شرعت المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بسيدي بوزيد في ضبط استعداداتها للموسم الثقافي والصيفي 2024 بهدف تلافي مختلف الاخلالات والنقائص التي حدثت سابقا وإحداث نقلة نوعية في المشهد الثقافي بالجهة وترسيخ الهوية الوطنية وإبراز خصوصيات الجهة، حسب ما أكدته المكلفة بتسيير المندوبية "الجهوية للشؤون الثقافية بسيدي بوزيد، بسمة غانمي، في تصريح لـ"وات.
وأشارت غانمي الى ان الولاية تعد 12 مهرجانا، تنقسم الى 4 دوليين و4 وطنيين و4 محليين، وتحظى جميعها بدعم مندوبية الشؤون الثقافية ووزارة الثقافة غير ان هذه المهرجانات سجلت خلال الدورات السابقة العديد من النقائص سواء المتعلقة ببرامجها او نقص الخبرة في التنظيم او ضعف بنيتها التحتية.
ودعت المتحدثة المسؤوليين عن تنظيم هذه المهرجانات، إلى تلافي الأخطاء المذكورة والاستعداد الجيد هذا الموسم من خلال إعداد مضامين متميزة تقدم الإضافة إلى المناطق المستفيدة منها وأيضا الالتزام بالبلاغ الذي أصدرته المندوبية حول شروط التمويل العمومي للجمعيات بتاريخ 30 أفريل الماضي ضمانا لتكافؤ الفرض بين مختلف الأطراف المعنية.
وأكدت أن المندوبية تدرس كيفية التوسع في تنظيم المهرجانات الصيفية والتظاهرات لتشمل العديد من التجمعات السكنية بالمناطق الداخلية وبهدف إبراز الخصائص المحلية والموروث الثقافي المادي واللامادي بتلك الجهات ولإرساء نقلة نوعية في المشهد الثقافي حتى يكون رافدا من روافد التنمية ويساهم في ترسيخ للهوية الوطنية وحتى يكون الإبداع تطويع للإمكانيات المتاحة في تحسين المنتوج الثقافي.
واكد والي الجهة، عبد الحليم حمدي، لدى اشرافه على جلسة عمل بمقر الولاية، خصصت لبحث الاستعدادات للموسم الثقافي والصيفي وحضرتها الإدارات الجهوية ذات العلاقة ، وجود الإشكاليات التي رافقت تنظيم الدورات السابقة للمهرجانات وعدم الجدية في الاستعدادات التنظيمية المنجزة.
وبين انّه يجب تكثيف الجهود والعمل الجاد لتجاوزها انطلاقا من الموسم الثقافي والصيفي المقبل حتى يتمّ تقديم المنتوج الثقافي في أبهى حلة ولتكون هذه المناسبات روافد أساسية للتنمية بجميع تفرعاتها.
وأشار إلى أن جهة سيدي بوزيد تزخر بالكفاءات والمبدعين الذين يمكنهم تغذية التصورات العامّة للمشهد الثقافي في حدود الإمكانيات المتوفرة ودون إهدار للمال العام للدولة.
كما تم التأكيد خلال الجلسة على ضرورة أن يتحمّل كل طرف المسؤولية الكاملة في تأمين التظاهرات الثقافية المبرمجة وعقد جلسات مع المصالح الأمنية والحماية المدنية في وقتها ومراسلة البلديات بخصوص طلبات الترخيص في إقامة التظاهرات الثقافية وتضمين المطالب في الآجال القانونية المحددة وأيضا إعلام المصالح الأمنية من طرف الهيئات المديرة المهرجانات قبل تنظيم مختلف التظاهرات لاتخاذ الإجراءات اللازمة في الغرض الى جانب تعهّد البلديات بصيانة البنية التحتية لفضاءات اقامة التظاهرات وباعمال النظافة والعناية بمحيطها.وات
شرعت المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بسيدي بوزيد في ضبط استعداداتها للموسم الثقافي والصيفي 2024 بهدف تلافي مختلف الاخلالات والنقائص التي حدثت سابقا وإحداث نقلة نوعية في المشهد الثقافي بالجهة وترسيخ الهوية الوطنية وإبراز خصوصيات الجهة، حسب ما أكدته المكلفة بتسيير المندوبية "الجهوية للشؤون الثقافية بسيدي بوزيد، بسمة غانمي، في تصريح لـ"وات.
وأشارت غانمي الى ان الولاية تعد 12 مهرجانا، تنقسم الى 4 دوليين و4 وطنيين و4 محليين، وتحظى جميعها بدعم مندوبية الشؤون الثقافية ووزارة الثقافة غير ان هذه المهرجانات سجلت خلال الدورات السابقة العديد من النقائص سواء المتعلقة ببرامجها او نقص الخبرة في التنظيم او ضعف بنيتها التحتية.
ودعت المتحدثة المسؤوليين عن تنظيم هذه المهرجانات، إلى تلافي الأخطاء المذكورة والاستعداد الجيد هذا الموسم من خلال إعداد مضامين متميزة تقدم الإضافة إلى المناطق المستفيدة منها وأيضا الالتزام بالبلاغ الذي أصدرته المندوبية حول شروط التمويل العمومي للجمعيات بتاريخ 30 أفريل الماضي ضمانا لتكافؤ الفرض بين مختلف الأطراف المعنية.
وأكدت أن المندوبية تدرس كيفية التوسع في تنظيم المهرجانات الصيفية والتظاهرات لتشمل العديد من التجمعات السكنية بالمناطق الداخلية وبهدف إبراز الخصائص المحلية والموروث الثقافي المادي واللامادي بتلك الجهات ولإرساء نقلة نوعية في المشهد الثقافي حتى يكون رافدا من روافد التنمية ويساهم في ترسيخ للهوية الوطنية وحتى يكون الإبداع تطويع للإمكانيات المتاحة في تحسين المنتوج الثقافي.
واكد والي الجهة، عبد الحليم حمدي، لدى اشرافه على جلسة عمل بمقر الولاية، خصصت لبحث الاستعدادات للموسم الثقافي والصيفي وحضرتها الإدارات الجهوية ذات العلاقة ، وجود الإشكاليات التي رافقت تنظيم الدورات السابقة للمهرجانات وعدم الجدية في الاستعدادات التنظيمية المنجزة.
وبين انّه يجب تكثيف الجهود والعمل الجاد لتجاوزها انطلاقا من الموسم الثقافي والصيفي المقبل حتى يتمّ تقديم المنتوج الثقافي في أبهى حلة ولتكون هذه المناسبات روافد أساسية للتنمية بجميع تفرعاتها.
وأشار إلى أن جهة سيدي بوزيد تزخر بالكفاءات والمبدعين الذين يمكنهم تغذية التصورات العامّة للمشهد الثقافي في حدود الإمكانيات المتوفرة ودون إهدار للمال العام للدولة.
كما تم التأكيد خلال الجلسة على ضرورة أن يتحمّل كل طرف المسؤولية الكاملة في تأمين التظاهرات الثقافية المبرمجة وعقد جلسات مع المصالح الأمنية والحماية المدنية في وقتها ومراسلة البلديات بخصوص طلبات الترخيص في إقامة التظاهرات الثقافية وتضمين المطالب في الآجال القانونية المحددة وأيضا إعلام المصالح الأمنية من طرف الهيئات المديرة المهرجانات قبل تنظيم مختلف التظاهرات لاتخاذ الإجراءات اللازمة في الغرض الى جانب تعهّد البلديات بصيانة البنية التحتية لفضاءات اقامة التظاهرات وباعمال النظافة والعناية بمحيطها.وات
