إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

تطاوين: تطمينات بخصوص وفرة الأوكسيجين ودعوة لخلاص المتعاقدين واقتناء المزيد من المكثفات

 

تعيش ولاية تطاوين بجميع مكوناتها وضعا وبائيا يثير الانشغال، بسبب التفشي السريع لجائحة كورونا والعدد المتزايد للمصابين، في غياب ضمانات التطبيق المثالي للبروتوكول الصحي وتوفر الظروف العلاجية الجيدة، لا سيما بالنسبة للحالات الصعبة داخل قسم كوفيد-19 بالمستشفى الجهوي بتطاوين، الذي عاش مساء امس الخميس وضعا صعبا خوفا من نفاد كمية الأوكسيجين التي لا تفي بحاجة أكثر من أربعين مريضا، بعضهم يحتاج الى كميات مهولة من هذه المادة الحياتية.

ولم يخف الدكتور الصادق بوحربة، رئيس قسم كوفيد-19 بالمستشفى الجهوي بتطاوين، في اتصال هاتفي مع مراسل "وات" في الجهة، تواصل الوضع على ما هو عليه، في غياب حلول جذرية لمسألة الأوكسيجين. وذكر أن الكميات المتوفرة حاليا لا تكفي لفترة طويلة نسبيا، وأن قسم كوفيد-19 في حاجة إلى عشرة مكثفات أوكسيجين لاستغلالها للحالات غير الحرجة.

وشدد الدكتور بوحربة على ضرورة التعجيل بخلاص المتعاقدين الذين يعملون منذ ستة أشهر دون خلاص، وعبر عن أسفه لغياب المسؤولين عند إجلاء المرضى إلى مستشفيات في الولايات المجاورة ومواجهة المحتجين بدل العاملين في المستشفى، والتخفيف من الاحتقان الذي يسود الأجواء في تلك الحالات، مفيدا بأن المرضى الذين تم إجلاؤهم أمس الخميس، تم إعادتهم اليوم الجمعة من بنقردان وجربة إلى المستشفى، خوفا من أزمة الأوكسيجين

وقال المدير الجهوي للصحة العمومية، طه المقدميني، من ناحيته، لمراسل "وات"، إثر زيارته لقسم كوفيد-19 بتطاوين، إن الخزان الرئيسي للأوكسيجين مازال في حدود 40 بالمائة، وأن "الشاحنة ستصل قريبا الى تطاوين لملئه مجددا، ونحن نتابعها بدقة"، مبينا أن "الوضع رهين عدد المصابين القادمين للمستشفى، مع عدم إمكانية البناء على تقديرات معينة".

أما بخصوص خلاص المتعاقدين، فقد أشار المدير الجهوي للصحة، إلى أن هذه المسألة خارجة عن اختصاص وزارة الصحة، لأن خلاصهم يتم عبر آلية أخرى، مؤكدا أن المكلف بهذا الملف تعهد بخلاصهم قريبا.

 وأوضح الدكتور المقدميني بشأن عملية تجنيد أعوان الصحة المتخرجين بعد 2017، أن المركز الجهوي للتجنيد بتطاوين شرع اليوم في عقد جلساته مع ممثل الإدارة الجهوية للصحة، مفيدا بأن هذا القرار الرئاسي الذي ألزم هؤلاء المتخرجين بالعمل إناثا وذكورا في إطار الخدمة المدنية، سيكون للجهة نصيب منهم، ما يخفف العبء عن العاملين والفريق شبه الطبي في الجهة.

 

يذكر أن وحدة إنتاج الاوكسيجين، التي أهدتها فرنسا للمستشفى الجهوي بتطاوين منذ 4 جوان الماضي، لم تنطلق إلى حد الآن في مرحلة الاستغلال، ما يزيد في تعقيد الوضع، رغم المساعدة العاجلة التي قدمها الليبيون من نالوت واستعدادهم لملء كل اصطوانات الأوكسيجين التي يطلبها الإطار الطبي بالمستشفى.

وكان أعضاء النيابة الجهوية للمجلس الجهوي بتطاوين المجتمعين اليوم الجمعة، دعوا جميع المواطنين والجمعيات والمنظمات ورجال الأعمال ومن لديهم مكثفات أوكسيجين، لوضعها على ذمة الإدارة الجهوية للصحة في اقرب الآجال، على سبيل الإعارة، معه التعهد بضمان إرجاعها.

وات 

 تطاوين: تطمينات بخصوص وفرة الأوكسيجين ودعوة لخلاص المتعاقدين واقتناء المزيد من المكثفات

 

تعيش ولاية تطاوين بجميع مكوناتها وضعا وبائيا يثير الانشغال، بسبب التفشي السريع لجائحة كورونا والعدد المتزايد للمصابين، في غياب ضمانات التطبيق المثالي للبروتوكول الصحي وتوفر الظروف العلاجية الجيدة، لا سيما بالنسبة للحالات الصعبة داخل قسم كوفيد-19 بالمستشفى الجهوي بتطاوين، الذي عاش مساء امس الخميس وضعا صعبا خوفا من نفاد كمية الأوكسيجين التي لا تفي بحاجة أكثر من أربعين مريضا، بعضهم يحتاج الى كميات مهولة من هذه المادة الحياتية.

ولم يخف الدكتور الصادق بوحربة، رئيس قسم كوفيد-19 بالمستشفى الجهوي بتطاوين، في اتصال هاتفي مع مراسل "وات" في الجهة، تواصل الوضع على ما هو عليه، في غياب حلول جذرية لمسألة الأوكسيجين. وذكر أن الكميات المتوفرة حاليا لا تكفي لفترة طويلة نسبيا، وأن قسم كوفيد-19 في حاجة إلى عشرة مكثفات أوكسيجين لاستغلالها للحالات غير الحرجة.

وشدد الدكتور بوحربة على ضرورة التعجيل بخلاص المتعاقدين الذين يعملون منذ ستة أشهر دون خلاص، وعبر عن أسفه لغياب المسؤولين عند إجلاء المرضى إلى مستشفيات في الولايات المجاورة ومواجهة المحتجين بدل العاملين في المستشفى، والتخفيف من الاحتقان الذي يسود الأجواء في تلك الحالات، مفيدا بأن المرضى الذين تم إجلاؤهم أمس الخميس، تم إعادتهم اليوم الجمعة من بنقردان وجربة إلى المستشفى، خوفا من أزمة الأوكسيجين

وقال المدير الجهوي للصحة العمومية، طه المقدميني، من ناحيته، لمراسل "وات"، إثر زيارته لقسم كوفيد-19 بتطاوين، إن الخزان الرئيسي للأوكسيجين مازال في حدود 40 بالمائة، وأن "الشاحنة ستصل قريبا الى تطاوين لملئه مجددا، ونحن نتابعها بدقة"، مبينا أن "الوضع رهين عدد المصابين القادمين للمستشفى، مع عدم إمكانية البناء على تقديرات معينة".

أما بخصوص خلاص المتعاقدين، فقد أشار المدير الجهوي للصحة، إلى أن هذه المسألة خارجة عن اختصاص وزارة الصحة، لأن خلاصهم يتم عبر آلية أخرى، مؤكدا أن المكلف بهذا الملف تعهد بخلاصهم قريبا.

 وأوضح الدكتور المقدميني بشأن عملية تجنيد أعوان الصحة المتخرجين بعد 2017، أن المركز الجهوي للتجنيد بتطاوين شرع اليوم في عقد جلساته مع ممثل الإدارة الجهوية للصحة، مفيدا بأن هذا القرار الرئاسي الذي ألزم هؤلاء المتخرجين بالعمل إناثا وذكورا في إطار الخدمة المدنية، سيكون للجهة نصيب منهم، ما يخفف العبء عن العاملين والفريق شبه الطبي في الجهة.

 

يذكر أن وحدة إنتاج الاوكسيجين، التي أهدتها فرنسا للمستشفى الجهوي بتطاوين منذ 4 جوان الماضي، لم تنطلق إلى حد الآن في مرحلة الاستغلال، ما يزيد في تعقيد الوضع، رغم المساعدة العاجلة التي قدمها الليبيون من نالوت واستعدادهم لملء كل اصطوانات الأوكسيجين التي يطلبها الإطار الطبي بالمستشفى.

وكان أعضاء النيابة الجهوية للمجلس الجهوي بتطاوين المجتمعين اليوم الجمعة، دعوا جميع المواطنين والجمعيات والمنظمات ورجال الأعمال ومن لديهم مكثفات أوكسيجين، لوضعها على ذمة الإدارة الجهوية للصحة في اقرب الآجال، على سبيل الإعارة، معه التعهد بضمان إرجاعها.

وات 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews