تم منذ ليلة البارحة الانطلاق في نقل معدات وتجهيزات المستشفى الميداني، الذي أذن فوزي المهدي وزير الصحة بتركيزه في ولاية منوبة إبان وصول هبة القطر المغربي للدولة التونسية في إطار مجابهة وباء كوفيد 19 ، الى المستشفى الجامعي محمد القصاب و البدء مباشرة في تهيئة فضاء مجانب لوحدة كوفيد لاحتوائه.
حول هذا الموضوع أفاد محمد شيخ روحو والي منوبة في تصريح لمراسل الصباح نيوز انه فعلا تم التخلي عن فكرة احداث مستشفى ميداني عسكري بمنطقة البساتين من معتمدية المرناقية كما كان مقررا و ذلك اعتبارا لنوع الهبة المقدمة و المتمثلة في مستشفى جاهز و متكامل يحتوي 50 سرير إنعاش و 50 سرير اكسجين و 100 جهاز تنفس و مولدين كبيرين الأكسجين سعة الواحد منهما 33 متر مكعب/س بشكل يستوجب توفير فضاء مفتوح و مناسب و هو ما دفع الى تغيير المكان و التخلي عن البناية التي وقع عليها الاختيار.
و أكد على أهمية تركيز المستشفى الميداني و تحوله إلى حقيقة ستكتمل في غضون أيام قليلة و معدودة ربحا للوقت و ايضا للاعتمادات التي كانت ستخصص لهذا المنجز و ان مكان اقامته ليس على درجة كبيرة من الأهمية حتى يكون موضوع نقاش او لوم طالما ان نقل المرضى ستتكفل به الادارة الجهوية للصحة بمنوبة و مصالح الحماية المدنية عبر سيارات الاسعاف التي سيتم توفيرها للغرض.
وذكر في الان نفسه بأهمية تطبيق القرارات الوقائية و احترام مختلف البروتوكولات الصحية من طرف المواطنين باعتبار انه ما من جدوى من اي احداث او انجاز او توفير تجهيزات صحية طالما يتواصل استهتار البعض و تجاهلهم لخطورة الوضع و غياب الوعي الجماعي بضرورة التوقي لكسر حلقات العدوى..
عادل عونلي
تم منذ ليلة البارحة الانطلاق في نقل معدات وتجهيزات المستشفى الميداني، الذي أذن فوزي المهدي وزير الصحة بتركيزه في ولاية منوبة إبان وصول هبة القطر المغربي للدولة التونسية في إطار مجابهة وباء كوفيد 19 ، الى المستشفى الجامعي محمد القصاب و البدء مباشرة في تهيئة فضاء مجانب لوحدة كوفيد لاحتوائه.
حول هذا الموضوع أفاد محمد شيخ روحو والي منوبة في تصريح لمراسل الصباح نيوز انه فعلا تم التخلي عن فكرة احداث مستشفى ميداني عسكري بمنطقة البساتين من معتمدية المرناقية كما كان مقررا و ذلك اعتبارا لنوع الهبة المقدمة و المتمثلة في مستشفى جاهز و متكامل يحتوي 50 سرير إنعاش و 50 سرير اكسجين و 100 جهاز تنفس و مولدين كبيرين الأكسجين سعة الواحد منهما 33 متر مكعب/س بشكل يستوجب توفير فضاء مفتوح و مناسب و هو ما دفع الى تغيير المكان و التخلي عن البناية التي وقع عليها الاختيار.
و أكد على أهمية تركيز المستشفى الميداني و تحوله إلى حقيقة ستكتمل في غضون أيام قليلة و معدودة ربحا للوقت و ايضا للاعتمادات التي كانت ستخصص لهذا المنجز و ان مكان اقامته ليس على درجة كبيرة من الأهمية حتى يكون موضوع نقاش او لوم طالما ان نقل المرضى ستتكفل به الادارة الجهوية للصحة بمنوبة و مصالح الحماية المدنية عبر سيارات الاسعاف التي سيتم توفيرها للغرض.
وذكر في الان نفسه بأهمية تطبيق القرارات الوقائية و احترام مختلف البروتوكولات الصحية من طرف المواطنين باعتبار انه ما من جدوى من اي احداث او انجاز او توفير تجهيزات صحية طالما يتواصل استهتار البعض و تجاهلهم لخطورة الوضع و غياب الوعي الجماعي بضرورة التوقي لكسر حلقات العدوى..