انتهت، أمس الأوّل ، أشغال تركيز المستشفى الميداني بالقاعة المغطاة بمدينة زغوان والمخصّص لمعالجة مرضى الكوفيد والذي ، من المنتظر ، أن تخفف خدماته العبء عن مستشفيات الجهة في هذا الظرف الصحي الحسّاس .
وللتعرّف على تاريخ الشروع في استغلال هذه المنشأة التي تبلغ طاقة استيعابها 66 مقيما ، اتصلت " الصباح نيوز " بالمدير الجهوي للصحة سهيل بالي الذي أفاد أنّ المشروع يتبع وزارة الإشراف من حيث التجهيز والتسيير والمتابعة والإحاطة وأنّ دخوله حيّز الاستغلال مشروط بإيجاد التجهيزات من أسرّة ومكثفات أوكسيجين وغيرها من أدوات العمل والوقاية وكذلك بتوفير الموارد البشرية الضرورية لتأمين الخدمات في أحسن الظروف والتي ستتكوّن في معظهما من الإطارات الطبية وشبه الطبية الذين سيقع تشغيلهم وفق مقتضيات منظومة التجنيد الخاصة بخريجي القطاع الصحي مع دعم جهوي - حسب قوله.
ودعا ،في ذات السياق، مكوّنات المجتمع المدني والسلط المحلية والجهوية والمؤسسات الإقتصادية والصناعية بالجهة إلى مد يد المساعدة لإنجاح هذا المشروع الذي ينتظره الجميع وذلك بتوفير ما أمكن من التجهيزات وتحسيس أصحاب الإختصاص للإنخراط في العمل الطبي بصفة تطوعية ، وفق تصريحه.
أحمد بالشيخ
انتهت، أمس الأوّل ، أشغال تركيز المستشفى الميداني بالقاعة المغطاة بمدينة زغوان والمخصّص لمعالجة مرضى الكوفيد والذي ، من المنتظر ، أن تخفف خدماته العبء عن مستشفيات الجهة في هذا الظرف الصحي الحسّاس .
وللتعرّف على تاريخ الشروع في استغلال هذه المنشأة التي تبلغ طاقة استيعابها 66 مقيما ، اتصلت " الصباح نيوز " بالمدير الجهوي للصحة سهيل بالي الذي أفاد أنّ المشروع يتبع وزارة الإشراف من حيث التجهيز والتسيير والمتابعة والإحاطة وأنّ دخوله حيّز الاستغلال مشروط بإيجاد التجهيزات من أسرّة ومكثفات أوكسيجين وغيرها من أدوات العمل والوقاية وكذلك بتوفير الموارد البشرية الضرورية لتأمين الخدمات في أحسن الظروف والتي ستتكوّن في معظهما من الإطارات الطبية وشبه الطبية الذين سيقع تشغيلهم وفق مقتضيات منظومة التجنيد الخاصة بخريجي القطاع الصحي مع دعم جهوي - حسب قوله.
ودعا ،في ذات السياق، مكوّنات المجتمع المدني والسلط المحلية والجهوية والمؤسسات الإقتصادية والصناعية بالجهة إلى مد يد المساعدة لإنجاح هذا المشروع الذي ينتظره الجميع وذلك بتوفير ما أمكن من التجهيزات وتحسيس أصحاب الإختصاص للإنخراط في العمل الطبي بصفة تطوعية ، وفق تصريحه.