اسدل الستار اليوم الأحد افريل 2024 على النسخة الثالثة من مهرجان الاختلاف بتقديم مجموعة من الأغاني بلغة الإشارة و عرض أشرطة فيديو مع الترجمة بلغة الاشارة قبل الاختتام الرسمي بالإعلان المشترك بنزرت 2024 الذي يتضمن توصيات المشاركين لتحسين فرص اندماج ذوي الإعاقة .
و كان اليوم الثاني من التظاهرة التي نظمها مرصد الدفاع عن الحق في الاختلاف قد خصص امس لعرض مداخلات قيمة و مؤثرة من اكادميين و و اخصائية اجتماعية و رؤساء جمعيات من مختلف الجهات تناولت حقوق الأشخاص ذوي و ذوات الإعاقة في الثقافة ، علاقة قانون 58 لسنة 2017 بالنساء الصم ، الإعاقة السمعية بين الاختلاف و الاندماج و عرض طرق التعامل و إدماج الأطفال المصابين بطيف التوحد ..
و قد عدد المتدخلون معطلات اندماج ذوي الإعاقة في بلادنا كعدم القبول و البنية الأساسية المهترئة و غياب التجهيزات وضعف تكوين المربيين بأغلب المؤسسات التعليمية و قلة فرص الشغل وقد تحدث شاب بمرارة عن مهانة الاختبار الذي يسبق الحصول رخصة السياقة لذوي الإعاقة السمعية في حين كشف احد الحقوقيين عن معاناة ذوي الإعاقة بأنواعها في مراكز الاحتفاظ و السجون .
و قد اجمع الحضور على وجود ترسانة هامة من القوانين المحلية لفائدة ذوي الإعاقة بعضها في حاجة للتحيين وفق المعايير الأممية في حين يتطلب تنفيذ البعض الآخر الوعي المجتمعي بأهميتها و خاصة التفعيل بما ييسر إدماج قرابة 01 مليون تونسي في الدورة الاقتصادية والحياة الاجتماعية باستحقاق لا منّة ..
استحقاق أكده فيديو أنتجه موقع " الكتيبة " تضمن شهادة شاب تونسي من ذوي الإعاقة مبدع في ميدان الرسوم المتحركة و رياضية تونسية حصدت اكثر من ميدالية اولمبية و هو في الواقع غيض من فيض قصص النجاح الموجودة في انتظار دعم طاقات أخرى لتجاوز الصعوبات ..
ساسي الطرابلسي
اسدل الستار اليوم الأحد افريل 2024 على النسخة الثالثة من مهرجان الاختلاف بتقديم مجموعة من الأغاني بلغة الإشارة و عرض أشرطة فيديو مع الترجمة بلغة الاشارة قبل الاختتام الرسمي بالإعلان المشترك بنزرت 2024 الذي يتضمن توصيات المشاركين لتحسين فرص اندماج ذوي الإعاقة .
و كان اليوم الثاني من التظاهرة التي نظمها مرصد الدفاع عن الحق في الاختلاف قد خصص امس لعرض مداخلات قيمة و مؤثرة من اكادميين و و اخصائية اجتماعية و رؤساء جمعيات من مختلف الجهات تناولت حقوق الأشخاص ذوي و ذوات الإعاقة في الثقافة ، علاقة قانون 58 لسنة 2017 بالنساء الصم ، الإعاقة السمعية بين الاختلاف و الاندماج و عرض طرق التعامل و إدماج الأطفال المصابين بطيف التوحد ..
و قد عدد المتدخلون معطلات اندماج ذوي الإعاقة في بلادنا كعدم القبول و البنية الأساسية المهترئة و غياب التجهيزات وضعف تكوين المربيين بأغلب المؤسسات التعليمية و قلة فرص الشغل وقد تحدث شاب بمرارة عن مهانة الاختبار الذي يسبق الحصول رخصة السياقة لذوي الإعاقة السمعية في حين كشف احد الحقوقيين عن معاناة ذوي الإعاقة بأنواعها في مراكز الاحتفاظ و السجون .
و قد اجمع الحضور على وجود ترسانة هامة من القوانين المحلية لفائدة ذوي الإعاقة بعضها في حاجة للتحيين وفق المعايير الأممية في حين يتطلب تنفيذ البعض الآخر الوعي المجتمعي بأهميتها و خاصة التفعيل بما ييسر إدماج قرابة 01 مليون تونسي في الدورة الاقتصادية والحياة الاجتماعية باستحقاق لا منّة ..
استحقاق أكده فيديو أنتجه موقع " الكتيبة " تضمن شهادة شاب تونسي من ذوي الإعاقة مبدع في ميدان الرسوم المتحركة و رياضية تونسية حصدت اكثر من ميدالية اولمبية و هو في الواقع غيض من فيض قصص النجاح الموجودة في انتظار دعم طاقات أخرى لتجاوز الصعوبات ..