بين الاتحاد التونسي للفلاحة و الصيد البحري و الاتحاد التونسي للصناعة و التجارة و الصناعات التقليدية التي تنص على مراجعة أسعار الطماطم كل ثلاث سنوات و  الآن مرت خمس سنوات وكلفة كلغ الطماطم بولاية نابل بقيت 208م  .
و من إشكاليات قطاع الطماطم حسب عماد الباي  مراكز التجميع الغير منظمة  و المنتصبة بطريقة عشوائية مطالبا بضرورة  إدخالهم ضمن المنظومة القانونية حتى تكون طريقة عملهم واضحة. 
 
ألفة بن محمد

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews